هلال جمادى الآخرة يزين سماء المملكة والوطن العربي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
يُرصد هلال شهر جمادى الآخرة مساء اليوم مع غروب الشمس وبداية حلول الليل، منخفضًا باتجاه الأفق الجنوب الغربي حيث يظهر في مشهد جميل يتيح فرصة مثالية للرصد والتصوير في مختلف أنحاء المملكة والوطن العربي.
وكان القمر قد وصل إلى مرحلة الاقتران المركزي يوم الخميس 20 نوفمبر 2025 عند الساعة 09:47 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وتمثل هذه اللحظة الانتقال الفلكي للقمر من غرب الشمس إلى شرقها إيذانًا ببدء شهر قمري اقتراني جديد.
ومع ابتعاد القمر عن وهج الشمس تصبح رؤيته أوضح بالعين المجردة مقارنة بالليلة الماضية على أن يزداد ارتفاعه تدريجيًا في الأيام المقبلة مع تزايد الجزء المضاء من ويمكن خلال الرصد ملاحظة ظاهرة “نور الأرض” حيث ينعكس ضوء الشمس من الأرض ليضيء الجزء غير المضاء من القمر بوهج خافت.
وباستمرار حركة القمر نحو الشرق في مداره حول الأرض، يتغير موقعه في السماء يوميًا ما يجعله مرشدًا ممتازًا لتحديد مواقع الأجرام السماوية خلال الأسابيع القادمة.
وتظل هذه الليلة فرصة ذهبية لهواة الرصد الفلكي لاستكشاف القمر ومرافقة رحلته في السماء، ومتابعة حركة النجوم والكواكب باستخدام الهلال كمرشد طبيعي، كما تمثل هذه الفترة بداية مواتية لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة بعيدًا عن وهج القمر البدر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: عطارد يشهد اليوم ظاهرة الاقتران الداخلي مع الشمس
يشهد كوكب عطارد اليوم الخميس، ظاهرة الاقتران الداخلي مع الشمس، عند الساعة 12:23 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، إذ يعبر عطارد بين الأرض والشمس من منظور الراصد ليصل إلى أقرب نقطة ظاهرية له من الشمس في السماء.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة، أن الاقتران يحدث كل 116 يومًا تقريبًا، وهو التكرار المعتاد لاقترانات عطارد، ويمثل نهاية ظهوره المسائي وبداية انتقاله تدريجيًا للظهور في سماء الفجر خلال الأسابيع اللاحقة.
أخبار متعلقة عروض السيرك وفقرات فنية تبهر زوار ثقافة الشام في "انسجام عالمي"مركز ستارت سمارت ينظّم فعالية "مختبر الإدارة المالية" لتمكين رواد الأعمالوأضاف: خلال لحظة الاقتران يبتعد عطارد زاويًا عن الشمس بمقدار °0 و32 دقيقة قوسية فقط، كما يجعله غير مرئي تمامًا بسبب غمره في شدة لمعان الشمس.عطارد يقترب من الأرضويقترب في هذا الوقت عطارد من الأرض ليبلغ مسافة نحو 0.68 وحدة فلكية، أي ما يقارب 101.7 مليون كيلومتر، وهي ضمن مسافته الدنيا من الأرض خلال دورته، ويجعل هذا القرب قطره الظاهري يصل إلى نحو 9.9 ثوان قوسية.
لكن قرصه يكون شبه مظلم لأنه في طور المحاق تقريبًا من زاوية الرصد الأرضية، فلا ينعكس الضوء على الجانب المواجه لنا.