مهم من التعليم العالي للطلبة الناجحين في امتحان التوجيهي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
"التعليم العالي" تتحفظ على ذكر تخصصات بعد وقف القبول بها حفاظا على سمعة الجامعات
تميزت السياسات العامة لقبول طلبة الجامعات الحكومة لهذا العام مقارنة بأعوام سابقة، في إدراج "الدبلوم المتوسط" ضمن نظام وحدة تنسيق القبول الموحد، وتخصيص مقاعد تنافسية محددة لمرضى السرطان، وفق مدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. تعميم من وزير التعليم العالي بخصوص القبول الموحد
ولفت الخطيب، في حديثه لنشرة أخبار رؤيا، الجمعة، إلى تخصيص مقاعد لذوي الإعاقة في جميع التخصصات، وتقديم خصومات لهم تصل إلى 90% من رسوم الساعات المعتمدة في الجامعات الحكومية.
وتحفظّ الخطيب على ذكر تخصصات بعد وقف القبول بها مؤقتا، حفاظا على سمعة الجامعات وقطاع التعليم في الأردن، وفق تقديره.
وكان مجلس التعليم العالي أوقف القبول في 74 تخصصًا لمرحلة البكالوريوس، و 114 تخصصًا في مرحلة الدبلوم المتوسط للعام الجامعي المقبل، نظرًا لاكتمال طاقتها الاستيعابية.
كما خفض مجلس التعليم العالي القبول في التخصصات الراكدة والمشبعة بنسبة 50%، لتوجيه الطلبة إلى التخصصات المطلوبة لسوق العمل، والحد من البطالة، على حد قوله.
وستنشر الوزارة عبر منصاتها خلال الأيام القادمة فيديوهات إرشادية للطلبة لاختيار تخصصاتهم و تعبئة طلباتهم بشكل صحيح.
وكانت الوزارةُ أعلنت عن تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس بدءا من صباح الاثنين المقبل ولمرحلةِ الدبلوم في اليوم الذي يليه ولمدة ثمانية أيام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي وحدة تنسيق القبول الموحد الجامعات الرسمية التعلیم العالی القبول الموحد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم
أكد معالي عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن القرار الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بشأن حوكمة وتنظيم معايير دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة، لا يهدف إلى إلغاء الاعتراف بالمؤهلات، بل يعد خطوة استراتيجية نحو ضمان جودة التعليم وحماية استثمارات الطلبة الأكاديمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية وسوق العمل الوطني.
وقال معاليه، خلال حضوره أعمال الجلسة الحادية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي، إن القرار جاء نتيجة بيانات دقيقة وتحليل شامل، أبرزت وجود تفاوت كبير في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها الطلبة على نفقتهم الخاصة، مشيراً إلى أن 46 في المائة من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وعددهم أكثر من 3500 طالب وطالبة، يدرسون في جامعتين فقط، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن استغلال وضعهم أكاديمياً وتجارياً، و25 في المائة من هؤلاء الطلبة يدرسون في جامعات غير مصنفة إطلاقاً، ما يعكس فجوة في الوعي بمتطلبات الجودة، ويهدد مستقبلاً مهنياً لا يليق بطالب إماراتي.
وأضاف أنه في المقابل، نفخر اليوم بـ 2600 طالب مبتعث من جهات اتحادية ومحلية، يدرسون في جامعات مرموقة حول العالم، ويحصلون على تقدير كبير من مؤسساتهم الأكاديمية، وهم خير سفراء للدولة في المحافل العلمية، ويعكسون التوجه الوطني نحو بناء رأس مال بشري منافس ومتميز.
ولمواكبة هذا التباين وضمان الإنصاف، أشار إلى أن القرار يمنح الطلبة مدة سنة كاملة من بدء سريانه "بعد 3 أشهر من الإعلان" لتوفيق أوضاعهم، والانتقال إلى جامعات وتخصصات معتمدة تتماشى مع المعايير الجديدة ، كما يشمل القرار الطلبة الذين حصلوا في السابق على إفادة "لا مانع"، والتي كانت تصدر لمدة سنة فقط.
أخبار ذات صلة
وأوضح معاليه أن الحكومة وفرت لأبنائها الطلبة حلولاً بديلة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع وعضوية جهات اتحادية ومحلية، من ضمنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتقييم حالات الطلبة وتقديم استثناءات مرنة مبنية على معايير واضحة، منها طبيعة التخصص ومدى ندرته ، والظروف الشخصية أو الأكاديمية الخاصة بالطالب.
وأكد أن الهدف ليس التضييق على الطلبة، بل حمايتهم من التلاعب التجاري وضمان أن شهاداتهم تكون أداة فاعلة لتحقيق التقدير المهني والفرص التنافسية، وليس مجرد وثائق شكلية.
وأضاف أنه في هذا السياق، أتاح المجلس والوزارة للطلبة خيارات واسعة تشمل أكثر من 6300 تخصص في أكثر من 400 جامعة تلبي معايير جودة التعليم في أكثر من 40 دولة، إضافة إلى الخيارات الممتازة المتوفرة محلياً، ما يضمن تنوعاً وتوازناً في فرص التعليم.
وأكد معاليه: "غايتنا دائمًا هي تمكين الطلبة وتوفير أفضل تجربة تعليمية لهم، نريد لكل طالب إماراتي أن يفخر بمؤهله، وأن يكون قادراً على المنافسة في سوق العمل العالمي، وأن تسهم تجربته التعليمية في بناء مستقبل الدولة".
المصدر: وام