النجم السورى جمال سليمان يملك عقل مستنير وقلب يفيض بحب وطنه العزيز سوريا وشخصية حديدية تواجهه العدو وترفض الظلم والاستبداد والقمع وصوت رنان يهز أركان الكون بشجاعة مطلقة فلا يخشى أحدًا ويواجه العدوان بثبات وقوة.
تحدث جمال سليمان عن تجاربه الشخصية وانتمائه السياسي ورؤيته لما حدث وسيحدث في سوريا الفترة القادمة.


وأكد جمال سليمان في تصريحات خاصة لـ«الوفد» رفضه التام لما حدث في سوريا وداخل السجون وسبل التعذيب المهينة التي مرضت الشعب السوري والفساد الذى احل بدولة سوريا في حكم بشار الأسد.
صرح «سليمان» أن فكرة ترشحه للانتخابات الرئاسية في سوريا محتمله لانه يؤمن بصلابة وعزيمة الشعب السوري الطموح المحب للحياة والقادر على تحويل النجاح وتحقيق الإنجازات.
وأضاف أن من أهم العوامل التي تقف على قرار ترشيحه لرئاسة دولة سوريا، إذا حدث انتقال سياسي في سوريا وتغيرات بعض نصوص الدستور لبناء بيئة آمنة ومحايدة تضمن اقامة انتخابات نزيه وتحمي المواطن السوري ليصبح لنا مكانة مرموقة أمام الأمم المتحدة، فأنا لا أتردد للحظة للترشح لانتخابات الرئاسية لأصبح رئيس دولة سوريا.
وأكمل إنه تعرض للهجوم عنيف وظلم بين، خاصة بعدما أن دمروا منزله بالكامل في دولته سوريا، فهو لا يملك منزل هناك وهذا يدل على كم الفساد والظلم والقهر الذي يعيشه الشعب السوري، بل يملك منزل في مصر ويشعر دائمًا بإن مصر وطنه الثاني بعد سوريا، فلا ينسى فضل وحب احتضان الشعب المصري له منذ عدة سنوات حتى الأن.
وأشار أنه يدعو كل سوري وسورية يروا في أنفسهم الكفاءة التي تؤهلهم ليشغلوا المناصب الهامة داخل سوريا لا يترددوا في إنقاذها لتحسين الوضع الراهن لأنه لا يجوز أن يقال بإنه لا يوجد بديل لـ«بشار الأسد» في سوريا.
واختتم انه سيعلن عن برنامجه الانتخابي أمام الإعلام إذا قرر الترشح لانتخابات الرئاسية السورية وحينها يعرض أهم النقاط التي توفر الحياة الكريمة في سوريا وشعبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشار الأسد حكم بشار الأسد جمال سلیمان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل

 

 

نخل- خالد بن سالم السيابي

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.

وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان. 

وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.

وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.

وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.

وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ  عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.

وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.

وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يؤكد لترامب الالتزام بأمن سوريا والمنطقة.. وواشنطن تتوعد بالرد على هجوم تدمر
  • بدء مهام اللجنة الرئاسية لمتابعة تنفيذ المشاريع في محافظة حجة
  • مصدر كردي:اجتماع حزبي طالباني وبارزاني خلال الأسبوع الحالي لحسم المرشح لرئاسة الجمهورية
  • عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • سباق القواعد والنفوذ في أفريقيا.. من يملك القرار في القارة؟
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • السعال المزمن.. أثر جانبي جديد محتمل لأدوية إنقاص الوزن والسكري
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف الجامعة الريادية ضمن المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية