تعرف على الاشخاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت الأرض للفرار من سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
سرايا - تكشفت تفاصيل جديدة حول رحلة هروب بشار الأسد من العاصمة السورية دمشق في ليلة السابع من ديسمبر، برفقة ابنه الأكبر حافظ، وبعض المساعدين المخلصين، وأفراد رئيسيين مثل منصور عزام، أمين رئاسة الجمهورية.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، نقلا عن مصادر قريبة من النظام، طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، تفاصيل جديدة عن رحلة هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت الأرض من دمشق يوم دخولها من قبل قوات المعارضة المسلحة.
وأشارت إلى أنهم غادروا عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة العسكري القريب، وهو طريق تم إنشاؤه في وقت سابق مع تصاعد التوترات في سوريا.
وذكرت أنهم من هناك توجهوا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على الساحل السوري.
وأوضح التقرير أن "مغادرة الأسد لم تكن مخططًا لها مسبقًا، ورغم علمه بتقدم المسلحين نحو دمشق، لم يخبر الأسد حتى أفراد عائلته المقربين أو كبار المسؤولين، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد.
وأضاف أن شقيقه ماهر الأسد، رئيس الفرقة المدرعة الرابعة الذي كان يخشاه الجميع، هرب أيضًا بواسطة مروحية إلى نفس القاعدة الروسية، حيث وصل إليها بعد تأخر دام 36 ساعة.
وأشار التقرير إلى أن الأيام التي سبقت هروب الأسد كانت مليئة بالفوضى، وبينما كانت الفصائل المسلحة تتقدم نحو دمشق، كانت السلطات الحكومية والمسؤولون في حيرة من أمرهم بشأن مكان الرئيس.
وبدوره، روى مصدر قريب من النظام حديثًا حاسمًا بين أحد المسؤولين ووزير الداخلية محمد الرحمون، الذي عندما سُئل عن الحواجز في العاصمة، أكد أنه لا يمكن لأحد أن يدخل، دون أن يدرك تدهور الوضع.
وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، كان مسلحو المعارضة قد دخلوا المدينة بالكامل، مما يعني نهاية سيطرة الأسد.
وأكد تقرير "لوفيغارو" أن هروب الأسد جاء بعد أشهر من توتر العلاقات مع روسيا، أكبر داعم له، موضحا أنه "في أواخر نوفمبر، كان الرئيس السوري السابق في موسكو حيث شهد المزيد من الهزائم العسكرية، أبرزها سقوط حلب في يد المعارضة رغم الدعم الجوي الروسي المحدود".
وحسب المطلعين، طلب الأسد مزيدًا من القوات الروسية لتعزيز نظامه، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أخبره بأن موسكو مشغولة بالحرب في أوكرانيا ولا يمكنها إرسال تعزيزات إلى سوريا.
وكان واضحًا أن موسكو قد غيرت أولوياتها، في السابع من ديسمبر، بعد أشهر من المناقشات الداخلية، اجتمع دبلوماسيون روس وإيرانيون في الدوحة لتحديد مصير الأسد، مؤكدين أنه حان الوقت لكي ينسحب، على حد وصف الصحيفة.إقرأ أيضاً : وزارة الخارجية الروسية: "غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسط"إقرأ أيضاً : المعارضة في كوريا الجنوبية تعتزم اتخاذ إجراءات لعزل الرئيس المؤقتإقرأ أيضاً : رجالات الأسد في لبنان؟… خطف عقيد من الفرقة الرابعة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#الوضع#المدينة#سوريا#الجميع#أوكرانيا#محمد#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو
طباعة المشاهدات: 2102
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 10:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس رئيس محمد المدينة الرئيس موسكو القوات موسكو أوكرانيا موسكو روسيا الوضع المدينة سوريا الجميع أوكرانيا محمد رئيس الرئيس القوات موسكو
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تونس ضد الرئيس.. واتهامات بتحويل البلاد إلى “سجن مفتوح"
تونس-رويترز
تظاهر مئات النشطاء التونسيين في العاصمة اليوم الجمعة في احتجاج ضد الرئيس قيس سعيد، واصفين حكمه بأنه "نظام استبدادي" حول البلاد إلى "سجن مفتوح".
ورفع الاحتجاج شعار "الجمهورية سجن كبير" ونظم المشاركون مسيرة من أمام اتحاد الشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة. كما طالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة والصحفيين والمحاميين والنشطاء المسجونين.
وتتزامن المظاهرة مع الذكرى الرابعة لسيطرة سعيد على أغلب مقاليد السلطة تقريبا، عندما حل البرلمان المنتخب في 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب على الديمقراطية.
وردد المتظاهرون شعارات منها "لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و" نظام كلاه (أكله) السوس.. هذه مش دولة.. هذه ضيعة محروس".
وقال المحتجون، الذين رفعوا صورا لمعتقلين، إن تونس في ظل سعيد انزلقت نحو حكم سلطوي، وسط حملات اعتقال ومحاكمات سياسية تهدف إلى إسكات المعارضين على حد تعبيرهم. وارتدى آخرون أقمصة سوداء عليها صور المحامي البارز أحمد صواب الذي اعتقل في وقت سابق هذا العام.
وقالت منية إبراهيم زوجة السياسي المسجون عبد الحميد الجلاصي، لرويترز "هدفنا الأول هو مقاومة الاستبداد واستعادة الديمقراطية ثم المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".
وفي عام 2022، حل سعيد المجلس الأعلى للقضاء وأقال عشرات القضاة، في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى ترسيخ حكم الفرد وإخماد صوت المعارضة باستعمال القضاء.
وينفي الرئيس أي تدخل في القضاء، لكنه يقول إن "لا أحد فوق المحاسبة، بغض النظر عن اسمه أو موقعه".
ويقبع أغلب قادة المعارضة في السجون، من بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر.
والاثنان ضمن العشرات من السياسيين والمحامين والصحفيين الذين يواجهون أحكاما طويلة بالسجن بموجب قوانين مكافحة الإرهاب أوالتآمر أو بسبب تصريحات إعلامية أو تدوينات.
وفر سياسيون آخرون إلى الخارج وطلبوا اللجوء السياسي في دول غربية.
وفي 2023، وصف سعيد المعارضين المسجونين بأنهم "خونة وإرهابيون" وقال إن القضاة الذين قد يبرئونهم "شركاء لهم". ويشدد سعيد على أن كل خطواته قانونية وتهدف للتصدي لفساد استشرى بين أوساط النخبة السياسية.
وقال صائب صواب، نجل المحامي المسجون أحمد صواب المعروف بانتقاده الشديد للرئيس، "السجون مكتظة بمعارضي سعيد، والنشطاء والمحاميين والصحفيين".
وأضاف لرويترز "تونس تحولت إلى سجن مفتوح... حتى من هم خارج السجون يعيشون في حرية مؤقتة ويواجهون خطر الاعتقال في أي لحظة ولأي سبب".