"انتقام جنوني".. جيمس سيكستون يكشف أسرار الزواج والطلاق
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في مقابلة "نادرة" عن الزواج والطلاق، حل جيمس سيكستون، أحد أبرز مُحامي الطلاق في نيويورك، ضيفاً على برنامج "ABtalks"، تقديم أنس بوخش، حيث كشف أسراراً تروى للمرة الأولى.
قال سيكستون، إنه مر بظروف ومواقف صعبة على مدار 25 عاماً قضاها في هذا المجال، الذي تخصص فيه بقضايا الزواج والطلاق لأكثر الأشخاص ثراءً في نيويورك.
في مستهل حديثه، وصف جيمس سيكستون، جميع موكليه بـ "المتواضعين"، سواء كانوا مُعلمين أو ضباط أو مليارديرات، لافتاً إلى أنهم لم يتمنوا لحياتهم التعاسة، أو يفكر أحد منهم خلال حفل زواجه إنه سيكون حزيناً، أو سيصل لمرحلة الطلاق يوماً ما.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة #ABtalks (@abtalks)
ولفت المحامي الأمريكي، إلى أن السمعة التي اكتسبها، وتعامله مع الجميع على محمل الجد، ومنهجيته المختلفة، وكذلك الالتزام تجاه موكليه في أي وقت حتى الرابعة صباحاً، دفعته لأن ينال الشهرة التي هو عليها.
تزواج سيكستون في عمر 22 عاماً، وأنجب طفلين، لكنه اضطر إلى الطلاق منذ 20 عاماً، واصفاً طلاقه بـ "السيناريو الأفضل" القائم على الاحترام، كما اعترف بأنه يَكن لزوجته السابقة كل الحب، وحرص على إعطائها كامل حقوقها.
وعن سبب طلاقه، لفت إلى أنها "الطريقة الأفضل للسعادة بينهما، حيث رغب كلا منهما لتحقيق ذاته"، مضيفاً: "كشخص مُطلق، لا أعتبر أن زواجي الأول فاشلًا، تركتها لأعرف المزيد عن نفسي، أعتقد أنني جعلت حياتها أفضل، وأعلم أنها جعلت حياتي أفضل، انتقلنا إلى نوع مختلف من السعادة بعد طلاقنا".
يرى سيكستون، أن معدل الفشل في الزواج بنيويورك وصل إلى 56%، بينما يتراوح في الشرق الأوسط بين 40 إلى 60%، مشيراً إلى أن انخفاض الطلاق نسبياً في الشرق الأوسط يعود إلى الثقافة الدينية، وفق قوله.
ورغم ذلك، رفض سيكستون، وصف الزواج بأنه مؤسسة فاشلة، بل يراه "نشاط مُهمل"، يؤدي إلى ضرر جسيم على أحد الأطراف أو كليهما.
كما يرى أن زوجاً واحداً فقط من بين كل 10 أزواج سعيد وبعلاقة صحية، واصفاً الزواج بـ "اليانصيب"، الذي يحتمل الفوز فيه أو الخسارة.
وأكد سيكستون، أن وسائل التواصل الاجتماعي زادت من "الخيانة الزوجية"، بقوله: "أنت لا تستخدمها وأنت تقضي وقتاً رائعاً أبداً سواء أثناء العشاء أو الجلوس مع عائلتك، بينما تستخدمها عند الشعور بالملل، وتعمل الخوارزميات على توجيهك إلى اهتماماتك غير الأسرية، لتصبح منشغلاً بها طوال الوقت".
ويرى جيمس سيكستون أن الزواج سيستمر، طالما كان طرفاه صادقين مع أنفسهما، ويتحديا سوياً الإغراءات التي تواجههم يومياً، ولا يلتفتان إلى المقارنات المُستمرة بل عليهم بناء جدار ليعزلهما عن الآخرين.
يعتقد سيكستون، أن الزواج المُدبر أكثر نجاحاً، حيث يجري مناقشة كل تفاصيله مسبقاً، وهو أشبه بشركة يعرف الطرفان حقوقهما وواجباتهما، ويسعيان سوياً نحو إنجاحها،
انتقام جنونيوعن الحالات التي واجهها في حياته، قال إنه شعر بالسعادة، حينما دافع عن موكلة وصفته بـ "المحامي الأفضل"، حينما خلصها من العنف المنزلي الذي مارسه زوجها عليها لمدة 5 سنوات، في وقت خشيت فيه من الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن معاناتها.
وروي سيكستون، تفاصيل حالة أخرى لموكلة طعنها زوجها 7 مرات، وصدمها بالسيارة مرتين، ودخلت العناية المركزة لعدة أشهر، لكنه بتولي القضية وضع زوجها في السجن، بينما تعيش الآن حياة مستقرة، واصفاً هذه القضية بالأكثر إيذاءً على الإطلاق.
تمت مشاركة منشور بواسطة #ABtalks (@abtalks)
وتحدث سيكستون عن أنواع أخرى من التضحيات شهدها، مثل حرص سيدة غفرت لزوجها كل ما فعله لأنها تحبه، بينما رفض آخر طلاق زوجته التي طلبت ذلك، وسعى لإصلاح أخطائه من أجل حبه لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نجوم حول العالم نيويورك
إقرأ أيضاً:
ما حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طلاق المرأة وهي حائض من الناحية الشرعية حكمه تكليفيًا حرام ويُعتبر طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه الكريم قوله: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، وهذا يعني أن الطلاق يجب أن يُنطق به في حالة الطهر، ولا يجوز في الحيض أو في طهر جامعها فيه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم أن طلاق الحائض يعد طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى حديث سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما، الذي طلق امرأته وهي حائض فسأل النبي عن ذلك فأجابه أن عليها مراجعتها ثم الانتظار حتى تطهر.
وأكد أن من الناحية الوضعية القضائية، إذا تم الطلاق رسميًا عند المأذون فهو واقع ويُحسب ضمن الطلقات الشرعية سواء كانت طلاقًا رجعيًا أو بائنًا بينونة صغرى أو كبرى، ويُعتبر وثيقة رسمية تلتزم بها الجهات المختصة.
وأضاف: "لا ينبغي أن يُفهم أن الطلاق في الحيض لا يقع، فالطلاق يقع شرعًا وقانونيًا عند المأذون، لكن من الناحية التكليفية فهو بدعي، لذا يُنصح في حالة الطلاق الشفوي أو غير الرسمي بمراجعة المختصين ودار الإفتاء للتحقق من وقوع الطلاق، والطلاق الرسمي الموثق عند المأذون يُحسب ويُعامل قانونيًا وشرعًا حسب نوعه وعدده".