وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لتنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية تستهدف طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة خلال العام الدراسي الجديد 2025/2026. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عقدته الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الوطنية الكبرى، بهدف إعداد بروتوكول تعاون شامل لإطلاق هذه القوافل.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدًا أهمية التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة. وأضاف: "نستهدف من خلال هذه القوافل دعم الطلاب ليس فقط أكاديميًا، بل أيضًا تنمويًا واجتماعيًا، لتزويدهم بالمهارات والمبادئ الإنسانية التي تعزز من مشاركتهم الفعالة في بناء مجتمعهم."
صرح أحد مسؤولي الوزارة بأن هذه القوافل ستبدأ عملها في المناطق الريفية والنائية، حيث الحاجة ماسة لتعزيز العملية التعليمية والتنويرية. وأوضح أن القوافل ستعمل على تقديم دعم شامل للطلاب، بما في ذلك المساعدة في التغلب على تحدياتهم الدراسية والاجتماعية.
من جانبه، أكد ممثل الأزهر الشريف أن هذه المبادرة تعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم الأجيال القادمة، مشددًا على أهمية تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلاب. كما أشار ممثل الكنيسة المصرية إلى أن المشروع يعد نموذجًا للوحدة الوطنية في خدمة المجتمع المصري.
تقييم دوري للقوافل على مستوى الجمهوريةتسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تعميم هذه القوافل على مستوى الجمهورية، مع تقييم دوري لنتائجها لضمان تحقيق أفضل أثر ممكن. ومن المتوقع أن تسهم المبادرة في تحسين أداء الطلاب الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز وعيهم بالقضايا المجتمعية، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق تعزيز التعليم التنموي من خلال تقديم محتوى تعليمي شامل يركز على العلوم والمعارف الأساسية ، ونشر الوعي المجتمعي من خلال برامج توعوية تستهدف قضايا مثل مكافحة الإدمان والمواطنة ، وتنمية المهارات الشخصية عن طريق تقديم تدريبات وورش عمل لتطوير مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي.
محاور القوافل التنويريةتتضمن القوافل مجموعة من الأنشطة والبرامج التفاعلية، منها:
جلسات تعليمية مكثفة وهي تغطي المناهج الدراسية للطلاب بطريقة مبتكرة ، وورش عمل توعوية تناقش قضايا مجتمعية مهمة مثل التغير المناخي، والصحة النفسية ، وأنشطة ثقافية وفنية تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والوعي الثقافي ، وجلسات استماع مع الطلاب لتقديم حلول عملية لتحدياتهم اليومية وتحفيزهم على تحقيق النجاح.
ويمثل هذا البروتوكول خطوة طموحة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة للشباب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه القوافل من خلال
إقرأ أيضاً:
تجربة تعليمية متميزة لطلاب «القيادات اليافعة»
اختتم مركز قطر للقيادات فعاليات النسخة الثانية من برنامج «القيادات اليافعة - المعسكر الصيفي 2025» بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، ضمن برامج المركز الهادفة إلى تمكين طلاب المرحلة الثانوية في دولة قطر، وتأهيلهم بمهارات قيادية ومعرفية تواكب تطلعاتهم المستقبلية.
واستمر البرنامج على مدى 15 يومًا، وجمع 60 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة، تم اختيارهم بعناية من خلال ثلاث مراحل قبول شملت التقديم الإلكتروني، والتقييم، والمقابلات الشخصية، لضمان اختيار نخبة طلابية مؤهلة لخوض تجربة تعليمية متميزة.
وقد تضمن البرنامج سلسلة من الورش التفاعلية، والجلسات التدريبية، والأنشطة الجماعية، ركزت على تطوير المهارات القيادية، وروح الخدمة المجتمعية، والإدارة المالية الشخصية، ضمن بيئة تعليمية محفزة تركز على التعلّم التجريبي والتفاعل العملي.
وشكّلت جلسات النقاش المفتوحة مع خريجي مركز قطر للقيادات محطة ملهمة ضمن البرنامج، حيث شارك الخريجون تجاربهم الشخصية ومسيرتهم في القيادة، مقدمين للمشاركين رؤى حقيقية عن التحديات والطموحات، مما أتاح الفرصة للتفاعل المباشر وطرح الأسئلة وتوسيع آفاقهم حول مفاهيم القيادة والتأثير المجتمعي.
كما أتاح البرنامج للطلاب فرصة التفاعل مع نخبة من المدربين والخبراء والمتحدثين الملهمين، ما ساعد على تعميق الفهم النظري والتطبيقي للقيادة الفاعلة.
واختُتم البرنامج بعرض مشاريع المشاركين أمام لجنة من المختصين، حيث استعرض الطلاب أفكارًا مبتكرة عكست ما اكتسبوه من مهارات خلال فترة البرنامج، وأظهرت مستوى نضجهم وفهمهم لأدوارهم القيادية المستقبلية.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود مركز قطر للقيادات في إعداد جيل من القادة الشباب المؤهلين، وتوفير منصات تعليمية نوعية تُسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال بناء القدرات وتعزيز ثقافة المبادرة والابتكار.