عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث "إيانا"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عرضت روسيا الإثنين بقايا محفوظة بشكل جيد لماموث صغير عمرها 50 ألف عام، عثر عليها خلال الصيف الفائت في أقصى الشمال الروسي، في أحدث اكتشاف علمي مهم في هذه المنطقة النائية من البلاد.
وأُطلق على أنثى الماموث اسم "إيانا" نسبة إلى النهر الذي وُجدت في حوضه، في ياقوتيا، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أقصى الشرق الروسي.
وعُرضت البقايا أمام المجتمع العلمي الإثنين في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في ياكوتسك، العاصمة الإقليمية، على ما أعلنت المؤسسة الجامعية في بيان.
وأوضح رئيس الجامعة أناتولي نيكولاييف في البيان "فوجئنا جميعا بحالة الحفظ الاستثنائية لهذا الماموث، إذ لا يوجد أي نقص عند الرأس أو الجذع أو الأذنين أو الشدق، ولم يكن هناك أي ضرر أو تشوه واضح".
ويبلغ وزن "إيانا" التي قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم وفق الجامعة، 180 كيلوغراما، وارتفاعها 120 سنتيمترا وطولها أقل من مترين.
وأشارت الجامعة إلى أن "هذا الاكتشاف الفريد سيوفر معلومات عن تكوين الماموث وخصائصه التكيفية والظروف البيئية القديمة لموائله وجوانب أخرى".
ويُفترض أن تحدد دراسات أخرى خصوصا عمر "إيانا" الدقيق، والذي يُقدّر بـ"سنة أو أكثر قليلا".
واكتُشفت بقاياها العائدة إلى 50 ألف عام، خلال الصيف الفائت على أراضي محطة أبحاث باتاغايكا، حيث عُثر سابقا على بقايا أخرى لحيوانات من حقبة ما قبل التاريخ.
وقبل "إيانا"، عُثر على ست جيف للماموث فقط في العالم، خمس في روسيا وواحدة في كندا، وفق الجامعة.
في ياقوتيا، وهي منطقة معزولة تفوق مساحتها ثلاثة ملايين كيلومتر مربع ويحدها المحيط المتجمد الشمالي، تؤدي التربة الصقيعية دورا أشبه بمجمّد ضخم يحافظ على حيوانات ما قبل التاريخ، خصوصا الماموث.
وفي السنوات الأخيرة، عثرت محطة باتاغايكا على بقايا خيول وثيران بيسون من عصور ما قبل التاريخ، وحتى مومياء لحيوان من قوارض اللاموس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الماموث ياقوتيا كندا حيوانات روسيا علوم الماموث ياقوتيا كندا حيوانات أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
أروى تشبة زهرة الحب بالأحمر الصارخ
خضعت النجمة أروى لجلسة تصوير جديدة لتستعرض أناقتها بأحدث صيحات الموضة العالمية لفساتين السهرة لـ 2026 وشاركت متابعيها ببعض صورها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وبدت أروى بإطلالة ساحرة، مزجت بين الأنوثة والجاذبية في آن واحد، مرتدية فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، أتسم بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم الفستان من قماش التل والكريب المطرز بالزهور الطائرة، لتعكس قوامها الرشيق.
وتزينت بحبيبات الزمرد المطعمه بالالماس لتزيد من فخامة إطلالتها.
ومن الناحية الجمالية، اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة وراء ظهرها بشكل ناعم ولم تتكلف بوضع المكياج لتكتفي بوضع لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على ألوان النود مع تحديد عينيها بالكحل ولون الأحمر الصارخ في الشفاه.
دلالة ارتداء اللون الأحمر
يدل ارتداء اللون الأحمر على القوة والعاطفة والطاقة، ويرتبط أحياناً بصفات مثل الرومانسية والحماس والثقة بالنفس،و يرتديه البعض لإظهار شخصيتهم القيادية أو لجذب الانتباه، بينما يستخدم في ثقافات أخرى كرمز للحظ السعيد والاحتفال.
أروى (8 يوليو 1976 -)، مغنية ومقدمة برامج يمنية، انطلقت على يد الملحن الكويتي يوسف المهنا أثناء دراستها في بلد والدتها مصر في أواخر التسعينات وقدمت أول ألبوم لها بعنوان «رجعك وقتك»، قدمت العديد من الأغاني بمختلف اللهجات العربية مثل الخليجية والمصرية واللبنانية.
عن حياتها
ولدت في الكويت لأب يمني وأم مصرية، انتقلت إلى القاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية فيها. تفوقت في دراستها وبعد إنهائها المرحلة الثانوية قامت بدراسة الهندسة المعمارية رغم أنها كانت تريد الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا أن أهلها رفضوا وطلبوا منها أن تمارس الفن هواية. اكتشف موهبتها الملحن يوسف المهنا وهي ما زالت تدرس. شاركت بالعديد من المناسبات وعدد من المهرجانات الغنائية والوطنية، غنت أغنياتها بالطابع اليمني والخليجي كما غنت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية. شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية لها فغنت الأغاني الحضرمية واشتهرت بهذا الطابع الفني.
حياتها الأسرية
تزوجت من رجل الأعمال اللبناني «عبد الفتاح المصري» في أكتوبر 2011 وهو يعمل مدير إنتاج في مجموعة إم بي سي. ورزقت في 2012 بابنة تسمى نورة ، وهي الوحيدة.
حياتها ودراستها
انتقلت للقاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها المتوسطة والثانوية والجامعية في أرقى مدارس القاهرة. ورغم أنها متفوقة في دراستها الثانوية لكنها أرادت بعدها الالتحاق بمعهد الموسيقى أو الكونسوفاتوار في القاهرة ولكن أهلها رفضوا ونصحوها أن تدرس الطب أو الهندسة وتمارس الفن هواية، فتكون صاحبة مهنة وهواية، فاختارت أروى الهندسة؛ لتفوقها في الرياضيات ولأن الهندسة المعمارية تحتاج ما يحتاجه الغناء من مسؤولية وفن وذوق. التحقت أروى بكلية الهندسة جامعة القاهرة واكتشف موهبتها هناك الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة.
حياتها العملية
بعد تخرجها عملت أروى مهندسةً معمارية في إحدى شركات القاهرة وتفوقت في عملها حتى استطاعت أن تمتلك شركة خاصة بها وهي ما تزال تعمل في هذا المجال لغاية الآن، وقد أنجزت كثيرا من مشاريع التصميم الداخلي في السعودية وبلدان عربية أخرى. على الرغم من أن عملها قد يؤثر على حياتها الفنية إلا أن إصرارها جعلها توفق بين الاثنين ورغبة منها في عدم تضييع جهدها في سنوات الدراسة الطويلة.
حياتها الفنية
اكتشف موهبة أروى الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة. وبدأت بالظهور لأول مرة في الغناء عام 1999 في مهرجان أوربت، حيث قدمت مجموعة من الأغنيات، والصدفة التي لعبت دورا في تعريف الناس بأروى بشكل أكبر أنها وبعد انتهائها من تقديم فقرتها، التقاها كل من الفنان عمرو أديب ونيرفانا، بلقاء كان من المقرر أن يدوم عشر دقائق، إلا أن خطأ فنيا في التحضير لوصلة الفنان الذي يليها، استمر اللقاء معها لنصف ساعة، تمكنت فيها أروى من تقديم شخصيتها مغنيةً ومحاورةً جيدة أمام الناس.
بعد هذا اللقاء اختارت إيمان اسمًا مستعارًا لها وهو أروى وذلك لتفصل بين عملها المهني وعملها الفني ومن هنا بدأ اسم أروى يتردد بين المعجبين وبدأت انطلاقتها الفنية في ذلك العام لتستكمل مشوارها الفني وتحصد ثمار نجاح عام بعد عام. وصلت أروى إلى أعلى مراتب النجومية وذاع صوتها في جميع أقطار البلاد العربية وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب الفنية كملكة اليمن، وفيروز اليمن، وزهرة الخليج، وسفيرة الأغنية اليمنية. بدأت أروى الغناء منذ حولي 12 سنوات ورصيدها الفني حتى اليوم وصل لأكثر من 4 ألبومات وعدد من الأغاني المطروحة بمناسبات كعيد الأم والأعياد الوطنية وعدد من المهرجانات الغنائية. اشتهرت أروى بأدائها أغنياتها بالطابع الحضرمي والخليجي كما غنّت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية. شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية قربت الفنانة أروى من جذورها اليمنية فأسقت دندانته الحضرمية روح أروى وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق بعراقة حضرموت أصلها ونسبها، قدمت أروى فنها بأسلوب متطور وحديث فكانت أول أغنياتها «كما الريشة» وهي أغنية سبق وغناها الفنان أبو بكر سالم وأغنية «طبول المكلا» وتسعى أروى دوما للبحث في كنوز الغناء الحضرمي لاستخراج ما يناسب لونها وجمهورها.
وعن تواجد أروى في عالم التقديم، فقد كشفت أروى أن برنامج «آخر من يعلم» لم يكن العرض الأول الذي قدم لها، فقد عرضت عليها قناة أوربت أن تقدم مهرجان أوربت، كما عرض عليها أيضا أن تقدم مهرجانات أخرى في الخليج العربي، وبرامج على قنوات كثيرة، لها طابع غنائي، إلا أن «آخر من يعلم» كان له نكهته الخاص، شعرت أنها ستحقق نجاحا بتقديمها له، دون ما سبق من عروض.
التمثيل
في عام 2012 شاركت كممثلة لأول مرة في المسلسل المصري «زي الورد»، وبعام 2024 كررت تجربة التمثيل في المسلسل الدرامي السعودي «خريف القلب» إلى جانب إبراهيم الحربي وعبد المحسن النمر.