عمرو خليل: التحديات والمخاطر الجسيمة بسوريا يقابلها فرص عظيمة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه منذ الثامن من ديسمبر وكل الأنظار تتجه إلى سوريا، بعضها فرحة ومرحبة وبعضها حذرة ومتربصة وأخرى عابثة ومستغلة.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "على طريق الانتقال في سوريا هناك الكثير والكثير من التحديات والألغام، تحديات ومخاطر جسيمة، يقابلها أيضا فرص عظيمة لإعادة سوريا إلى موقعها ومكانتها".
وتابع الإعلامي: "المهمة الأصعب في سوريا الآن هي تطويق هذه التحديات وتفكيك الألغام، ومواجهة كل عمليات الإعاقة التي تمارسها بعض الأطراف- خاصة إسرائيل- من أجل سوريا آمنة وموحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل عمرو خليل المزيد
إقرأ أيضاً:
3 قتلى و5 جرحى في انفجار سيارة مفخخة بسوريا
أفاد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، بأن مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي شهدت انفجارًا عنيفًا صباح اليوم، يُعتقد أنه نجم عن سيارة مفخخة استهدفت مركزًا للشرطة يقع في وسط المدينة، بالقرب من مبنى البريد والجيش الشعبي السابق.
ولفت هملو خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة القاهرة الإخبارية، بحسب مصادر أمنية سورية، إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الأمن العام وإصابة خمسة آخرين، تم نقلهم إلى مشافي المدينة، فيما فرضت السلطات المحلية حظر تجوال فوري وشددت من إجراءاتها الأمنية، في وقت تشهد فيه المدينة حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق.
وأشار هملو إلى أن هذا الهجوم يُعد الأول من نوعه منذ سقوط النظام في المدينة في ديسمبر الماضي، ما يجعله مؤشرًا خطيرًا على إمكانية عودة التوتر والعنف إلى المنطقة، مضيفًا أن روايتين متضاربتين يتم تداولهما بشأن طبيعة الانفجار: إحداها تؤكد أن سيارة مفخخة كانت وراء التفجير، فيما ترجّح أخرى أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيّرة، وهو ما لم يتأكد حتى اللحظة، غير أن الدمار الواسع الذي خلّفه الحادث يُرجّح رواية السيارة المفخخة.
وفي حديثه عن الخلفيات الأمنية، أوضح هملو أن المنطقة لا تزال تحتوي على خلايا نائمة تابعة للنظام السابق، إضافة إلى عناصر من الميليشيات الإيرانية والعراقية، والتي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من شرق الفرات خلال السنوات السبع الماضية.
ونوّه إلى أن مدينة الميادين كانت قد بدأت في التعافي التدريجي خلال الأشهر الماضية، مع عودة عشرات الآلاف من سكانها، بعضهم من مناطق سورية كحلب ودمشق، وآخرون من الضفة اليمنى لنهر الفرات، حيث كانوا قد فرّوا بسبب ملاحقات من جماعات موالية لإيران، وحزب الله اللبناني والعراقي.