“رؤساء فروع فيدرالية الناشرين يرفضون نظام الدعم الجديد ويدعون لمراجعته لضمان الإنصاف والتعددية”
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
فيدرالية الناشرين: رفض واسع للقرار الوزاري ودعوات لمراجعة دعم الصحافة
في إطار تعبئتها المستمرة لمواكبة أوضاع المهنة والصحافة الوطنية، عقدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف اجتماعاً مهماً لرؤساء فروعها الجهوية يوم الخميس 26 دجنبر 2024، ترأسه رئيس الفيدرالية إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي.
خُصص الاجتماع لمناقشة تداعيات القرار الوزاري المشترك والمرسوم الحكومي المرتبطين بالدعم العمومي للصحافة، وانتهى إلى مجموعة من المواقف الحازمة:
1.
2. رفض نظام الدعم الجديد: جدد المجتمعون رفضهم للمعايير الجديدة للدعم العمومي، معتبرين أنها تهدد وجود مئات المقاولات الصحفية، وتشرد مواردها البشرية، وتقوض التعددية الإعلامية وتتناقض مع مبادئ القانون.
3. استغراب التمييز ضد الصحافة الجهوية: أعرب المشاركون عن استغرابهم لتصريحات الوزارة بشأن تخصيص دعم خاص للصحافة الجهوية، في حين أن المرسوم ينص على شموليتها ضمن الصحافة الوطنية.
4. إفشال الشراكات الجهوية: استنكر رؤساء الفروع تدخل الوزارة لإفشال تنفيذ شراكات بين فروع الفيدرالية ومجالس الجهات، كما حدث في طنجة والداخلة وكلميم، معتبرين ذلك عائقاً أمام تطوير الصحافة الجهوية.
5. تصعيد الاحتجاجات: أعلن الحاضرون انخراطهم في حملة وطنية شاملة وإطلاق مبادرات احتجاجية على المستوى الجهوي لدعم كافة الجهود الرامية إلى التصدي للإقصاء.
6. دعوة لمراجعة المرسوم: شدد المجتمعون على ضرورة أن تتحلى الحكومة بالشجاعة لمراجعة المرسوم وآليات الدعم العمومي بما يضمن التعددية والمساواة والإنصاف.
يأتي هذا الموقف في سياق تصاعد الجدل حول مستقبل الصحافة في المغرب، وسط مطالب متزايدة بإعادة النظر في السياسات الحكومية لتكريس إعلام متنوع ومستدام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإنصاف الاحتجاجات التعددية الحكومة الدعم العمومي الصحافة الجهوية الصحافة الوطنية الفيدرالية المغربية لناشري الصحف
إقرأ أيضاً:
حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، للصحفي يهودا شلزنجر، جاء فيه أنّ: "مجلس علماء التوراة في "أغودات إسرائيل"، قد اجتمع مساء الخميس، في موشاف أورا، في مقر إقامة حاخام فيزنيتس، وقرّر دعم مشروع قانون لحل الكنيست".
وأبرز شلزنجر، أنّ: "الاجتماع قد شارك فيه حاخامات غور، سيرت فيزنيتس، بيالا، مودزيتش، وبويان، فيما انضم إليهم حاخام سانز عبر مكالمة هاتفية"، مردفا: "اتُخذ القرار على خلفية معارضة شديدة لمشروع قانون التجنيد الذي طرحته الحكومة، والذي يتضمن عقوبات شخصية ومالية على أعضاء المعاهد الدينية الذين لا يلتحقون بالجيش".
وتابع: "في الوقت نفسه، هاجم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، التجنيد، بالقول: إنّ أي قانون لا يتضمن عقوبات شخصية فعّالة، وأهداف تجنيد عالية، ومعدل زيادة مرتفع، ليس تجنيدا، بل تهربا".
وحسب قوله، نقل المقال نفسه: "هذا هو نفس مشروع القانون الذي نوقش لأكثر من عام، وقد عارضه طوال الوقت"، مردفا: "وبحسب إدلشتاين، بينما يبذل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقادتهم جهوداً حاسمة ضد حماس، فإنني ملتزم تجاههم، وتجاه عائلاتهم".
واسترسل: "إلى جانب الجدل الدائر حول القانون، برزت خلافاتٌ في الساحة العامة: فقد هاجم الحاخام الأكبر السابق ورئيس مجلس حكماء التوراة في حزب شاس، الحاخام إسحاق يوسف، اليوم إدلشتاين بشدة ، قائلاً: روحه مقزّزة... كان سجين صهيون وجاء إلى الأرض، ومن المؤسف أنه جاء إلى الأرض. يفعل كل هذا، هو ونتنياهو. اليمين كاذب وخبيثٌ وشرير".
وبخصوص ردّه على هذه التعليقات، تابع المقال بالقول: "هاجم الحاخام ديفيد ستاف، رئيس منظمة "تسوهار" الحاخامية، الحاخام يوسف، قائلا: لقد سبق له أن آذى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي مرّات عديدة، والآن قرّر أن يؤذي المهاجرين أيضا. إن التزييف خطير للغاية حتى لو كان من قِبل حاخام".
واستدرك: "لقد ذهبنا إلى أقصى حد في أسلوب المُحرض، الذي يؤذي ويسخر من كل من يفكر بطريقة مختلفة؛ وحسب قوله: حتى لو كان هناك خلاف حول مسألة التجنيد الإجباري، فلا خلاف على تحريم تبييض وجه الشخص، وبالتأكيد ليس على أساس أصله أو مجتمعه".
وختم المقال، نقلا عن "الحاخام ستاف: أود أن أعزز وأدعم عضو الكنيست يولي إدلشتاين باسم توراة إسرائيل، نيابة عن غالبية الشعب في إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، الذين يرون نضاله كجزء من الجهود المبذولة من أجل التوزيع العادل للأعباء وتحقيق وصية التوراة بالذهاب إلى الحرب من أجل الوصية".