رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بالمقر الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس سير العمل بمشروع المقر الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط الحكومية بمدينة أسيوط الجديدة؛ للوقوف على الموقف الحالي في التشطيبات، والتجهيزات، والجهود المكثفة الجارية في المشروع وذلك في إطار حرص إدارة الجامعة؛ على المتابعة المستمرة للمشروعات الإنشائية الكُبرى التي تنفذها وفق جدول زمني محدد؛ لخدمة منظومة العملية التعليمية، وضمن استراتيجية الجامعة 2024 - 2029 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير تعليم جيد، ومتميز للطلاب
واستمع الدكتور المنشاوي، خلال جولته، إلى عرض من مهندسي المشروع عن المستجدات؛ حيث أوشك على الانتهاء من مختلف جوانب الأعمال الخرسانية، وجارٍ العمل ؛ للانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية؛ حيث يأتي ضمن خطة جامعة أسيوط الحكومية؛ لإنشاء مقر عمراني جديد؛ ليكون امتدادًا للجامعة في مدينة أسيوط الجديدة، والمتضمن بناء مقرات جديدة لبعض كليات الجامعة الحالية الموجودة خارج الحرم الجامعي.
وأوضح الدكتور المنشاوي؛ إن المقر الجديد مقام على مساحة 7000 متر، ومكون من بدروم، وأرضي، و3 أدوار متكرر، ويشمل الهيكل الإداري، والإدارة العليا للكلية، والفصول التدريسية، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، ومدرجات للطلاب بطاقة استيعابية 300 طالب، والمجهزة وفق أحدث النظم التعليمية، والإمكانيات اللازمة؛ لمواكبة التقدم العالمي، إلى جانب القاعات الدراسية التي تلائم مختلف الأغراض التعليمية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ استمرار استكمال أعمال التجهيزات المتبقية في مشروع مقر كلية التربية للطفولة المبكرة بأسيوط الجديدة، في ظل جاهزية الكثير من الأعمال الداخلية، والخارجية التي حققت نسب إنجاز كبيرة، بالإضافة إلى تنفيذ مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية، والتجهيزات الفنية؛ وفقًا للمواصفات المُتفق عليها، والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية، والتعليمية للكلية.
ووجه الدكتور المنشاوي؛ بمواصلة العمل، والانتهاء من جميع الأعمال المتبقية في الوقت المحدد، وبأعلى جودة مطلوبة؛ كي يتم تسليم المقر للجامعة لافتتاحه قريبًا، في ضوء الخطة الاستراتيجية للجامعة؛ لتوفير بيئة علمية محفزة؛ لتقديم خريجين متميزين ذوي قدرة تنافسية للعمل، والتوسع في استحداث برامج دراسية؛ تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية، والدولية، وتسد الفجوة المعرفية.
ورافقه خلال الجولة التفقدية الدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور دويب صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والمهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن إبراهيم مدير عام الإنشاءات، والمهندس إيهاب كريشة مدير مشروعات الجامعة بشركة المقاولون العرب، وبحضور المهندسين القائمين، والمشرفين على المشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استمرار استمع استيعاب استراتيجية الوطنية استكمال آسية استرا استراتيجي استراتيجية أزمة أسيوط الجديدة أسيوط اليوم استحداث استر أحمد المنشاوي إدارة إدارة الجامعة أصل أصله اطار اعمال اعمال التشطيبات افة افتتاح افتتاحه أهداف التنمية المستدامة أجا احم أفق الـ ألا الاستراتيجي الإستراتيجية اهداف أهداف التنمية الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للتعليم 300 طالب
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري.. رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ينضمّ إلى مصاف القادة والروّاد العالميّين
البلاد- بيروت
انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت لبنان وقبرص، الدكتور فضلو خوري، زميلًا في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكاناتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.
يشكّل انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.