الصيد بالصقور.. تراث الأجيال
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسابقة الصيد بالصقور المقامة ضمن مهرجان الظفرة في دورته الثامنة عشرة، تسعى إلى دعم الصقارين وتشجيعهم على اقتناء السلالات الأصيلة من الصقور وإكثارها والمحافظة عليها، إلى جانب نقل تراثها عبر الأجيال.
وسجلت منافسات اليوم الثاني من المسابقة التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للصقارين بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، مشاركة 96 صقاراً في شوط «جير بيور وقرموشة جير - جرناس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث نادي أبوظبي للصقارين الصيد بالصقور مسابقة الصيد بالصقور مهرجان الظفرة الإمارات الظفرة
إقرأ أيضاً:
نادية الرواحية: الأزياء التقليدية تمثل تاريخ المرأة العمانية وتعبر عن الأجيال
توضح مصممة الأزياء العمانية نادية الرواحية أنها تحرص كل عام على تقديم مجموعة جديدة من التصاميم بمناسبة اليوم الوطني، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تمثل لها فرصة لتجديد ارتباطها بالتراث العماني. مشيرة أن هذا الموعد أصبح تقليدا ثابتا في مسيرتها المهنية، لأنها ترى في اليوم الوطني مناسبة تعبر فيها المرأة العمانية عن اعتزازها بهويتها من خلال الزي الذي ترتديه.
وتضيف الرواحية أن فكرة تقديم تشكيلة وطنية سنويا جاءت من رغبتها في إبراز جمال الزي العماني التقليدي بأسلوب يناسب المرأة العمانية، وتعتمد تصاميمها على الدمج بين الأصالة والحداثة، بحيث تحتفظ الأزياء بملامحها التراثية من خلال النقوش والزخارف العمانية، مع تطوير القصات والخامات لتلائم الذوق الحديث.
وبينت أن الأقمشة التي تستخدمها تختلف من عام إلى آخر، لكنها تميل عادة إلى الأقمشة الفاخرة كالحرير الطبيعي، والكتان والقطن المطرز، لما تمنحه من راحة وأناقة في الوقت نفسه. أما الألوان فتختارها بعناية لتنسجم مع روح المناسبة، حيث تميل في بعض السنوات إلى الألوان الزاهية كاللون الأحمر والأزرق والأخضر الفيروزي، وأحيانا تضيف ألوان البيج والكحلي والأبيض.
وأوضحت الرواحية أن كل مجموعة تحمل رسالة مختلفة، لكنها جميعا تحتفي بالهوية العمانية. وتقول: إن الزي العماني التقليدي يتميز بتنوعه من منطقة إلى أخرى، وأنا أحاول من خلال التصاميم إبراز هذا التنوع في التفاصيل والزخارف دون أن تفقد روح الوحدة الوطنية التي تجمعها.
كما أشارت إلى أن المرأة العمانية تمثل مصدر الإلهام الأول في عملها، موضحة أن شخصيتها تجمع بين الحشمة والأناقة، وبين الثقة والانفتاح على العالم. ولذلك تسعى لتصميم أزياء تعبر عن هذه الصفات.
وعن مجموعتها الأخيرة، أوضحت أنها استخدمت جميع الألوان والأقمشة والخامات، إذ اعتمدت على الأقمشة الصورية والبريسم، كما استخدمت التصاميم التراثية المطورة لتناسب الذوق الحديث. وبينت أن "الكولكشن" يتكون من الدراعات والعبايات، مبينة أن أطقم العبايات تتكون من عباية خارجية ولباس داخلي، في حين تتميز الدراعات بخطوطها الواسعة وتطريزاتها الدقيقة.
وأكدت الرواحية: في تصاميمي حرصت على دمج الأقمشة العصرية مع التراثية، في توليفة تعبر عن الهوية الثقافية بروح حديثة. كما أدرجت الحلي العمانية ضمن عناصر التصميم بأسلوب متناغم مع الأقمشة المختارة، ما أضاف طابعا فريدا يجمع بين الأصالة والابتكار. أما تنوع الألوان جاء ليعكس تعدد البيئات العمانية وجمال تفاصيلها، لأقدم تجربة تستدعي الماضي وتواكب الحاضر.
وأكدت أن عرض تشكيلتها في اليوم الوطني هو بالنسبة لها نوع من المشاركة الرمزية في احتفالات البلاد، إذ ترى أن الأزياء ليست مجرد مظهر خارجي، بل هي وسيلة للتعبير عن الانتماء والاعتزاز. وأضافت أن الأزياء العمانية تمثل تاريخ المرأة العمانية، ومن المهم تقديمه للأجيال الجديدة بلغة قريبة منهم وأسلوب يعبر عن حاضرهم ومستقبلهم.