الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، مع أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة في القاهرة، وذلك بحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، وبمرافقة وفد من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ضم: محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوزير السابق ومدير صندوق النقد الدولي السابق، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق في جمهورية مصر العربية أمين عام الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والدكتورة سارة الجزار المستشارة الاقتصادية في اتحاد الغرف العربية وعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
واستعراض حنفي، مواضيع تخص تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، ولقضايا تخص عمل الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والدور الذي تلعبه على صعيد تعزيز واقع البحث الاقتصادي والابتكار في العالم العربي نظراً لأهمية القطاع البحثي في تطوير الاقتصادات العربية.
وتابع أمين عام الاتحاد، أن العلاقات الوثيقة والتعاون البارز بين اتحاد الغرف العربية والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، من خلال تنظيم الفعاليات وعقد اللقاءات التشاورية بشكل دائم ومستمر، حيث يولي الاتحاد اهتماما بالغا وكبيرا بموضوع التطوير البحثي داخل الاتحاد، مشيرا إلى أنه في إطار هذا التعاون الوثيق تشرّف اتحاد الغرف العربية باحتضان اجتماعات الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في مقره في بيروت عام ٢٠١٩، بحضور نخبة من أهم وأبرز الباحثين الاقتصاديين في العالم العربي.
ونوّه الأمين العام الدكتور خالد حنفي بأن القطاع البحثي يعتبر من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب وذلك نظرا لمساهمته الفعالة في تطوير النسيج الصناعي وفي النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
كما ويعتبر من أهم المؤشرات المعتمدة في تقييم أداء المنظومة البحثية، هو عدد الأبحاث المنشورة والمصنفة دوليا إلى جانب نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي.
من جانبه أشار رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الدكتور محمود محيي الدين، إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية حيث يشهد العالم اليوم طفرة في هذا المجال، وبالتالي لا بد في المنطقة العربية من تعزيز الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث الشباب العربي لما يختزنه من قدرات ومهارات قادر على الاندماج في هذه المجالات بما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا واقتصاداتنا العربية.
وأوضح أن هناك علاقة مباشرة بين التنمية ونسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي، مشدداً على أهمية توجيه البلدان العربية تحولها الهيكلي نحو القطاعات عالية الإنتاجية التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة وقدرتها على خلق فرص عمل مستدامة، إلى جانب تعزيز جوانب مختلفة من جاهزية الذكاء الاصطناعي في الدول العربية لمواكبة وتيرته المتزايدة، وتعظيم الفوائد الصافية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
واعتبر أنّ إعادة التأهيل للقوى العاملة الحالية والمستقبلية ضرورية بشكل حاسم لضمان اكتسابهم المهارات الناعمة والصلبة اللازمة التي تعكس واقع سوق العمل وفي نفس الوقت لضمان اكتسابهم المهارات التي تضمن قابلية توظيفهم في وظائف عالية الجودة.
وتحدث الدكتور أشرف العربي عن تأسيس الجمعية في منتصف الثمانينات أي قبل حوالي ٤٠ عاما، والدور الذي لعبته منذ تأسيسها وما تزال تلعبه على صعيد نشر ثقافة الابتكار والبحث في العالم العربي.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من خبرة الجمعية التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين في العالم العربي، في هذا المجال، موضحًا أن الجمعية مهتمة بتطوير التعاون مع جامعة الدول العربية التي تعنى بتعزيز العمل العربي المشترك.
في حين تطرقت الدكتورة سارة الجزار إلى المجلة التي تصدر عن الجمعية، وأهمية هذه المجلة في نشر البحوث والدراسات التي تهم المنطقة العربية في مختلف القضايا والمجالات.
وأكدت أن المجلة تضم كتابا وخبراء وباحثين من جميع الدول العربية، ولهم إسهامات بارزة في المجال البحثي، وبالتالي هناك ضرورة للتعاون بين جامعة الدول العربية والجمعية من أجل تنفيذ المشاريع والبحوث التي تصدر عن المجلة على أرض الواقع بحيث تستفيد منها كافة الدول العربية.
أما أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، فثمن خلال اللقاء بدور الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والتي تضم نخبة من الشخصيات العربية البارزة، ما تقوم به في سبيل تعزيز العمل البحثي في العالم العربي الذي هو مفتاح التنمية في العالم العربي. ولفت إلى أنّه كلما زاد الاهتمام بالواقع البحثي في كافة المجالات في العالم العربي كلما زاد مسار النمو والتنمية في الدول العربية.
وشدد على أهمية تفعيل دور القطاع البحثي للمساهمة في تنمية المجتمع. ومن أجل ذلك لا بد من إيجاد خطة لاستقطاب الباحثين وعدم الفصل بين البحث الاقتصادي والأولويات والمشكلات الواقعية داخل المجتمعات العربية. فبدون تعزيز الدور البحثي لن نستطيع تجاوز المشاكل وإيجاد الحلول في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع تنمية المجتمع جامعة الدول العربية الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الجمعیة العربیة للبحوث الاقتصادیة اتحاد الغرف العربیة جامعة الدول العربیة فی العالم العربی أمین عام
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى أكبر منتجي وحائزي الذهب في العالم وموقع الدول العربية
يتوقع محللون أن يستمر زخم ارتفاع أسعار الذهب بعد أن سجّل أعلى مستوياته على الإطلاق فوق 4000 دولار خلال تعاملات يوم الجمعة، في ظل استمرار توقع خفض الفائدة الأميركية والإغلاق الحكومي الأميركي، فضلا عن التوترات الجيوسياسية في العالم، ودعم أسعار الذهب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على الصين.
وبلغ سعر أوقية الذهب في تعاملات الجمعة أكثر من 4007 دولارات للأوقية (الأونصة) في المعاملات الفورية، في حين بلغ في العقود الآجلة للعقود الأميركية تسليم ديسمبر/كانون الأول المقبل 4024.4 دولارا.
ووسط هذا الزخم في تداولات المعدن الأصفر، تلقي الجزيرة نت الضوء على أكبر منتجي الذهب في العالم والدول صاحبة أكبر الاحتياطات من المعدن النفيس، مع التطرق إلى العالم العربي.
وحسب مجلس الذهب العالمي، زاد إجمالي الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني من عام 2025 (بما في ذلك الاستثمارات خارج البورصة) بنسبة 3% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024 ليسجل 1249 طنا.
وأضاف المجلس أن البنوك المركزية العالمية لا تزال تشكل ركيزة أساسية في الطلب، إذ أضافت 166 طنًا إلى احتياطاتها.
أكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطات الذهب في العالموفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطي الذهب في الربع الثاني استنادا إلى مجلس الذهب العالمي:
الولايات المتحدة الأميركية: 8133.46 طنا. ألمانيا: 3350.25 طنا. إيطاليا: 2451.84 طنا. فرنسا: 2437 طنا. الصين: 2298.53 طنا. الهند: 879.98 طنا. اليابان: 845.97 طنا. تركيا: 634.76 طنا. هولندا: 612.45 طنا. بولندا: 515.47 طنا. أكبر دول عربية امتلاكا لاحتياطات الذهبهذه قائمة بأكبر دول عربية امتلاكا لاحتياطات الذهب في الربع الثاني استنادًا إلى مجلس الذهب العالمي، لكن نشير قبل عرض القائمة الصادرة خلال الشهر الجاري إلى أنها لم تدرج بيانات العديد من الدول تحت بند "في انتظار البيانات"، وتشمل هذه الدول السعودية ولبنان (ذواتا الاحتياطات الكبيرة من الذهب) مع جزر القمر واليمن وسلطنة عمان والعراق والبحرين والإمارات والكويت.
الجزائر: 173.56 طنا. ليبيا: 146.65 طنا. مصر: 128.54 طنا. قطر: 116.12 طنا. الأردن: 72.83 طنا. المغرب: 22.12 طنا. تونس: 6.84 أطنان. أكبر المنتجينوعلى مستوى الدول، احتلت الصين صدارة البلدان المنتجة للذهب عام 2024 بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج العالمي الذي بلغ 3661 طنا ارتفاعا من 3640 طنا عام 2023، و3645 طنا عام 2022.
إعلانوحسب بيانات مجلس الذهب العالمي الصادرة في يونيو/حزيران 2025، فإن أكبر 10 دول من حيث استخراج الذهب من المناجم في العالم خلال 2024 هو كما يلي:
الصين: 380.2 طنا. روسيا: 330 طنا. أستراليا : 284 طنا. كندا: 202.1 طن. الولايات المتحدة: 158 طنا. غانا: 140.6 طنا. المكسيك: 140.3 طنا. إندونيسيا: 140.1 طنا. بيرو: 136.9 طنا. أوزباكستان: 129.1 طنا.وبالنسبة للدول العربية الأكثر إنتاجا للذهب في 2024، لم تحتو القائمة إلا على بلدين هما السودان بإنتاج 73.8 طنا وموريتانيا بإنتاج 21.9 طنا.
البنوك المركزيةذكر مجلس الذهب العالمي، في تقرير صدر في يونيو/حزيران الماضي، أن ما يربو عن 1000 طن ذهب تم حفظها سنويًا بواسطة البنوك المركزية في العالم على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، وهو يزيد عن متوسط 400-500 طن ذهب سنويا الذي ميز العقد السابق.
فسر مجلس الذهب العالمي هذا بتسارع وتيرة الرغبة في حفظ المزيد من الذهب على خلفية حالة من اللايقين الجيوسياسي والاقتصادي والتي ألقت ظلالها على الرؤية المستقبلية لخبراء الاحتياطي والمستثمرين على حد سواء.
أكبر مناجم الذهبتبلغ عدد مناجم الذهب النشطة على مستوى العالم حوالي 1350 منجما في 150 دولة، وفقا لموقع "ديسكفري ألرت" المتخصص في قطاع الاستكشافات في تقرير نشره في مارس/آذار الماضي.
وجاءت قائمة أكبر 10 مناجم للذهب على مستوى العالم وفقا لما يلي:
10- منجم لولو-غونكوتو: يقع في غربي مالي على بعد حوالي 350 كيلومترا شمال غرب العاصمة باماكو، وأنتج 683 ألفا و750 أونصة ذهب عام 2023، ويشكل نحو 1.6% من إمدادات الذهب العالمية.
9- منجم كيبالي: يقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنتج 762 ألفا و220 أونصة عام 2023.
8- منجم بويبلو فيجو: يقع في جمهورية الدومينيكان وأنتج 767 ألفا و150 أونصة عام 2023.
7- منجم ليهير: يقع في بابوا غينيا الجديدة وأنتج 780 ألف أونصة عام 2023.
6- منجم بودينغتون: يقع في ولاية غربي أستراليا، وأنتج 786 ألفا و170 أونصة عام 2023.
5- منجم كهف جراسبيرغ بلوك: يقع في إندونيسيا، وأنتج 937 ألفا و610 أونصات عام 2023.
4- منجم كورتيز: يقع شمال غرب ولاية نيفادا الأميركية، وأنتج نحو مليون أونصة عام 2023.
3- منجم أوليمبيادا: يقع في منطقة كراسنويارسك كراي النائية في سيبيريا بروسيا، وأنتج 1.17 مليون أونصة عام 2023.
2- منجم كارلين: يقع في الولايات المتحدة، وأنتج 1.59 مليون أونصة عام 2023.
1- منجم مورونتاو: يقع في أوزباكستان، وأنتج 1.8 مليون أونصة عام 2023.
تدفقات الصناديق المتداولةفي سياق متصل، بلغت تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة العالمية نحو الذهب 26 مليار دولار في الربع الثالث، مسجلة أكبر تدفق ربع سنوي على الإطلاق، وفق تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر الأسبوع الماضي.
تصدرت صناديق أميركا الشمالية هذه التدفقات مستحوذة على 16.1 مليار دولار، في حين أتمت الصناديق الأوروبية عمليات شراء كثيفة، وسجلت ثاني أقوى ربع سنوي في المنطقة بقيمة 8.2 مليارات دولار، بفارق 74 مليون دولار فقط عن الرقم القياسي الذي سجلته في الربع الأول من عام 2020.
وتباطأت عمليات الشراء في آسيا خلال الربع (1.7 مليار دولار)، في حين استقرت مشتريات الصناديق في المناطق الأخرى عند 28.2 مليون دولار.
إعلانوبحلول نهاية الربع الثالث، بلغ إجمالي الأصول المُدارة لصناديق الاستثمار المتداولة العالمية في الذهب 472 مليار دولار بزيادة 23% مقارنة بالربع الثاني، لتسجل مستوى قياسيا آخر.
وزادت حيازات الذهب لهذه الصناديق 6% على أساس ربع سنوي إلى 3838 طنا، أي أقل بنسبة 2% فقط من ذروتها البالغة 3929 طنًا، المسجلة في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.