ناشد الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، المواطنون مع الاستعداد لدخول فصل الخريف، أن كل من يصاب بدور البرد عليه أن يراعي عدم الاختلاط بالاخرين سواء افراد اسرته او اصدقائه واتخاذ الاجراءات الوقائية التي تمنع انتقال الاصابة لهم.

هاني الناظر ينصح المواطنين بخصوص نزلات البرد حقنة برد متداولة تهدد الحياة (فيديو) مقارنة نارية أغنية أريانا جراندي و"ليه بيداري كدة"|روبي تفاجئ الجمهور برد ساخر

وأوضح “الناظر”، أنه من يشك في تعرضه لدور برد أو نزلة برد عليه الحرص على اخذ الابتعاد عن الشارع حتي يتماثل للشفاء، مشددًا على أن مراجعة الطبيب شئ جيد ومطلوب.

 

اقرأ ايضًا.. لجنة مكافحة كورونا تحذر من برد الصيف (فيديو)

ونوة بأنه يذكر كبار السن واصحاب الامراض المزمنة بضرورة تجنب الاماكن شديدة الزحام وربنا يحفظ حضراتكم جميعا.

ويزداد معدل الإصابة بنزلات البرد وانتشار العدوى، خلال فصل الخريف وبداية فصل الشتاء بين أفراد الأسرة الواحدة، وبالرغم من أن انتشار نزلات البرد فى هذا الوقت من العام هو المتوقع إلا أنه يجب الحذر من الإصابة بالعدوى خلال هذا الشتاء لما تحمله من بعض المخاطر والمحاذير.

 

يقول الدكتور أحمد الموصلى استشارى الأنف والأذن والحنجر: الفيروسات المسببة لنزلات البرد بأنواعها المختلفة معروفة للأطباء منذ فترة طويلة ولكن قد تظهر بعض التغيرات فى تركيبة هذه الفيروسات تجعلها أكثر شراسة وأكثر مقاومة للأمراض، والغريب أيضا أنه أصبح التفريق بينها أكثر صعوبة.

 

وللتبسيط يمكن القول إنه ينتشر هذه الأيام ثلاثة أنواع من نزلات البرد.. نزلات البرد العادية وهى تمثل الغالبية العظمى من الإصابات.. ونزلات البرد التى يسببها الفيروس المخلوى وأخيرًا إصابات الكورونا التى لم تختف كما يظن أغلب الناس وبالرغم من صعوبة التفرقة بين هذه الأنواع سنحاول أن نضع أعراضًا خاصة لكل نوع.

 

ونزلة البرد العادية يصاحبها ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة وكذلك الصداع وآلام الجسم والعضلات تكون بسيطة ولا تحتاج للغياب عن العمل وتكون أغلب الأعراض مركزة على الأنف والحلق حيث تبدأ برشح مائى يتحول إلى إفرازات مخاطية بيضاء ثم تصبح ملونة مع ألم بالحلق وفقدان للشهية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرد هانى الناظر الخريف دور برد نزلة برد نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

الخرطوم: التغيير

تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.

في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.

وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.

يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.

وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.

إحصائيات اليونيسف

في أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.

هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.

الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية

مقالات مشابهة

  • الأهلي يحسم موقفه من رحيل محمد هاني إلى الدوري الإماراتي
  • الحصيني: بداية الخريف عند العرب 6 سبتمبر
  • طقس السعودية.. أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات البرد تضرب المملكة
  • يعلن هاني إسماعيل عن فقدان عقد ابتدائي برقم (02627)
  • احذروا.. خداع عقاري عبر الإنترنت في تركيا
  • الخريف في ظفار... حين تتعاظم المشاعر
  • امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
  • هاني حليم: انتخابات الشيوخ ركيزة أساسية لدعم المسار الديمقراطي
  • متحدث التعليم يناشد طلاب الثانوية بعدم الانسياق خلف الشائعات: تابعوا المصادر الرسمية لموعد النتيجة
  • محمد هاني في أحدث ظهور رفقة أحمد حجازي