من السكري إلى السرطان والعقم.. تعرف إلى أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
رغم التحديات والتقلبات العنيفة التي شهدها العالم في 2024، لا يمكن الادعاء أن السنة لم تكن كريمة بالاكتشافات الطبية الهامة، من علاج السكري إلى مكافحة السرطان. وفي هذا السياق، تقدم "يورونيوز" أبرز الإنجازات الطبية التي تحققت خلال العام.
شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا مذهلاً في مجال الطب، ومع انتهاء السنة الحالية، يسير العالم بخطى ثابتة نحو عصر جديد من الرعاية الطبية وأمل يعزز فرص الحياة.
ركز الباحثون هذا العام بشكل كبير على تأثير أدوية السكري المعروفة باسم "ناهضات مستقبلات GLP-1". وأظهرت الأبحاث أن لهذه الأدوية فوائد تتجاوز تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل الوزن، حيث تمتد لتشمل تقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم ومكافحة الأرق.
كشفت الأبحاث الحديثة أن أخذ جرعتين من حقنة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أسبوعيًا يمكن أن يكون أكثر فعالية في الوقاية من المرض من الوسائل الوقائية مثل تناول حبوب منع الحمل. وقد وصف الخبراء هذا الاكتشاف بأنه "مذهل" و"غير مسبوق".
Related"في الحركة بركة".. دراسة تكشف كيف يمكن للنشاط البدني أن يضيف 5 سنوات لحياتكدراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامينسحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19تشخيص الزهايمر بسهولة: تحليل دم جديدفي تطور لافت، أفادت دراسة سويدية بأن تحليل الدم يمكنه الكشف عن الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة دقة تصل إلى 90%. مما قد يكون خطوة إيجابية نحو التشخيص المبكر وبالتالي الاستفادة من العلاج.
شهدت السنة تقدمًا كبيرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج مرض السرطان. فقد أظهرت الدراسات أن أدوات الذكاء الاصطناعي المدمجة طبيًا تساهم في تحسين دقة التشخيص، واختيار العلاجات الأنسب، بل ويمكن أن تسهم في إطالة عمر المرضى. ويعد هذا المجال من أكثر القطاعات الطبية الواعدة، حيث يتوقع أن يغير شكل الرعاية الصحية في المستقبل القريب.
التلوث والعقموجدت دراسة دنماركية نُشرت في مجلة BMJ أن هناك صلة محتملة بين تلوث الهواء والعقم لدى الرجال، كما أشارت الدراسة إلى ارتباط التلوث الضوضائي بمشاكل العقم لدى النساء.
المصادر الإضافية • Lauren Chadwick
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عواصف ثلجية في دول البلقان.. طرق مقطوعة وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل في البوسنة كيف نجت عائلة سورية من الهجوم الكيماوي في دمشق؟ الملك تشارلز يكرّم العاملين في القطاع الصحي في خطاب عيد الميلاد أبحاث طبيةسرطانرأس السنةالصحةداء السكريعلوم طبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد تركيا قطاع غزة روسيا عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد تركيا قطاع غزة أبحاث طبية سرطان رأس السنة الصحة داء السكري علوم طبية روسيا عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد تركيا محكمة قطاع غزة سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا تسونامي لبنان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.