غزة تشيع 5 صحافيين قتلوا باستهداف إسرائيلي في النصيرات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
غزة – شيع الفلسطينيون اليوم الخميس، 5 صحافيين قتلوا باستهداف إسرائيلي لمركبة البث التابعة لقناة القدس فجرا أمام مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وأظهرت صور ومشاهد مصورة، لحظات وداع الصحافيين الخمسة، فادي حسونة وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفيصل أبو القمصان وأيمن الجدي الذين تم استهدافهم ليلة امس أمام مستشفى العودة في النصيرات وسط القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المركبة كانت مركونة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
بدوره زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه استهدف بغارة جوية، خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “خلال الليل، وبتوجيه من استخبارات الجيش، نفذ سلاح الجو ضربة دقيقة على مركبة بداخلها خلية من الجهاد الإسلامي في منطقة النصيرات”.
وأضاف البيان أنه “قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، والاستخبارات الإضافية”، وفق تعبيره.
ومن جهته أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد قتلى الصحفيين إلى 201 بعد مقتل الصحافيين الخمسة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
اليمن لم تتوقف فيه الصراعات والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان وصلنا الى مانحن فيه .
ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .
ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال واليمن كله وبيعه بالمفرق والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .
انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .