«الرعاية الصحية»: علاج حالة نادرة عالميًا بتقنية المناظير بمجمع الشفاء الطبي في بورسعيد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نشر حالة معقدة ونادرة تم علاجها بمناظير الفراغ الثالث بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد تُعد الأولى من نوعها عالميًا، وتصدرها غلاف العدد الافتتاحي لعام 2025 للمجلة الرسمية للجمعية الأمريكية لمناظير الجهاز الهضمي (GIE)، والتي تُعد أكبر وأهم مجلة عالمية متخصصة في مجال مناظير الجهاز الهضمي.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن صورة الحالة الطبية الدقيقة التي نشرت بالمجلة وتصدرت غلافها، نُفِذت على يد الأستاذ الدكتور أحمد مدكور، رئيس قسم مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بفرع هيئة الرعاية الصحية في بورسعيد، والأستاذ بكلية الطب جامعة حلوان، والذي قام بعلاج الحالة بتقنيات مناظير الفراغ الثالث، بوحدة مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمجمع الشفاء الطبي التابع للهيئة بمحافظة بورسعيد.
وأعرب الدكتور السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن فخره بقدرات الكوادر الطبية بالهيئة التي تنافس عالميًا، للوصول لهذا الإنجاز العالمي، مؤكداً أن تصدر صورة حالة من حالات الهيئة غلاف مجلة عالمية كـ GIE يُعد انعكاسًا لريادة مصر في التخصصات الدقيقة، مقدمًا التهنئة للدكتور أحمد مدكور ، رئيس قسم مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بفرع هيئة الرعاية الصحية في بورسعيد وفريقه بهذا الإنجاز العالمي، لافتًا أنه نموذج للتميز العلمي داخل الهيئة وأحد القامات العلمية التي تضمها الهيئة، وهو أول من أدخل تقنيات مناظير الفراغ الثالث بهيئة الرعاية الصحية منذ عام 2021، معتمداً على الإمكانيات المتطورة والأجهزة الحديثة التي وفرتها الهيئة لدعم مثل هذه الحالات الدقيقة.
وفي ذات السياق، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أن وحدة مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمجمع الشفاء الطبي في بورسعيد ، تُعد أولى الوحدات المتخصصة في تقديم العلاج المتقدم لأورام الجهاز الهضمي السرطانية بجميع أنواعها بداية من مناظير المعدة وحتى أكثرها تقدمًا باستخدام تقنيات المناظير الحديثة، وكذلك تشفية الأورام باستخدام تقنيات مناظير الفراغ الثالث، وذلك دون الحاجة إلى تدخلات جراحية أو تحويل مسار.
وأضاف: أن تكلفة تجهيز وحدة مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمجمع الشفاء الطبي في بورسعيد بلغت 20 مليون جنيه، لتصبح مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتقدمة، وتخدم إقليم القناة كله، وهو ما أسهم في علاج أكثر من 7500 حالة منظار حتى الآن، من بينها ما يقرب من 1500 حالة أي بواقع 20% من الحالات متقدمة ومعقدة.
ونوه الدكتور أحمد السبكي عن تكلفة العملية الواحدة لعلاج أورام الجهاز الهضمي السرطانية باستخدام هذه التقنيات الدقيقة تُقدر خارج التغطية الصحية الشاملة بـ 250 ألف جنيه، بينما لا يتحمل المريض داخل المنظومة سوى 450 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة، لافتًا أن علاج الأورام السرطانية بالمناظير من أبرز حزم الخدمات التي تم استحداثها تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا استمرار جهود الهيئة لتعزيز بنيتها التحتية الطبية ودعمها بأحدث التقنيات لتقديم خدمات صحية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
IMG-20241225-WA0021 IMG-20241225-WA0019 IMG-20241225-WA0017 IMG-20241225-WA0016 IMG-20241225-WA0020 IMG-20241225-WA0018 IMG-20241225-WA0013 IMG-20241225-WA0014 IMG-20241225-WA0015 IMG-20241225-WA0012المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأولى من نوعها الهيئة العامة للرعاية الصحية الرعاية الصحية هيئة الرعاية الصحية في بورسعيد رئيس هيئة الرعاية الصحية فرع هيئة الرعاية الصحية مجمع الشفاء الطبي مناظير الجهاز الهضمى مناظیر الجهاز الهضمی والقنوات المراریة هیئة الرعایة الصحیة بمجمع الشفاء الطبی فی بورسعید
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.