وكيل نقابة الأطباء: "قانون المسؤولية" سيؤدي إلى عزوف الأطباء عن التعامل مع الحالات الحرجة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الشيوخ، في جلسته العامة اليوم، على مشروع قانون المسؤولية الطبية نهائيًا، وهو القانون الذي أثار جدلاً واسعًا بين الأوساط الطبية خلال الفترة الأخيرة، ويهدف القانون إلى تنظيم العلاقة بين الأطباء والمرضى وضمان حقوق الطرفين في حالات الأخطاء الطبية.
رفض الأطباء واحتجاجهممن جانبه، أكد الدكتور جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء، أن "حبس الأطباء خطوة غير مطلوبة وغير مرغوبة، طالما أن الطبيب يقوم بواجبه على أكمل وجه ووفقًا للبروتوكولات الطبية المتعارف عليها".
وأضاف "عميرة" في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" نطالب بمنع الحبس الاحتياطي للأطباء، والعمل على إنشاء صندوق تعويضات وتأمين لحصر الأخطاء البسيطة أو المضاعفات التي قد تحدث أثناء العلاج".
وأشار عميرة إلى أن القانون، بصيغته الحالية، سيؤدي إلى عزوف الأطباء عن التعامل مع الحالات الحرجة، حيث سيخشى الكثيرون من التعرض للمساءلة القانونية أو الحبس، ما قد ينعكس بالسلب على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
خطوات تصعيدية من النقابة
وأوضح وكيل النقابة أن النقابات الفرعية في المحافظات نظمت اجتماعات عديدة لبحث تداعيات القانون، بمشاركة أعضاء مجلس النقابة العامة. كما تم الإعلان عن عقد جمعية عمومية طارئة يوم 3 يناير المقبل لعرض موقف الأطباء الرافض للقانون ولتوحيد الجهود في مواجهة تبعاته.
المخاوف من القانونويرى الأطباء أن القانون قد يُستخدم ضدهم بطريقة تقيّد عملهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجه القطاع الصحي. وحذر عميرة من أن الأطباء قد يركزون فقط على الحالات البسيطة لتجنب أي مشكلات قانونية، ما قد يؤثر على علاج الحالات الحرجة والخطيرة.
خطوات مقبلة
من المتوقع أن يُحال مشروع القانون إلى لجنة الصحة بمجلس النواب لمناقشته بشكل مفصل. وأكد عميرة أن النقابة ستواصل جهودها للدفاع عن حقوق الأطباء، مشددًا على ضرورة تعديل بعض بنود القانون لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطراف كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مشروع قانون المسؤولية الطبية الأوساط الطبية نقابة الأطباء حبس الأطباء
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين بأسيوط تُشارك كلية الهندسة احتفالها بتخرج الدفعة 64
شارك المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، نقيب مهندسي أسيوط، وكوكبة من أعضاء مجلس إدارة النقابة، في فعاليات حفل تخريج الدفعة الرابعة والستين من طلاب كلية الهندسة بجامعة أسيوط، والذي أُقيم بمشاركة واسعة من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ونخبة من قيادات نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، وجمع من الطلاب الخريجين وأسرهم.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب نقيب مهندسي أسيوط عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مقدمًا التهنئة للخريجين والخريجات وأسرهم على ما بذلوه من جهد وتفانٍ طوال سنوات الدراسة، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لمسيرة علمية مميزة، وبداية لمسار مهني يتطلب الاستمرار في التعلم والتطوير.
وقال المهندس الهيثم عبد الحميد: "إن كلية الهندسة بجامعة أسيوط، تحت قيادة الدكتور خالد صلاح، وبدعم إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي ونائبه الدكتور أحمد عبد المولى، تواصل أداء دورها الريادي في إعداد كوادر هندسية مؤهلة على أعلى مستوى من الكفاءة والتميز، نفتخر بهم داخل مصر وخارجها."
وأضاف "نصر" أن النقابة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المهندسين الشباب، موضحًا أن مجلس إدارة نقابة المهندسين بأسيوط يضع هذا الملف على رأس أولوياته، من خلال لجان متخصصة، وعلى رأسها لجنة التدريب، التي تعمل على توفير فرص حقيقية لتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي، وتقديم البرامج والدورات وورش العمل التي تسهم في رفع كفاءاتهم المهنية.
وشهد الحفل حضور كل من: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الهندسة، والدكتور شحاتة الضبع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب حضور قيادات نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، منهم: المهندس أبو العيون عرفات توني أمين عام النقابة، المهندس عبد الله فتحي هشام أمين الصندوق، والدكتور مهندس وائل محمد أحمد، والمهندسة ميرفت زوزو متري وكيلا النقابة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة، والمستشار الإعلامي للنقابة الدكتور هيثم محمد ثابت.
وتخلل الحفل أداء الخريجين للقسم المهني وترديده خلف نقيب مهندسي أسيوط، إيذانًا بانضمامهم الرسمي إلى نقابة المهندسين المصرية، وحرص نقيب مهندسي أسيوط على التقاط الصور التذكارية معهم وتكريمهم، مؤكدًا أن النقابة ستظل الداعم الأول لهم في مسيرتهم العملية.
وفي ختام الحفل، قدم الدكتور أحمد عبد المولى وعميد كلية الهندسة درع الكلية لنقيب مهندسي أسيوط تقديرًا لمشاركته ودعمه المستمر للطلاب والخريجين.