مثّل وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفد رسمي برئاسة وكيل الوزارة لشؤون المؤسسات، حاتم زغيل، وبمشاركة الخبير الاجتماعي بالوزارة،  علي فرج، في اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الذي عُقد في العاصمة البحرينية المنامة.

وشهد الاجتماع “مناقشة عدد من الموضوعات المحورية المدرجة على جدول الأعمال، أبرزها قضايا الإعاقة، دعم الأسر المنتجة، والاستعدادات للقمة التنموية العربية والقمة العالمية للإعاقة”.

وأسفر الاجتماع عن “اختيار ليبيا  لعضوية المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إلى جانب الموافقة على استضافة ليبيا لندوة رفيعة المستوى حول تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن، ضمن أنشطة الصندوق العربي للعمل الاجتماعي”.

ويُعد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب “إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، ويعمل على تنسيق السياسات الاجتماعية بين الدول الأعضاء، بما يحقق التكامل الإقليمي في مجالات التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر والإعاقة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، كما يسهم المجلس في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في الدول العربية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: وزراء الشؤون الاجتماعیة العرب

إقرأ أيضاً:

المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا

قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.

وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاث، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.

مقالات مشابهة

  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: حماية الأطفال مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع
  • اليمن يغسل عار النكسة العربية في حزيران يونيو 67
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
  • كأس العرب فيفا 2025: دليلك الشامل للبطولة العربية الأضخم في قطر
  • محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
  • كاتب سعودي يدعو لوقف احتكار مصر للجامعة العربية.. ويقترح بديلا