هــــؤلاء هــم ثقب الفساد الأسود
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بـقـلم / عـلوي شمـلان
بـفـضل الحوثي والحـرب تحـولو الى اثرياء ، يرفـلون هــم وعـائلاتهم في ترف وبذخ على حساب الشعب اليمني في عـواصم الجواروغيرها من مدن العالم … ينهبون سنوياً اكثر من نصف مليار دولار ، رواتب ومخصصات ..
يـعملون عـلى إطالة الازمة ـ لاحـسم بالحرب ولا بالسلم ــ ويتمنون للحوثي طول البقاء في سر انفسهم حتى لايعودو الى البلاد وتنقطع مخصصاتهم الدولارية …
هـــؤلاء هم :
• أعضاء مجلس القيادة وحاشيتهم وطواقم مكاتبهم والمقربين منهم .
• مجلس الوزراء الحالي وحوالي خمسبن (50) وزير سابق وحاشياتهم والمقربين منهم ..
• حوالي 500 من المستشارين والوكلاء واعضء مجلسي النواب والاستشاري ..
• حوالي 500 قائد عسكري واتباعهم ..
• حــوالي 1000 الف ناشط وناشطة ، محـسوبين عـلى الثقافة والاعـلام والسياحة والمجون وقلة الادب العابر للحدود ..
يجب ان نسمي الأشياء باسمائها ، ونشير بدقة الى مكامن الخــلل ..وهـــؤلاء هــم ثـقب الفساد الأسود الكبير.. ووقـف مخصصاتهم الدولارية لن يـحصـل بغير هبة اعـلامية شعبية يشارك فيها كـل الشرفاء والموجوعين والمفجوعين في هــذه البلاد ، عـبر فضاء الـسوشـل ميديا المفتوح ، والمنابرالاعـلآمية التقـليدية المحترمة
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
د. عساف الشوبكي يوجه رسالة إلى النشامى قبل مواجهة العراق
#سواليف
#النشامى
د. #عساف_الشوبكي
لفظة “النشامى” في وجدان ثقافتنا تعني #الكرم و #العطاء و #القوة و #الشجاعة والإقدام والمروءة والطيب والشهامة والعطاء بلا حدود والأخلاق العالية والتسامح وكل الصفات الحميدة.
مقالات ذات صلة وزارة الزراعة .. الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي 2025/12/12“النشامى” شعبٌ أبيٌ شهم ٌعزيزٌ.
النشامى هم الجيشُ العربيُ المصطفويُ الذي مازلنا نتغنى به ونقول انتصر “النشامى” في معارك القدس واللطرون وباب الواد وتلة الذخيرة ومختلف معارك الشرف والبطولة والرجولة على أرض فلسطين العربية الأبية
.
“النشامى” تغنى بهم الأردنيون والعرب يوم انتصارهم في معركة الكرامة في وخرجت يومها أهزوجة “بيرق الوطن رفرف فوق روس النشامى”
“الأردنيون النشامى” شعبٌ يتحدى المستحيل في كل مراحل تاريخ هذا الوطن الضاربة جذوره في أعماق التاريخ، حفر اجدادُنا بيوتهم في الصخر واعتلوا مجداً رفيعاً لا يدانيه مجد.
النشامى شعبٌ “فارس” يعشقُ الريادةَ ويسكن المقدمةَ. ويسعى اليها، لديه روحُ التحدي، يحبُ وطنه ويحب أُمته،
النشامى هؤلاء الشباب الذين يسعدوننا هذه الأيام في إحتفاليةٍ عربيةٍ جميلةٍ، نظمتها دولةُ قطر الشقيقة، وجمعت فيها العرب في دوحتها وعلى أرضها في تنظيم فوق كل مستوى، وصنعت سعادةً ما أحوج العرب اليها في ظروفٍ عصيبةٍ تمر بها الأمة.
منتخبُ النشامى هم جزءٌ من هذا الشعب النبيل المخلص الوفي لوطنِه وقيادتهِ ، مثلهم مثل كل اخوانهم في مختلف القطاعات، يسعون لرفعة وطنهم في كافة المجالات والميادين هم مواطنون يحملون “روح” الأردن الوطن والشعب والتاريخ والحضارة والجيش يحملون العَلَمَ رايةً خفاقةً بسواعدِهم ويضعونه وطناً في صدورِهم.
أسعدونا هؤلاء النشامى …وكم نحن بحاجةٍ إلى السعادة،
ألا يا ليت حكوماتنا تسعدنا كما أسعدنا هؤلاء الشباب
وألا يا ليت مجالس نوابنا تسعدنا مثلما يسعدنا هؤلاء الشباب
اسعدونا بإنجاز رياضي لم يأتي صدفةً بل من خلال عملٍ دؤوبٍ وجد وتعب وتخطيط استراتيجي سليم، واهتمام متواصل من جلالة الملك شخصياً منذ بدايات حكمه،ثم وبإهتمام سمو ولي العهد الأمين .
فشكراً للملك وشكراً لولي العهد وشكراً للاتحاد الأردني لكرة القدم وشكراً شكراً للنشامى ولمدربهم الناجح ملء الكون.
اليوم مباراتهم مع أشقائهم منتخب العراق يخوضونها بروح الاخوة والمحبة، ونشجعهم ونقف خلفهم بذات الروح تجاه العراق المجيد الشقيق وشعبه الكريم.