بالفيديو.. سفينة روسية تغرق بين إسبانيا والجزائر
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن غرق سفينة الشحن الروسية “يورسا ميجور” في البحر الأبيض المتوسط، إثر انفجار وقع في غرفة المحرك.
وأسفر الحادث عن إنقاذ 14 شخصًا من أصل 16 كانوا على متن السفينة، بينما لا يزال اثنان من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.
وأفادت صحيفة “إسبانيول”، أن الحادث وقع في المياه الدولية بين بلدية أجيلاس الواقعة في منطقة مرسية الإسبانية ومدينة وهران الجزائرية.
وغادرت السفينة، التي كانت تحمل العلم الروسي، ميناء سان بطرسبرغ قبل 12 يومًا، متجهة إلى فلاديفوستوك. حيث كان من المقرر أن تصل في 22 جانفي المقبل.
وشهدت المنطقة تحركًا سريعًا لعمليات الإنقاذ، بمشاركة عدد من السفن المتواجدة بالقرب من موقع الحادث.
بالإضافة إلى سفينة الإنقاذ الإسبانية “كلارا كامبوامور” وزورق دورية تابع للبحرية الإسبانية.
ورغم الجهود المبذولة، لا يزال البحث مستمرًا للعثور على المفقودين.
https://x.com/ennaharonline/status/1871504826108121412
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شركة الكهرباء الإسبانية: البلاد مهددة بانقطاع واسع للتيار
حذّرت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الإسبانية (ريد إليكتريكا) من احتمال تعرض البلاد لانقطاع جديد في التيار الكهربائي، بعد رصد "تذبذبات حادة في الجهد الكهربائي" على مدار الأسبوعين الماضيين، في تحذير يعيد إلى الأذهان انقطاع أبريل الماضي الذي ترك نحو 60 مليون شخص في إسبانيا والبرتغال دون كهرباء لأكثر من عشر ساعات.
وقالت الشركة في وثيقة أرسلتها إلى هيئة تنظيم السوق الوطنية، حسبما أوردت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الجمعة إن "التغيرات المفاجئة في الجهد قد تؤثر على أمان الإمدادات إذا لم تُنفذ التعديلات المقترحة"، موضحة أن التقلبات ترتبط "بتغيّر إنتاج الطاقة المتجددة وبطء استجابة منشآت التحكم الديناميكي في الجهد".
وأشارت الشركة إلى أن الجهد الكهربائي لا يزال ضمن الحدود المسموح بها، إلا أن هذه التقلبات قد تؤدي إلى انقطاع في الطلب أو الإنتاج بما قد يزعزع استقرار النظام الكهربائي، مطالبةً بإجراء تعديلات فنية عاجلة واعتماد مؤقت لإجراءات تشغيلية جديدة تشمل الجدولة والتنظيم الثانوي وضبط الجهد الكهربائي.
كانت الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء (ENTSO-E) قد ذكرت في تقرير الجمعة الماضي أن انقطاع أبريل نتج عن زيادة مفاجئة في الجهد الكهربائي، في وقت واجهت فيه الشبكة صعوبات في استيعاب خسائر مفاجئة في الطاقة.
ومع تجدد التحذيرات، دعا خبراء المواطنين إلى الاستعداد لاحتمال انقطاع جديد للكهرباء من خلال تجهيز “حقيبة طوارئ” تحتوي على مياه للشرب، وأغذية غير قابلة للتلف، ومستلزمات إسعاف أولي، ومصباح يدوي، وراديو يعمل بالبطارية، وبطارية خارجية للهواتف، إضافة إلى النقود والملابس الدافئة والشموع.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أوصى الدول الأعضاء في وقت سابق بإعداد حقيبة نجاة تكفي لمدة 72 ساعة للتعامل مع الأزمات، وهي المبادرة التي أثبتت فائدتها لسكان إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء في أبريل الماضي.