"أنتم تحتفلون ونحن نعيش على أمل عودة أسرانا".. صرخة الأمهات الأوكرانيات يوم عيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تعيش عائلات الأسرى الأوكرانيين حالة من القلق والترقب، وهم ينتظرون بفارغ الصبر عودة أحبائهم المحتجزين لدى الروس خلال الحرب الروسية الأوكرانية. وفي ظل هذه المعاناة، تنظم هذه العائلات مسيرات لتذكير العالم بمأساتهم، قائلة: "بينما تستعدون للاحتفال بعيد الميلاد نحن نعيش على أمل استعادة أحبائنا من الأسر".
وتُرفع في هذه المسيرات لافتات تحمل رسائل قوية مثل: "العائلات تُقتل"، "بينما هم صامتون، نحن نصرخ من أجلهم"، "كل يوم في الأسر قد يكون الأخير"، و"قاتلوا من أجلهم كما قاتلوا من أجلنا"، وهي تعبيرات عن ألمٍ عميق وشعورٍ بالمسؤولية تجاه من ضحوا من أجل وطنهم.
ويشارك العديد من الأوكرانيين في هذه المسيرات، فهناك أطفال ينتظرون بفارغ الصبر عودة آبائهم، ونساء يأملن في عودة أزواجهن. بالإضافة إلى ذلك، هناك أمهات لم يتلقين أي خبر عن أولادهن منذ أشهر، بل وربما سنوات، مما يزيد من معاناتهن وقلقهن.
كما يمكن رؤية الأجداد الذين شاركوا في هذه المسيرات، حيث كتبوا على لافتاتهم كلمات تحمل ألمًا عميقًا وأملًا متواصلًا، مثل: "أنتظر حفيدي وإخوته في السلاح" و "أحلم أن أعيش حتى اللحظة التي يعود فيها حفيدي إلى الوطن". وتعكس هذه الكلمات معاناة الأجيال المختلفة، التي تحمل في قلبها انتظارًا مريرًا وصبرًا لا ينتهي.
ويمر العيد الثالث على بعض العائلات الأوكرانية بدون أحبائهم، الذين يقبعون في الأسر لدى القوات الروسية.
وفي مايو 2022، استسلم حوالي 2500 جندي أوكراني للقوات الروسية بناءً على أوامر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أثناء حصار مصنع أزوفستال للصلب. ولا يزال أكثر من 1300 جندي أوكراني محتجزين لدى القوات الروسية.
وقال ممثلو رابطة أسر المدافعين عن آزوفستال في تصريحاتهم لليورونيوز إن أفضل هدية يمكن أن يتلقوها في عيد الميلاد هي رؤية أحبائهم على قيد الحياة وعودتهم إلى ديارهم. وبينما يزداد القلق لدى أقارب الأسرى الأوكرانيين، لا تزال حال الصحة والظروف التي يواجهها أسرهم مجهولة.
وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن تسعة من كل عشرة أسرى أوكرانيين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، والعنف الجنسي، والأحكام غير القانونية.
وأفاد المدعون العامون الأوكرانيون بأنه تم توثيق 177 حالة مؤكدة لإعدام أسرى أوكرانيين على مدار ما يقارب الثلاث سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية، منهم 109 حالات وقعت هذا العام فقط.
Relatedمسؤول أمريكي: مقتل مئات الجنود الكوريين الشماليين أثناء مشاركتهم في الحرب إلى جانب روسيازيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانياصواريخ روسيا الباليستية تشعل كييف وتسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمةوفيما يتعلق بالرصد الدولي، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها قامت بزيارة حوالي 3500 أسير في كل من أوكرانيا وروسيا. ومع ذلك، اعترفت اللجنة بأنها لم تتمكن من الوصول إلى جميع أسرى الحرب بشكل كامل حتى الآن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن قصف مصفاة نفط استراتيجية في قلب روستوف الروسية هل أرسل بوتين نجله للقتال في أوكرانيا؟ إليكم الحقيقة كاملة أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينعيد الميلادأسرىالحرب في أوكرانيا مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا بشار الأسد دونالد ترامب إسرائيل روسيا عيد الميلاد سوريا بشار الأسد دونالد ترامب إسرائيل روسيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين عيد الميلاد أسرى الحرب في أوكرانيا مظاهرات عيد الميلاد سوريا بشار الأسد دونالد ترامب إسرائيل روسيا شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام غزة حريق أوروبا الأسرى الأوکرانیین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.
القاهرة _ التغيير
في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..
وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.
وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.
يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.
و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.
غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.
في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.
يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.
هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.
الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية