مسؤول حكومي ينفي شائعات خصخصة بعض قطاعات بترومسيلة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن، صحة الاخبار والشائعات التي يجري تداولها، بشأن خصخصة بعض قطاعات شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
ونقلت كالة سبأ الرسمية عن المصدر قوله "بشكل قاطع أن الشائعات المتداولة عارية عن الصحة وتهدف لإعاقة عمل الشركات الوطنية..مشيدا بالدور الذي تؤديه الشركات الوطنية في خدمة البلاد وفي طليعتها شركة بترومسيلة التي تؤدي دورها الوطني في ظل ظروف صعبة ومعقدة نتيجة ماتشهده بلادنا من اثار وتداعيات الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وقال المصدر "أن وزارة النفط والمعادن والشركات والوحدات التابعة لها، تؤدي دورها الوطني بكل مسؤولية واقتدار، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها خاصة بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير منذ اكثر من عامين، بسبب الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية عليها".
ودعا المصدر وسائل الإعلام والنشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الشائعات مجهولة المصادر والاعتماد على المصادر الرسمية، محذرا من مخاطر تصديق تداول مثل هذه الشائعات على الاستقرار الاقتصادي وعمل الشركات الوطنية والاستثمارية في بلادنا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة بترومسيلة خصخصة اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الأمير الوليد والأمير عبدالله يستعدان: خصخصة الهلال تلوح في الأفق
ماجد محمد
يبدو أن الساحة الرياضية السعودية لدخول مرحلة أكثر زخمًا من الاستثمار والتنافس، مع اقتراب طرح حصص من أندية الصندوق السيادي للبيع، بنسبة تصل إلى 75% من ملكية النادي.
وفي حال تم إدراج نادي الهلال ضمن هذه الأندية، فإن اسمي الأمير الوليد بن طلال والأمير عبدالله بن مساعد سيكونان في مقدمة المشهد.
الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز رجال الأعمال في المنطقة، لطالما عبر عن اهتمامه بالرياضة وبنادي الهلال تحديدًا، ودعمه في مناسبات متعددة، سواء إعلاميًا أو ماديًا.
وعلى الجانب الآخر، يملك الأمير عبدالله بن مساعد خبرة واسعة في الاستثمار الرياضي، وسبق أن ترأس الهيئة العامة للرياضة، ويمتلك تجارب ناجحة في ملكية أندية أوروبية مثل شيفيلد يونايتد الإنجليزي وبيرشوت البلجيكي.
وتعود بداية التحول إلى يونيو 2023، حين أعلنت وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة عن نقل ملكية أربعة أندية كبرى — الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي — إلى شركات، مع استحواذ الصندوق على 75% من أسهمها، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الرياضة السعودية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي وزيادة استدامته المالية، من خلال جذب المستثمرين المحليين والدوليين ورفع جودة الحوكمة والإدارة.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن الستة أشهر المقبلة ستشهد طرح ثلاث أندية جديدة من “أندية الصندوق” للبيع، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بملكية نادٍ واحد فقط بدءًا من موسم 2026–2027، وحتى الآن، لم يتم الكشف رسميًا عن أسماء الأندية التي ستُعرض خلال هذا الطرح.