«أبوظبي جراند سلام للجودو» تستقطب نجوم العالم
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تشهد بطولة أبوظبي جراند سلام التي ينظمها اتحاد الجودو، برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وإشراف الاتحاد الدولي، وتنطلق الجمعة المقبل، وتستمر إلى 30 نوفمبر الجاري، بصالة «مبادلة أرينا»، مشاركة 400 لاعب ولاعبة، يمثّلون 53 دولة، من بينهم أبرز 10 لاعبين ولاعبات على مستوى العالم، وهم في صدارة قائمة تصنيف الاتحاد الدولي، من حملة الألقاب الذهبية، مما يُسهم في ارتفاع مستوى المنافسة التي تشهد اليوم وصول منتخب الصين.
وتضم القائمة ديستريا كراسنيكي بطلة كوسوفو، المصنّفة الأولى عالمياً، والفائزة بذهبية وزن 52 كجم في بطولة زغرب الأخيرة، مما يُشعل المنافسة مع لاعبة الإمارات «الذهبية» بشيرات خرودي، والسويدية «الشابة» تارا بابولفاث الحاصلة على البرونزية في «أولمبياد 2024»، ضمن في فئة 48 كجم، لتصبح أول لاعبة جودو تحصد ميدالية أولمبية لبلادها، وهناك أيضاً اللاعب هدايت حيدروف «أذربيجان» بطل أوروبا والعالم في وزن تحت 73 كجم، والحائز على الذهبية الأولمبية عام 2024 والذهبية في جائزة المكسيك الكبرى.
ويعود إلى بطولة أبوظبي، الفرنسي جوان بنيامين غابا الذي تألق في بطولة العالم في بودابست، ويسعى لترسيخ مكانته واحداً من أبرز أبطال الجودو، كذلك تعود بطلة العالم والأولمبياد الإيطالية أليس بيلاندي، وتشهد المنافسات مشاركة 60 لاعباً ولاعبة من كبار المصنفين، والذين بدأ وصولهم إلى أبوظبي، وسط حفاوة وترحاب الجميع، ومن بين القائمة لاعبنا الذهبي ظفار كوسوف «وزن تحت 100 كجم» ولاعبتنا الذهبية بشيرات خرودي «وزن تحت 52 كجم»، واللاعبة الذهبية إليزا ليتيف «وزن تحت 78 كجم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجودو اتحاد الجودو أبوظبي جراند سلام وزن تحت
إقرأ أيضاً:
كالاس: وقف النار في غزة هش.. والعدالة والمساءلة أساس أي سلام مقبل
صراحة نيوز- في مستهل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، شددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية كايا كالاس على أن غزة تواجه اليوم “أولوية إنسانية قصوى”، مؤكدة ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش وتوسيع المساعدات، تمهيدًا لسلام طويل الأمد يستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبدأ المساءلة.
وقالت كالاس، قبيل اجتماع الشؤون الخارجية، إن الاتحاد الأوروبي يركز على تثبيت الهدنة في غزة والبناء عليها، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير يمهّد لخطة متكاملة تحدد الأطراف المشاركة والموارد المطلوبة. وأضافت أن “المساءلة عن الجرائم جزء أساسي من تحقيق سلام عادل”، في ظل تنامي الدعوات داخل أوروبا لإنصاف الفلسطينيين.
وأوضحت أن الاتحاد يناقش تعديل مهام بعثتيه القائمتين:
بعثة رفح EUBAM Rafah المعنية بمعبر رفح،
بعثة EUPOL COPPS المسؤولة عن تدريب الشرطة الفلسطينية،
ليكونتا جزءًا من إطار أوسع لعملية السلام.
كما كشفت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتدريب 3,000 شرطي فلسطيني لتأمين الحدود وتعزيز مؤسسات الأمن الفلسطيني، ضمن مسار يدعم حل الدولتين ويضمن قيادة الفلسطينيين لعملياتهم داخل دولتهم المستقبلية، مشيرة إلى الحاجة لموارد إضافية وخبراء من الدول الأعضاء.
وحول العدالة لضحايا غزة، أكدت كالاس أن الاتحاد “لن يحيد عن مبدأ العدالة”، وأن المساعدات الإنسانية يجب أن تترافق مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وتطرقت أيضًا إلى الملف السوداني، معلنة أن الاتحاد يفرض للمرة الأولى عقوبات على أطراف سودانية لوقف الفظائع، مع بحث خطوات إضافية.
وفي الشأن الأوكراني، أشارت إلى أن اجتماع الخميس كان يهدف في الأصل إلى مناقشة “أسطول” روسيا المستخدم للتهرب من العقوبات، وتأثيره المباشر على إيرادات الحرب، إلا أن التطورات الأخيرة ستُناقَش أيضًا.
وردًا على سؤال حول تصريحات تزعم أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحده قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا، قالت كالاس بوضوح: “لا”، مؤكدة أن إنهاء الحرب يتطلب موافقة الأوكرانيين والأوروبيين، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادر على إنهائها فورًا إذا أوقف قصف المدنيين. وانتقدت استمرار استهداف روسيا للبنى التحتية المدنية، قائلة إن 93% من الضربات الروسية طالت مدارس ومستشفيات ومبانٍ سكنية.
وختمت: “نرحّب بكل مبادرة جادة لإنهاء الحرب، لكن السلام يجب أن يكون عادلًا وطويل الأمد، وهذا يعني أن يوافق عليه الأوكرانيون والأوروبيون على حد سواء”.