اعلنت اللجنة الفنية العليا لإدارة إمتحانات الشهادة السودانية بالإقليم عن مجانية بطاقة الجلوس للإمتحانات وإعفاء جميع الطلاب من رسوم إستخراج البطاقة.جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد أمس بالأمانة العامة لحكومة الإقليم برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس اللجنة .إطلعت اللجنة على مجمل التحضيرات التي تمت في إطار الإعداد والتجهيز لقيام إمتحانات الشهادة الثانوية بجميع المراكز على مستوى الإقليم .

وزيرة التربية والتعليم نائبة رئيس اللجنة أوضحت أنه تم تنوير اللجنة بالخطوات التي تمت في سبيل قيام الإمتحانات في موعدها المحدد في الثامن والعشرين من الشهر الجاري للدفعة 2023م .وأكدت إكتمال كافة التحضيرات بمراكز الإمتحانات من بعد إستلام أوراق الإمتحانات وأرقام الجلوس للطلاب الممتحنين , مؤكدةً إكتمال التحضيرات بسكن الطلاب القادمين من المدارس الثانوية بالمحافظات الأخرى.و كشفت عن الترتيب لقيام إمتحانات الشهادة الإبتدائية عقب الفراغ من إمتحانات الشهادة الثانوية بصورة مباشرة .وأعربت عن تقديرها لتضحيات المعلمين والمعلمات في سبيل إنجاح قيام الإمتحانات بالإقليم .الأستاذ عبد الحفيظ إبراهيم المدير العام للوزارة مقرر اللجنة اوضحأن اللجنة أشادت بالجهود التي ظلت تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل تهيئة مراكز الإمتحانات وإعداد السكن لطلاب المدارس الريفية تمكيناً لهم من الجلوس للإمتحانات بالمراكز على مستوى محافظتي الدمازين والروصيرص و أكد علي مجانية استخراج بطاقة الجلوس لإمتحانات الشهادة الثانوية بالإقليم .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إمتحانات الشهادة

إقرأ أيضاً:

قُتِل في سبيل الاحتلال!

هناك أناس أشقياء في هذه الدنيا يختارون لأنفسهم حياة الذلّ والهوان، ويتجرّدون كليا من الدين والأخلاق والضمير ومن قيم العزة والأنفة والشهامة والكرامة، ويرضون بالعيش عبيدا لمن يحتل أوطانهم ويستمرئون لعق أحذيتهم، ويحملون السّلاح دفاعا عنهم، من دون أن ينتابهم أيّ شعور بالعار والخزي ممّا يقترفونه من خيانة لبلدانهم وشعوبهم، ثم يختمون حياتهم الذليلة الحقيرة بالموت في سبيل المحتلّين!

هذا ما وقع لخونة وعملاء كثيرين في تاريخنا العربي والإسلامي، ومن أشهرهم خونة الثورة الجزائرية المعروفين باسم “الحركى”، و”فصائل السلام” الفلسطينية التي تعاونت مع الاحتلال البريطاني لإخماد ثورة عز الدين القسام سنة 1936، و”جيش لبنان الجنوبي” الذي كان يحارب المقاومين اللبنانيين لتأبيد الاحتلال الصهيوني لبلده، و”الجيش الأفغاني” الذي كان يقاتل إلى جانب جيش الاحتلال الأمريكي إلى غاية انسحابه في ماي 2021، والأمثلة كثيرة…

وعلى المنوال ذاته برزت منذ أشهر عديدة أسماء ياسر أبو شباب والأسطل وغسّان الدهيني وغيرهم من الخونة الأنذال الذين أنشأوا ميليشيات وحملوا السّلاح لمحاربة المقاومة في غزة وتنفيذ خطة الاحتلال لإيجاد عملاء يشكّلون بدائل محلّية لحكم “حماس”…

ولأنّ مصير العملاء غالبا ما يكون القتل، مهما طال الزمن، فقد قُتل الخائن ياسر أبو شباب في ظروفٍ لا تزال غير معروفة، وأدخل الخبر السعيد الفرحة على قلوب الفلسطينيين إلى درجة أنّ بعضهم احتفل به بتوزيع الحلوى في غزة؛ فالرجل خانهم ببرودة دم كبيرة، وأنشأ ميليشيا للدفاع عن الاحتلال سمّاها “القوات الشعبية؟!”، ولم يكترث بالدعوات المتكرِّرة التي وجّهتها له قبيلته “الترابين” إلى التوبة والعودة إلى الاصطفاف بجانب شعبه بدل العمالة لاحتلالٍ فاشي مجرم ارتكب أبشع المذابح بحقّ أهله الفلسطينيين طيلة سنتين من حرب الإبادة الوحشية، وقتل 70 ألفًا منهم، ودمّر 90 بالمائة من غزة وحوّلها إلى منطقة غير صالحة للحياة.
ذلك يعدّ دلالة واضحة على مدى مقت الفلسطينيين للخونة والعملاء، ورصد الأوقات المناسبة لتصفيتهم بأيّ وسيلة
وسواء كانت “حماس” وراء مقتل أبو شباب أو عشيرته التي أرادت غسل هذا العار الذي لحق بها أو جهة أخرى، فإنّ مقتله كان حتميّا بعد أن أصرّ على خيانة وطنه وساهم في ارتكاب الكثير من الجرائم بحقّ الفلسطينيين، فضلا عن نهبه للعشرات من شاحنات المساعدات التي دخلت غزة وأعاد بيع سلعها في السوق بأسعار خيالية، ليساهم بذلك في تجويع أهله الفلسطينيين، من دون أيّ رحمة أو شفقة.
مقتلُ أبو شباب هو ضربة موجعة للعدوّ الذي راهن على إقامة حكم عميل له في غزة بدلا من حكم “حماس”، وحرص على تسليح هذه الميليشيا ومنحها مناطق نفوذ في رفح وغيرها للانطلاق منها في الإغارة على قوافل المساعدات ومواجهة عناصر المقاومة.

لكنّ الفلسطينيين ثاروا على قائد هذه الميليشيا وأعدموه بأنفسهم إيذانا منهم برفض أيّ حكم عميل يفرضه الاحتلال عليهم، وأنّه لن يحكم غزة إلا أبناؤها الوطنيون المخلصون، والمصير ذاته سيلاقيه -مهما طال الوقت- خلفه غسان الدهيني الذي تورّط في قتل العديد من الفلسطينيين والتمثيل بجثامينهم في صور تنضح وحشية وإجراما.

وإذا صحّت الرواية الصهيونية بأن أبو شباب قد تعرّض للضرب المبرّح حتى الموت على أيدي أفراد إحدى القبائل بغزة، فإنّ ذلك يعدّ دلالة واضحة على مدى مقت الفلسطينيين للخونة والعملاء، ورصد الأوقات المناسبة لتصفيتهم بأيّ وسيلة، ولذلك سينتصرون حتما كما انتصر الجزائريون على الاحتلال الفرنسي في 5 جويلية 1962 بعد أن صفّوا الكثير من الخونة “الحركى” في سنوات الثورة في الوقت ذاته الذي كانوا يحاربون فيه الاستعمار، فإذا كانت لديك 10 رصاصات، فوجّه منها 9 إلى رؤوس العملاء وواحدة فقط للعدوّ، كما قال الزعيم أحمد بن بلة، رحمه الله.

إنّها شرّ موتة ينالها العميل أبو شباب الذي ضلّ الطريق واختار أن يقاتل في سبيل الاحتلال ويموت دفاعا عنه، حقيرا ذليلا، بدل أن يقاتل في سبيل وطنه ويرتقي شهيدا مرفوع الرأس، فخسر بذلك شبابه وحياته (من مواليد 1990) هدرًا من أجل عدوٍّ متوحِّش مجرم فاشي نكّل بأبناء شعبه بشكلٍ لم يشهده التاريخ، فليكن في مقتله عبرة لجميع الخونة لعلّهم يتّعظون ويثوبون إلى رشدهم قبل فوات الأوان.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • السفارة البحرينية في عمان تحتفل بالأعياد الوطنية وذكرى عيد الجلوس لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
  • تأشيرة المليون دولار.. أمريكا تطلق البطاقة الذهبية لبيع الإقامة
  • تيتيه تبحث مع الباعور التحضيرات لإطلاق «الحوار المهيكل»
  • 4 خطوات تحميك من ألم عرق النسا
  • خطوات تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية على الموقع الرسمي للوزارة بعد تحديثه
  • رابط الترشح لوظيفة رئيس لجنة ومراقب أول في امتحانات الثانوية العامة 2026
  • بيونج يانج تستعد.. كيم جونج أون يطلق التحضيرات لمؤتمر يعقد كل 5 سنوات
  • قُتِل في سبيل الاحتلال!
  • أوروبا تمنح فولكس فاجن إعفاء جمركيا على سياراتها الصينية
  • محافظ المنيا يهنئ وزير الشباب بتوليه رئاسة اللجنة الحكومية للرياضة بـ”اليونسكو”