عواصف ثلجية في دول البلقان.. طرق مقطوعة وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل في البوسنة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ترزح منطقة البلقان تحت وطأة عواصف ثلجية خلفت أضراراً جسيمة في البنية التحتية وشبكات الخدمات الأساسية، وقد أدت تساقط الثلوج بكثافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المنازل، كما تسببت في تعطيل حركة النقل على الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية.
وتواجه دول البلقان، بما فيها البوسنة وكرواتيا وسلوفينيا وصربيا وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية، تحديات كبيرة جرّاء هذه الظروف الجوية السيئة.
وتعد مناطق غرب وشمال غرب البوسنة الأكثر تضرراً، حيث أفادت السلطات بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل، إضافة إلى فقدان العديد من المنازل لخدمات التدفئة والمياه.
وأعاقت الثلوج المنهمرة جهود الإغاثة، مما دفع العديد من المناطق والأقاليم المحلية إلى إعلان حالة الطوارئ. فيما انقطعت بلدات بأكملها عن العالم الخارجي، مثل درفار وبوسانسكي بتروفاتس في البوسنة، حيث غطت الثلوج الطرق حيث تجاوز ارتفاعها 80 سنتيمتراً.
واضطرت المؤسسات التجارية والمدارس والمرافق المدنية الأخرى إلى الإغلاق، فيما علِقت المركبات في بعض الأماكن لأكثر من 12 ساعة، بينما تسارع السلطات لتنظيف الطرقات والاستجابة للأزمة.
وتواجه كرواتيا تحديات مماثلة، حيث تعرقلت حركة المرور بسبب الرياح العاصفة على الطرق الساحلية والثلوج في مناطق غورسكي كوتار وليكا وسلافونيا، مما أدى إلى فرض حظر على حركة المركبات الثقيلة.
Relatedشاهد: مئات المسافرين تتقطع بهم السبل في مطار آيسلندي وسط عواصف ثلجية قوية في الغرب الأمريكي..عواصف ثلجية وفيضانات وأمطار في كاليفورنيا وطقس متجمد في ألاسكاشاهد: عواصف ثلجية قوية تضرب بافاريا وتتسبب بفوضى عارمة في الطرق السريعةوفي إقليم دالماتيا الوسطى، تراجعت قوة رياح البورا منذ صباح الأربعاء، مما سمح باستئناف مؤقت لخطوط العبّارات من سبليت إلى الجزر المجاورة. غير أن الخبراء حذروا من احتمال تدهور الأحوال الجوية مجدداً، مع توقعات بهبوب رياح أقوى في الساعات الأولى من يوم الخميس.
وأصدرت السلطات في جميع أنحاء دول البلقان تحذيرات من السفر، كما نصحت المواطنين بالبقاء في منازلهم وتجنب التنقل قدر الإمكان.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: صقيع قطبي وعواصف ثلجية تجتاح الولايات المتحدة مقتل امرأة وفقد رجلين بعد اجتياح عواصف ثلجية اليونان إجراءات أمنية مفاجئة توقف حركة الطيران في خمسة مطارات روسية البلقانعاصفة ثلجيةالبوسنة والهرسككرواتياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا بشار الأسد روسيا عيد الميلاد قطاع غزة وفاة ضحايا بشار الأسد روسيا عيد الميلاد قطاع غزة وفاة البلقان عاصفة ثلجية البوسنة والهرسك كرواتيا ضحايا بشار الأسد روسيا عيد الميلاد قطاع غزة وفاة سوريا تركيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فيلم سينمائي یعرض الآن Next عواصف ثلجیة
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك
الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك، والعمل على إنشاء صيغ رقابية بديلة خارج إطار الأمم المتحدة لمتابعة الوضع هناك. وأضاف لافروف في مقال بعنوان “نص وروح اتفاق دايتون: مفتاح السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك”، نُشر في صحيفة “بوليتيكا” الصربية ، اليوم الأحد ، “يحاول الغرب بلا كلل خصخصة قضية التسوية، وإنشاء صيغ بديلة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراقبة الوضع، بحيث لا تُسمع الأصوات المخالفة”. وفي المقال ، أشار الوزير الروسي إلى أن “ما يجري في البوسنة والهرسك، ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة على تجاهل القانون الدولي”. واعتبر أن ذلك “يشمل إخفاق نظام كييف ومشرفيه الأوروبيين، برلين وباريس، في تنفيذ حزمة إجراءات مينسك، التي أقرها مجلس الأمن الدولي”، لافتًا إلى أنه “لا سبيل لتحقيق مصالحة عرقية دائمة في البوسنة والهرسك، وضمان الاستقرار في منطقة البلقان ككل إلا من خلال المنصة القانونية الدولية، أي اتفاقية دايتون”. وشدد لافروف على أن “أي تغييرات على اتفاقية دايتون، لا يمكن تنفيذها إلا على أساس قرارات توافقية يتم اعتمادها بشكل مستقل من قبل جميع شعوب البوسنة والهرسك، من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل، دون تدخل خارجي، ووفقًا للإجراءات الدستورية المعمول بها”. وأضاف أن “روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن ومشاركًا مسؤولًا في تسوية البوسنة، تدعم بشكل أساسي ومستمر اتفاقية دايتون ومبادئها الأساسية المتمثلة في المساواة بالحقوق للشعوب الثلاثة المكونة لها، والكيانين اللذين يتمتعان بصلاحيات عملية واسعة”. ودعا لافروف: “المجتمع الدولي والأطراف البوسنية أنفسهم إلى القيام بذلك من أجل التنمية الناجحة والمستدامة للبوسنة والهرسك، وكياناتها، وازدهار ورفاهية جميع مواطني البلاد، والأمن الموثوق في منطقة البلقان”. وجا مقال لافروف، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق “دايتون” للسلام، الذي وضع حدًا للحرب في البوسنة والهرسك.