كشف مصدر مطلع عن اخر تطورات المفاوضات في صنعاء عقب وصول وفد عماني اليها منذ يومين.

وقال المصدر أن الأطراف ‏اتفقت على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في نهاية شهر رمضان بشكل فوري وعاجل ودون مماطلة.

و أضاف أن الوفد العماني الوسيط توصل لمسودة اعلان الاتفاق بين صنعاء والرياض، مؤكدا ان الاطراف تلقت نسخة من مسودة الاتفاق.

 

مشيرا إلى ان الأسبوع القادم قد يشهد إعلان الاتفاق ونهاية الحرب بكافة أشكالها.

وكانت الرياض وافقت نهاية رمضان الماضي على اعلان ايقاف الحرب وانهاء الحصار ودفع مرتبات جميع الموظفين، قبل أن تحاول السعودية ان تبدو كوسيط بين الاطراف اليمنية، ما تسبب بانهيار المفاوضات وتوقفها.

وتشير عدد من التقارير الاعلامية الى دور امريكي تسبب في افشال الاتفاق والضغط على السعودية بالتراجع عن توقيع الاتفاق وتقديم شروط جديدة اعاقت الاتفاق حينها.

وأكدت حكومة صنعاء ، أن زيارة الوفد العماني تهدف إلى إجراء مباحثات اللحظات الأخيرة لمعالجة الملف الانساني وعلى وجه الخصوص مرتبات الموظفين ، وأن ما بعدها لن يكون كما قبلها .

وقال وزير الدولة في حكومة صنعاء عبدالعزيز البكير في تدوينة على (تويتر ): ” ما لم تعالج هذه الزيارة للوفد العماني ومن معه الذين وصلوا إلى العاصمة صنعاء، الملف الإنساني وفي مقدمته صرف مرتبات الموظفين، فإن صنعاء ماضية في انتزاع حقوق اليمنيين ومطالبهم المشروعة بطريقتها “.

مضيفا : ” نعتبرها الأخيرة للتعامل مع المراوغات التي استمرت طويلاً وتحملناها لأجل السلام “.

وكان عبدالملك الحوثي حذر من نفاد صبرهم حيال ما وصفه بالمماطلة والمرواغة من قبل التحالف، مؤكدا ان الوضع القائم من اللا سلم واللا حرب غير مقبول ولن يستمر.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الحوثي المفاوضات الوفد العماني صنعاء

إقرأ أيضاً:

مصدر بحماس لـعربي21: لا ندرس الانسحاب من المفاوضات ونتوقع موقفا أمريكيا هاما خلال ساعات

نفى مصدر قيادي في حركة حماس صحة ما نشرته بعض التقارير الصحفية بشأن دراسة الحركة الانسحاب من جولة المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، قائلا: "هذه الأنباء غير صحيحة بالمرة، والحركة ما زالت تتعامل بإيجابية حتى الآن، رغم التعنت الإسرائيلي الواضح".

وكشف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أنه "من المفترض أن يصدر خلال اليوم السبت أو غدٍ الأحد موقف أمريكي واضح وهام بشأن مصير ونتائج المفاوضات الجارية، بهدف حسم نقاط الخلاف المتعلقة بالاتفاق الإطاري".

وأضاف: "الوسطاء القطريون يبذلون محاولات جادة للتوصل إلى نتيجة واضحة مع الجانب الأمريكي، من خلال ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو لحل المسائل العالقة، لكننا حتى الآن لا نلمس ذلك بالشكل المطلوب، ونحن في انتظار نتائج الضغط الأمريكي، إن وُجد بالفعل".

وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إلى أنه "في حال عدم صدور موقف أمريكي قوي وواضح خلال يومي السبت أو الأحد، يمكن حينها القول إن المفاوضات الراهنة قد فشلت فعليا، مما يعني العودة إلى المربع الأول. وبالتالي، تمر المفاوضات الآن بساعات حاسمة ومفصلية، قد تكون إيجابية أو سلبية".


وأكد أن "الإشكالية الأولى في المفاوضات تتعلق بإصرار الاحتلال على بقاء ما تسمى بـ (مؤسسة غزة الإنسانية)، الخاصة بتوزيع المساعدات الإنسانية، أما الإشكالية الثانية فمرتبطة بنقاط الانسحاب، حيث يصر الاحتلال على الاستمرار في احتلال مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) بالكامل، ويقيم فيها معسكرات إيواء لتنفيذ خطط تهجير؛ فخطط التهجير لا تزال قائمة بالنسبة لإسرائيل، ويسعى الاحتلال إلى الإبقاء على منطقة عازلة بعرض كيلومترين على امتداد الحدود مع غزة".

وشدّد القيادي في حركة حماس على "رفض المقاومة استمرار الآلية الحالية لتوزيع المساعدات، ونطالب بالعودة إلى الآلية السابقة التي تشرف عليها مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والخيرية الدولية".

وتابع: "نريد كذلك أن ينسحب الاحتلال من غزة إلى الوضع الذي كان قائما قبل خرق وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، وأن يتم انسحاب شامل مع نهاية عملية تبادل الأسرى، ليكون جيش الاحتلال خارج غزة بالكامل بعد تنفيذ الاتفاق".

ولفت القيادي بحركة حماس، إلى أنه "كانت هناك خلافات أخرى تتعلق بأسماء بعض الأسرى الذين سيُطلق سراحهم، إلا أن هذا الخلاف ليس جوهريا، ويمكننا التأكيد أن هناك تقدما في قضية الأسرى".

وأشار أيضا إلى أن "من أبرز النتائج التي تم التوصل إليها في مفاوضات الدوحة، الاتفاق على عدم العودة إلى الحرب حتى بعد انتهاء مهلة الستين يوما، حيث لن تُعتبر هذه المهلة نهائية. وتم التوافق على أنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل، فلن يكون هناك عودة إلى الحرب، بل استمرار في المفاوضات. وقد كان الاحتلال الإسرائيلي يقول سابقا إنه سيعود للحرب في حال تعثرت المفاوضات، إلا أن هذه النقطة تم تجاوزها، رغم رفض الاحتلال لها سابقا".


وفي الوقت الذي أقر فيه المصدر القيادي في حركة حماس بتعثر المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلي، أكد أن "الباب لم يُغلق حتى الآن، ونحن لا نغلق الأبواب نهائيا، ولا تزال هناك آمال بقرب التوصل إلى اتفاق، وبالتالي لا يمكن القول إن هذه الجولة من المفاوضات قد فشلت كما حدث في جولات سابقة. نحن حريصون جدا على إنهاء هذه المأساة في أسرع وقت، لكن ليس بأي ثمن".

وأشار إلى أن "الوسطاء القطريين والمصريين يبذلون جهودا حثيثة ومقدّرة من قِبلنا للتوصل إلى اتفاق، ونحن نثمن هذه الجهود التي نأمل أن تتكلل بالنجاح في أقرب وقت ممكن"، مضيفا أن "هناك خطوطا حمراء وثوابت راسخة لدى المقاومة لا يمكن تجاوزها في أي اتفاق، مهما كانت الظروف".

مقالات مشابهة

  • بن غفير يهدد بالاستقالة إذا تم التوقيع على اتفاق مع حماس
  • مصدر بحماس لـعربي21: لا ندرس الانسحاب من المفاوضات ونتوقع موقفا أمريكيا هاما خلال ساعات
  • مصدر مصري عن مفاوضات غزة: إسرائيل تضيف المزيد من المطالب
  • إشادة إسرائيلية نادرة بموقف حكومة عدن
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إرسال تعديل قانون سلم رواتب الموظفين إلى البرلمان
  • الاتفاق يراقب أوباميانج والطلبات المالية تعرقل الصفقة
  • بريطانيا: عمليات قوات صنعاء الأخيرة تطور استثنائي في تاريخ الحروب البحرية الحديثة
  • مصر تطلع ألمانيا على تطورات مفاوضات غزة وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار
  • وزير النقل يزف بشرى بشأن طريق هام يربط مأرب
  • حكومة عدن تطلب دعماً إسرائيلياً لتفجير الجبهة الداخلية ضد قوات صنعاء