80 يوما إبادة إسرائيلية.. مقتل وفقدان 4 آلاف و800 فلسطيني شمالي غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
غزة – أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، امس الخميس، إن الجيش الإسرائيلي قتل 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب أكثر من 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي المتواصلة شمالي القطاع منذ 80 يوما.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة منع الفصائل الفلسطينية من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وأوضح الثوابتة، للأناضول، أن “هذه الجرائم (الإسرائيلية) تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة”.
وأضاف أن “عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يومًا من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل”.
وأشار إلى أن “هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية”.
الثوابتة، أدان “هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل”.
واعتبر أن “الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه”.
كما طالب “المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن “أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال شهود عيان للأناضول، إن إسرائيل نفذت عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 العبرية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط إسرائيل.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم عشرات المنازل بالضفة ويجبر 25 ألف فلسطيني على ترك منازلهم
يواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المباني السكنية والبنى التحتية في مخيمات مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وأكدت مصادر للجزيرة أن الاحتلال أجبر أكثر من 25 ألفا من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس على ترك منازلهم منذ بدء عمليته.
وذكرت مصادر للجزيرة أن جرافات الاحتلال استأنفت -صباح اليوم السبت- عمليات الهدم في طولكرم، بعد أن أصدر أوامر هدم لـ106 مبان في مخيمي، طولكرم ونور شمس.
وأضافت المصادر أن الاحتلال شرد بشكل قسري أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية من مخيمي طولكرم ونور شمس ما يزيد عن 25 ألف مواطن فلسطيني خلال العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ132 على التوالي وسط تدمير واسع النطاق وأوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت -صباح اليوم- منطقة "وادي برقين"، غرب مدينة جنين شمالي الضفة، ودهمت عددا من المنازل.
كما قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا رعاة أغنام فلسطينيين في منطقة "تل ماعين"، جنوب الخليل.
وشهدت المنطقة فرض قوات الاحتلال حظر تجوال على المواطنين في حارتي "جابر" و "السلايمة"، ومنطقة "وادي الحصين".
وأفادت مصادر محلية، للجزيرة، بأن قوات الاحتلال منعت السكان من مغادرة منازلهم مساء أمس، واستمر الحظر حتى صباح اليوم. وخلال اقتحامها منطقتي "جبل جوهر" و"وادي النصارى"، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينـيَّـين اثنين، واحتجزت عددًا آخر من المواطنين، واعتدت عليهم.
إعلانوفي بيت لحم، جنوبي الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 5 شبان، أثناء تواجدهم قرب نبع ماء ببلدة نحالين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشقيقين محمد وبكر الحمامدة، أثناء رعيهما الماشية بمحاذاة مسكنهما في قرية المفقرة، والشاب رشاد نزار عويضات، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
من جانب آخر وفي تواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أقدم عدد منهم فجر السبت، على قطع نحو 100 شتلة زيتون شمال شرق رام الله، في حين هاجم آخرون تجمّعًا بدويًّا شمال أريحا، شرقي الضفة.
وخلال مايو/أيار الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 1691 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بينها 415 اعتداء نفذها مستوطنون، وفق بيان سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله والبيرة (وسط) بـ283 اعتداء، والخليل (جنوب) 271، ونابلس (شمال) 265 اعتداءً، بحسب البيان.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.