23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الكويت – هاني البشر
أعلنت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، استضافة المملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج (خليجي 27)، التي ستُقام بالعاصمة الرياض في الفترة بين 23 سبتمبر و6 أكتوبر من عام 2026. وجاء اعتماد الجمعية العمومية لاستضافة المملكة النسخة الـ27 من كأس الخليج العربي بالإجماع من خلال تصويت أعضاء الجمعية العمومية عبر اجتماعها الذي عُقد اليوم بالعاصمة الكويت، وشهد حضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، والأمين العام إبراهيم القاسم، وعضو مجلس الإدارة معيض الشهري.
وستعود كأس الخليج للرياض للمرة الخامسة في تاريخ البطولة بعد استضافات سابقة؛ حيث كانت الأولى عام 1972، والثانية عام 1988، والثالثة عام 2002، والرابعة عام 2014. من ناحيته، رفع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة في المملكة على الدعم السخي واللامحدود للقطاع الرياضي بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، وهو ما أثمر عن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج العربي الـ27، مثمناً جهود الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عبر الاهتمام والمتابعة المستمرَين من أجل تسخير الإمكانات كافة لاستضافة المملكة مختلف الفعاليات الرياضية الكبرى. ووجّه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الشكر لرئيس اتحاد كأس الخليج العربي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي على ثقتهم باختيار المملكة لاستضافة الحدث الخليجي الكبير، مشيداً بجهود الاتحاد في تعزيز أواصر الأخوة بين أبناء الخليج عبر الاهتمام الكبير بهذه البطولة التاريخية التي تحمل معاني سامية، وتحظى باهتمام الجماهير الخليجية والعربية بشكلٍ عام. ورحّب المسحل بالجماهير من دول الخليج الشقيقة على أرض المملكة في نسخة جديدة من البطولة العريقة التي تتشرف المملكة باستضافتها مجدداً، مشيراً إلى أن استضافة «خليجي 27» تأتي ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها المملكة على مستوى الاستضافات الناجحة لكثير من الأحداث الرياضية الكبرى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خليجي 27 کأس الخلیج العربی الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
“الطاقة الذرية”: مستويات الإشعاع في الخليج العربي طبيعية
المناطق_متابعات
طمأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، اليوم، بأن مستويات الإشعاع في منطقة الخليج لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية، رغم الأضرار التي لحقت بعدد من المنشآت النووية الإيرانية خلال النزاع الذي استمر 12 يومًا.
وأوضح غروسي أن البيانات الإشعاعية التي ترد بانتظام إلى الوكالة من خلال “النظام الدولي لمراقبة الإشعاع” (IRMIS)، والذي يضم 48 دولة، لم تُسجل أي تسرب إشعاعي كبير كان من شأنه أن يرصد في حال وقوعه.
أخبار قد تهمك محطة زابوريجيا للواجهة.. الطاقة الذرية تحذر من ألغام أعيد زرعها 20 يناير 2024 - 9:31 صباحًا لحملة الدبلوم.. وظائف شاغرة للجنسين بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة 17 سبتمبر 2022 - 10:55 صباحًاوأشار إلى أن مفاعل بوشهر النووي ومفاعل طهران البحثي كانا يمثلان أكبر مصادر القلق للوكالة خلال تلك الأحداث، إذ كان من الممكن لأي ضربة تطول تلك المنشآت أو خطوط الكهرباء المرتبطة بها أن تؤدي إلى حادث إشعاعي له آثار داخلية وإقليمية، إلا أن هذا السيناريو لم يتحقق.
وأكد غروسي أن الهجمات الأخيرة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة على منشآت نووية في إيران أدت إلى تسريبات محدودة داخل المواقع المستهدفة وتأثيرات سامة موضعية، لكنها لم تسفر عن أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارجها.
وجدد تأكيده على أن المنشآت النووية “يجب ألا تُستهدف أبداً”، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية مواصلة فرق الوكالة لأنشطتها الرقابية داخل إيران وفقاً لاتفاق الضمانات الشاملة المبرم بين الطرفين.