رصف111 كيلومتر من الطرق الداخلية بالظاهرة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
العُمانية : تنفذ بلدية الظاهرة عددًا من الأعمال الإنشائية لمشروعات الطرق الداخلية بولايات المحافظة في إطار الخطة العامة للمشروعات الخدمية والتطويرية التجميلية التي تقوم بها البلدية خلال العام الجاري، وبلغ إجمالي أطوال هذه الطرق 111 كيلومترًا في مختلف الولايات.
وقال المهندس سالم بن محمد الصارخي مدير دائرة المشروعات ببلدية الظاهرة إن مشروعات الطرق الداخلية تتوزع على ولاية عبري من خلال رصف "60" كيلومترًا عبر الحزمتين الأولى والثانية بتكلفة 4 ملايين ريال عُماني، أما في ولاية ينقل فتم رصف "25" كيلومترًا بتكلفة مليونين و200 ألف ريال عُماني، وفي ولاية ضنك تم رصف "26" كيلومترًا بمليون و600 ألف ريال عُماني.
وذكر في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن العمل لا يزال جاريًا في مختلف المشروعات وبنسب متفاوتة في التنفيذ، حيث بلغ الإنجاز في مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية عبري الحزمتين الأولى والثانية حوالي 15 بالمائة، وبلغت نسبة الإنجاز 30 بالمائة في مشروع رصف الطرق الداخلية لكل من ولايتي ينقل وضنك.
وأوضح أن هذه المشروعات تعزز انسيابية الحركة بين مختلف القرى والأحياء السكنية وتسهل حركة المواطنين، كما تسهم في إيجاد بيئة صحية للتخلص من آثار الأتربة الناتجة عن استخدام الطرق الترابية إلى جانب إضفاء الطابع الحضاري والجمالي لهذه القرى، وتنشيط الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياحية تحقيقًا لنهج التطوير المستمر وتلبية الاحتياجات الأساسية للمشروعات التنموية بالمحافظة.
وبين أن هذه الطرق تتضمن حمايات أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية إلى جانب إشارات إرشادية في مختلف المسارات.
وأكد على أن بلدية الظاهرة مستمرة في دراسة وطرح مشروعات جديدة لرصف الطرق الداخلية وتأهيلها خلال الفترة القادمة وفق الأولوية والخطة العامة التي تسعى إلى تلبية احتياجات الولايات من الطرق الداخلية والمشروعات التطويرية والتجميلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطرق الداخلیة کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
لبنان يطلب من الأمم المتحدة تمديد ولاية "اليونيفل" سنة إضافية
وجهت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطلب فيها تجديد ولاية قوات "اليونيفيل" لمدة عام إضافي اعتبارا من 31 أغسطس 2025.
وأكدت الوزارة في رسالتها، التي قدمتها عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، تمسك لبنان ببقاء قوات اليونيفيل على أراضيه والتعاون معها، مجددة مطالبتها بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، ووقف انتهاكاتها المتواصلة لسيادة لبنان ووحدة أراضيه.
يأتي هذا التحرك اللبناني في ظل أجواء إقليمية ودولية دقيقة، حيث يتزامن استحقاق التجديد السنوي لقوات اليونيفيل مع تصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتعديل مهام القوة الدولية وتوسيع صلاحياتها، وسط دعوات لتمكينها من التحرك بحرية أكبر وربما توسيع نطاق عملها شمال نهر الليطاني، بالإضافة إلى مطالبات بإشراف أكبر على مستودعات السلاح في الجنوب.
وتخشى الحكومة اللبنانية من أي تغيير في التفويض الحالي لليونيفيل، معتبرة أن أي تعديل قد ينعكس سلبا على الاستقرار في الجنوب، وتؤكد في المقابل على أهمية استمرار دور اليونيفيل كما هو، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتأتي هذه التطورات في ظل تكرار الحوادث الأمنية بين الجيش الإسرائيلي وقوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق، حيث أعربت قيادة اليونيفيل مؤخرا عن قلقها من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مواقعها ودورياتها، مطالبة جميع الأطراف باحترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام