لماذا قرر إحسان عبدالقدوس مقاضاة نادية لطفي بسبب اسمها؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
منذ أن ظهرت على شاشة السينما، خطفت نادية لطفي الأنظار بجمالها وأدائها المميز، لكن القليل يعرف أن وراء هذا الاسم الفني الشهير قصة طريفة ومليئة بالمفاجآت، ففي كتاب «اسمي بولا» للكاتب أيمن الحكيم، كشفت النجمة الكبيرة عن سبب تغيير اسمها مع دخولها الوسط الفني، وكيف أنَّ الاسم سبب لها المتاعب.
وقالت نادية لطفي: «عندما أراد الأستاذ رمسيس نجيب أن يوقع معي عقد احتكار ظهرت مشكلة غريبة، فقد صارحني بأن اسمي (بولا) غير فني وسيعطي انطباعاً بأنني غير مصرية، ولذلك يجب البحث عن اسم فني جذاب يليق بنجمته الجديدة، وبالنسبة لي كان هناك سبب آخر شخصي يدفعني للبحث عن اسم جديد، وهو أن والدي لم يكن راضياً عن اتجاهي للتمثيل، وكنوع من الرفض المستتر ألمح إلى رغبته في عدم استخدامي لاسم العائلة إذا صممت أن أكون ممثلة».
ومضت «ذهبية الشعر» لتقول: «بدأنا رحلة البحث عن اسم فني، واقترحوا عليّ أسماء لم أسترح لها مثل (سميحة حسين) أو (سميحة حمدي)، وفي لحظة إلهام قفز إلي خاطري اسم (نادية لطفي) بطلة رواية إحسان عبدالقدوس الشهيرة (لا أنام)، فقد جذبتني الشخصية وشعرت أنها قريبة مني، خاصة عندما جسدتها نجمتي المفضلة فاتن حمامة في الفيلم المستوحى عن الرواية، ثم إن اسم نادية من الأسماء التي تمنيت أن أحملها لو لم يختر لي والدي اسم بولا».
إنذار قانوني بسبب اسم «نادية لطفي»وواصلت عن الأزمة التي سببها لها الاسم قائلة: «لما اقترحت الاسم على الأستاذ رمسيس تحمس له ورأى أنه يليق بنجمته الجديدة، كما أن إيقاعه جذاب ومريح للأذن وسهل الحفظ، وفعلا بدأت حملة تسويق صحفية بالاسم الجديد، لكن لم يفسد فرحتنا به سوى اعتراض إحسان عبدالقدوس، إذ اتهمنا بالسطو على اسم بطلة روايته، ولم يكن اتهاماً شفاهياً بل أرسل إلينا إنذاراً قانونياً، ولم تطل الأزمة فقد صحبني الأستاذ رمسيس ذات يوم وزرنا الأستاذ إحسان وصفينا المشكلة ودياً».
واختتمت النجمة الكبيرة: «الطريف أنني استغرقت فترة حتى أعتاد على اسمي الجديد، وعندما كان يناديني أحد باسم نادية لم أكن أرد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاتن حمامة نادية لطفي إحسان عبدالقدوس رمسيس نجيب نادیة لطفی
إقرأ أيضاً:
سفارة سودانية تحذر من انتحال اسمها وتكشف عن صفحتها الرسمية على “فيسبوك”
متابعات ـ تاق برس- نبهت السفارة السودانية في القاهرة، بأن موقعها على منصة فيس بوك ” facebook.com/SudanEmbassyInCairo “وقالت إنها لا تمتلك أي حسابات أو مجموعات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونبهت السفارة في بيان لها اليوم الخميس، إلى انتشار بعض الحسابات غير الرسمية التي قد تنشر معلومات غير دقيقة أو مضللة.
ودعت السفارة السودانيين المقيمين في مصر وجميع المتابعين إلى الاعتماد على هذه الصفحة الرسمية فقط كمصدر موثوق للحصول على البيانات الرسمية، الإعلانات، الأخبار، والتعليمات الخاصة بالقنصلية والخدمات التي تقدمها السفارة، بما في ذلك المعاملات القنصلية والمستجدات المتعلقة بالمواطنين السودانيين في مصر.
ودعت السفارة الجالية السودانية بمصر إلى توخي الحذر من أي حسابات أو صفحات تنتحل اسم السفارة أو تنشر معلومات مشوشة.
وأكدت أنها ستواصل تقديم خدماتها عبر قنواتها الرسمية المعتمدة فقط.
السفارة السودانية بالقاهرةانتحال صفةتحذير