وزارة الصحة تحقق أعلى درجة بين الجهات الحكومية في مؤشر “نضيء”
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
حصلت وزارة الصحة على 3.75 من 5 درجات، في المؤشر الوطني للبيانات “نضيء”، الصادر عن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، كأعلى درجة بين باقي الجهات الحكومية، التي كان متوسط درجاتها “1.61 من 5″، وفقًا لخلاصة تنفيذية حول المؤشر في دورة القياس الأولى للعام 2023 – 2024.
ويقيس مؤشر “نضيء”، الذي تم تطويره من قبل “سدايا”، مدى تقدم الجهات الحكومية المدنية في نضج ممارسات إدارة البيانات، والامتثال لضوابط ومواصفات إدارة البيانات الوطنية والتميز التشغيلي، كما يحتوي على ثلاثة مكونات رئيسة، هي: “قياس التميز التشغيلي”، وهو قياس مستوى تقدم الجهة من حيث الاستفادة من المنصات الوطنية للبيانات من خلال تقييم العمليات المؤتمتة والآليات التشغيلية في 6 مجالات من مجالات إدارة البيانات، و”قياس النضج لتطبيق الممارسات في إدارة البيانات”، الذي بدوره يقيس مدى تطبيق الجهات الحكومية لأفضل الممارسات في “14” مجالًا من مجالات إدارة البيانات، إلى جانب “قياس الامتثال”، الذي يقيس مدى التزام الجهات بتبني وتطبيق ضوابط ومواصفات إدارة البيانات الوطنية وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية الصادرة من مكتب إدارة البيانات الوطنية “NDMO”.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على الجهود المبذولة من وزارة الصحة، وسعيها لتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، في إطار رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق أفضل الممارسات للوصول إلى مجتمع حيوي ينعم أفراده بحياة صحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجهات الحکومیة إدارة البیانات
إقرأ أيضاً:
عاجل | المعونة الوطنية تحرم طفلاً من “30 دينار” يعاني من الشلل والعمى وإعاقات متعددة
صراحة نيوز- هبة عبدالهادي الصلاحات
اشتكت سيدة من توقف صرف المعونة لطفلها، الذي يعاني من إعاقات متعددة تشمل العمى والشلل والإعاقة الحركية والسمعية والعقلية ،حيث كان الطفل يتقاضى من المعونة 30 ديناراً شهرياً فقط، إلا أن الصرف أُوقف بحجة تجاوز راتب الأب الحد الأدنى للأجور.
وأوضحت السيدة لصراحة نيوز أن طفلها يحتاج إلى دعم دائم، قائلة: “أنا مطلقة والحضانة بيدي، ولا أجد أي جهة من الجهات المسؤولة لتعيد لي حقوق طفلي.
أضطر لجلب علبة حليب بسعر 22 ديناراً بمفردها، إضافة إلى الحفاضات، وهو لا يستطيع الأكل بنفسه بتاتًا “.
وأظهر التقرير الطبي غير القضائي الصادر عن وزارة الصحة ومديرية ذوي الإعاقة والصحة النفسية، أن الطفل يعاني من ضمور في الدماغ وتوسع في حجرات الدماغ، مما أدى إلى شلل دماغي وإعاقات متعددة، ويعتمد كلياً على الآخرين في القيام بأبسط أموره اليومية.
وأشار التقرير إلى أن الطفل بحاجة إلى رعاية مستمرة، وبرامج تعليمية وإدراكية داعمة، بالإضافة إلى متابعة طبية في العلاج الطبيعي وعيادات العيون والأعصاب والسمع.