كوريا الجنوبية تتحول إلى مجتمع «فائق الشيخوخة»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، “أن شعبها تحول رسميًا إلى “مجتمع فائق الشيخوخة”، بعدما تجاوزت نسبة السكان، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر 20% من إجمالي عدد السكان”.
وذكرت وكالة “يونهاب”، “أن ذلك يعكس أزمة ديموغرافية متزايدة في البلاد، بسبب الشيخوخة السريعة والانخفاض الحاد في معدلات المواليد”.
وأضافت أن “عدد المواطنين في كوريا الجنوبية، الذين تجاوزوا سن الـ65 عاما، بلغ 10.
وبحسب الوكالة، “تشير البيانات إلى أن أعداد المواطنين في فئة الـ65 عاماً أو أكثر في كوريا الجنوبية، شهدت زيادة تدريجية على مدى سنوات، حيث كانت تمثل هذه الفئة 10% من السكان في عام 2008، ثم ارتفعت إلى 15% في 2019، لتصل إلى 19.05% في بداية عام2024، وبلغ عدد النساء في هذه الفئة العمرية 5.69 مليون امرأة، مقابل 4.54 مليون رجل”.
وكشفت الحكومة الكورية الجنوبية عن “خطط لإنشاء وزارة جديدة تهدف إلى وضع استراتيجيات سكانية لمواجهة هذه الأزمة المتزايدة”.
يذكرأنه “ووفقاً للأمم المتحدة، تُصنف الدول التي تزيد نسبة كبار السن فيها عن 7% كمجتمعات متقدمة في السن، وتعتبر الدول التي تتجاوز فيها النسبة 14% مجتمعات مسنّة، في حين أن الدول التي يتجاوز فيها كبار السن نسبة 20% تُعتبر “مجتمعات فائقة الشيخوخة”، و”تنفق الحكومة الكورية الجنوبية مليارات الدولارات لتشجيع السكان على الإنجاب، ويتوقع أن ينخفض عدد السكان إلى 39 مليون نسمة بحلول عام 2067، وسيكون عندها متوسط أعمار السكان 62 عاماً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشيخوخة الشيخوخة المبكرة الشيخوخة كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.