كيف أعرف أن الله يحبني وراض عني؟.. تحرى 10 علامات ولو كنت عاصيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
لاشك أن السؤال عن كيف أعرف أن الله يحبني وراضي عني ؟ يعد أحد المسائل التي تهم الكثيرون إن لم يكن الجميع ، حيث إنه حب الله تعالى للعبد به تنتهي مخاوفه وتتضاءل أمامه المشكلات وتهون عليه مصائب الدنيا، ويطمئن قلبه وتهدأ نفسه ، ومن هنا ينبغي الوقوف على مسألة كيف أعرف أن الله يحبني وراضي عني ؟ فهي الفوز العظيم والنجاة.
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الشعور بالغضب من الله تعالى أو التفكير في أن الله عز وجل لا يحبنا بسبب تقصيرنا في العبادة هو شعور خاطئ.
وأوضحت " محمد" في إجابتها عن سؤال : ( كيف أعرف أن الله يحبني وراضي عني ؟فهل يمكن أن يكون ربنا لا يحبني؟ هل ربنا غضبان لابتعادي عنه؟ فقد كنت ملتزمة جداً في الماضي وأحب العبادات، ولكن عندما لم أصل وبعدت عن العبادة، هل هذا يعني أن الله غاضب علي ؟)، أن الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من أنفسنا، ولا يغضب علينا بسهولة، بل يقترب منا كلما اقتربنا منه.
وأضاف أنه لا يجب أن نفكر في أن الله غضب علينا، حيث إن الله سبحانه وتعالى رحيم جدًا ويقبل توبة عباده ويغفر لهم، مهما كانت أخطاءهم أو تقصيرهم، وعندما نبتعد عن العبادة أو نشعر بتقصير في أداء الصلوات، من الطبيعي أن نشعر بالندم.
وتابع: لكن هذا لا يعني أن الله غضب علينا، الأهم هو أن نتوب ونعود إليه، وأن نؤدي العبادة بالشكل الصحيح الذي يرضيه، الله وعدنا بالقبول وجزاء الخير على أعمالنا، وكل ما علينا هو أن نخلص في عبادتنا ونتأكد من أننا نقدمها كما يجب.
وأشارت إلى أنه من الجيد أن نحاسب أنفسنا بشكل يومي على ما قمنا به من أعمال، وأن نتأكد من أن عباداتنا ليست متأثرة بالكسل أو الفتور، لكن يجب أن نكون حذرين من أن يصل هذا المحاسبة إلى مرحلة جلد الذات، لأن ذلك قد يزيد من شعورنا بالذنب ويبعدنا عن العودة إلى الله عز وجل .
محبة الله للعبدخلق الله الإنسان لعبادته، واتباع أوامره، والتقرب إليه، واجتباب ما نهى عنه، فهو وحده من يستحقّ العبادة والمحبّة الخالصة، وتعتبر محبّة الله من أصول الدين وقوت للروح وغذاء للقلب، ومن دونها ستكون العبادة عبارة طقوس شكلية فقط من دون أيّ معنى، وعلى قدر حبّ العبد لربّه ستكون محبّة الله له، ومحبّة الله للعبد أسمى ما يمكن أن يسعى له، فهي مصدر كلّ البركة في حياتنا، ومن الممكن أن يستدلّ المسلم على حبّ الله له، من خلال العديد من العلامات التي تم ذكرها في الكتاب والسنة.
علامات حب الله للعبديحبّب التقرب إلى الله إلى قلبك، وييسر لك عمل العبادات والطاعات وأداء الصلاة في جماعة، وأداء الفرائض في أوقاتها.ينزّل على قلبك الشعور بالراحة والسكينة.يلهم قلبك الصبر على الابتلاء والمصائب، حيث يعتبر الابتلاء اختباراً لقوّة تحمّل العبد وصبره.يجعلك محبوباً ومقبولاً بين الناس وفي الأرض، فالله إنْ أحبّ عبداً أمر أهل السماء أن يحبّوه، فإن أحبّوه أمر أهل الأرض أن يحبوه.يبعد عنك المحرمات والمعاصي، ويحبّب ذكر الله وتلاوة القرآن إلى قلبك.يوفّقك للعمل الصالح، سواء كان بدنياً، أو قولياً، أو مالياً.يلين قلبك ويبعد عنك القسوة، ويمنحك صفة الرحمة عند التعامل مع الآخرين.يوفقك للتوبة.يوفقك لنفع الناس وقضاء حوائجهم.يوفقك للإحسان إلى أهل بيتك، ويحسِن عشرتك.يلهمك الصواب والسداد والحكمة في الأقوال والأفعال والمواقف.يغفر لك ذنوبك.يستجيب لدعائك؛ فالله إذا أحبّ عبداً لا يردّ له دعاءً أو يخيّب له رجاء، وإن لم يستجب له في الدنيا يعوّضه خيراً في الآخرة.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علامات حب الله للعبد علامات حب الله المزيد ة الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: يجب علينا تقديم الدعم اللازم لاتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزة
قال باسكال كونفافرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن بلاده ترى أهمية كبرى في متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه عقب وقف إطلاق النار في غزة بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن عدة دول اجتمعت لضمان نجاح الخطة منذ اليوم الأول لوقف العمليات العسكرية.
وأضاف أن هذه الجهود تتركز على إعادة الإعمار ووضع أسس حوكمة رشيدة في القطاع، بما يضمن تحويل الهدنة إلى مشروع سلام دائم في المنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن وزارة الخارجية الفرنسية تولي اهتمامًا بالغًا لمسألة مستقبل نظام الحكم في غزة.
وأشار كونفافرو، في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن باريس تعمل بالتعاون مع مجلس الأمن الدولي لضمان أن يكون النظام القادم متوازنًا وقادرًا على إدارة شؤون القطاع بفعالية، وبما يحقق الأمن والاستقرار للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أمس يعد "حدثًا تاريخيًا لا يتكرر"، معتبرًا أنه يمثل قفزة نوعية عن المراحل السابقة. وقال إن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا قويًا لديناميات الاتفاق حتى يسير على الطريق المرسوم له، مع بحث تشكيل جهة حكم انتقالية في غزة، وتحديد الدول التي ستشارك في تأمين المنطقة، مشيرًا إلى أن من بين هذه الدول مصر والأردن ودول أخرى.
حكومة فلسطينيةوأضاف كونفافرو أن بلاده ستواصل العمل من أجل دعم قيام حكومة فلسطينية ذات سيادة، تمهد الطريق لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الدائم، مؤكدًا أن فرنسا سبق أن اعترفت بدولة فلسطين وتسعى جاهدة للوصول إلى حل شامل وعادل مع إسرائيل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز فرص السلام في الشرق الأوسط