فاروق والحنيفات يشهدان ختام أعمال الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني ختام أعمال الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة
بحضور أعضاء اللجنة من الجانبين، وفي كلمته تقدم الوزير المصرى بالشكر الى نظيره الأردني
والوفد المرافق له، قائلا أن أعمال هذه الدورة اتسمت بأقصى درجات التفاهم والتعاون والحرص من الجانبين على دفع عجلة التعاون الى المستوى الذي يرتقى لطموحات الشعبين في مصر والأردن،وأضاف ان فاعليات أعمال اللجنة شهدت عدد من الزيارات الميدانية الهامة، بدأت بمصنع النوبارية للسكر وكذلك محطة تصدير وتعبئة الموالح، بالإضافة إلى الزيارة الهامة إلى مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة، الى جانب قيام معالي الوزير الأردني بزيارة إحدى مزارع الخيول العربية الاصيلة بمحافظة الشرقية،
وأكد "فاروق" أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات والاليات التنفيذية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه، وإستعداد مصر لاستقبال اللجان الفنية من الاشقاء في الأردن وكذلك إرسال الخبراء والمتخصصين المصريين الى الاردن لازالة اي معوقات أمام تسهيل حركة الاستيراد والتصدير وتعزيز الامن الغذائي بين البلدين الشقيقين تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني،
كما توجه المهندس خالد الحنفيات بالشكر لنظيره المصري على حفاواة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته الى أرض الكنانة مؤكدا على عزم بلاده زيادة التعاون مع مصر بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي مشيرا إلى أنه سوف يتم الإسراع في تنفيذ مخرجات اجتماعات اللجنة ومؤكدا على تلبية احتياجات المواطنين من البلدين بالسلع من خلال زيادة حجم التبادل التجاري المصرى الاردني،
الحنيفات أكد أيضا اننا سوف ننتقل من مرحلة الاقوال الى الأفعال حيث لا نمتلك رفاهية الوقت في ظل التحديات العالمية التى أثرت سلاسل الأمداد والتوريد للغذاء مشيرا إلى عمق العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية في البلدين الشقيقين،
وكانت أعمال اللجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة شهدت تفهما وتقاربا فى وجهات النظر بين الوفدين الشقيقين، وعكست رغبة صادقة فى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين وقامت بمناقشة عدد من الموضوعات الفنية حول تبادل السلع الزراعية وتصدير الخيول والاسماك الى المملكة الاردنية الهاشمية، بعد استيفاء المنظومة الحجرية الخاصة بالخيول وكذلك المنشات المعتمدة لتصدير الاسماك للاتحاد الأوروبى.
كما ناقشت اللجنة تسهيل تسجيل المبيدات الزراعية الاردنية وفقا للمعايير المتبعة وكذلك تشجيع الاستثمارات الاردنية فى مجال انتاج وصناعة المبيدات فى مصر كما تم الاتفاق على التعاون فى مجال التدريب وبناء القدرات حيث رحب الجانب المصرى بتلبية رغبة الجانب الاردنى بالتدريب فى مجال الاستزراع والتفريخ السمكى.
وفي نهاية الاجتماع وقع الوزيران محضر اجتماع أعمال ومباحثات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام وزير الزراعة الأردني علاء فاروق وزير الزراعة الفنیة الزراعیة المصریة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تترأس الجلسة رفيعة المستوى لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال الجلسة رفيعة المستوى للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة من أجل كوكب قادر على الصمود"، برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة للجمعية، في العاصمة الكينية نيروبي.
وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة للجمعية، في كلمة له: إنَّ عقد الجلسة يأتي في إطار الدور القيادي الذي تضطلع به سلطنة عُمان منذ توليها رئاسة الجمعية، حيث عملت على التواصل مع جميع دول العالم لضمان شمولية مخرجات هذه الدورة وطموحها مشيرًا إلى أنّ الاستقرار البيئي هو أساس السلام والازدهار والتماسك الاجتماعي، وحماية الطبيعة هي حماية للأمن وفرص النمو.
وبيَّن سعادته أنّ الهدف الرئيس في الدورة السابعة ليس توصيف التحدّيات البيئية، وإنما تسريع تنفيذ الحلول، مؤكّدًا أن العالم بحاجة إلى إرادة سياسية تُترجم إلى عمل منسَّق وفعال.
وقدَّم رئيس الجمعية خلال الجلسة مجموعة من الأولويات أبرزها: تعزيز الصمود البيئي في الأنظمة الطبيعية والغذائية والمائية والحضرية، وتحقيق الاتساق بين الاتفاقيات البيئية الدولية، ضمن إطار حوكمة حديثة أكثر تنسيقًا، وإشراك كافة الشركاء.
كما استعرض سعادته التجربة العُمانية في تحقيق التوازن بين الإنسان والطبيعة عبر تاريخ طويل من إدارة الموارد بأسلوب مستدام مشيرًا إلى أن هذه الجذور العميقة في الوعي البيئي تمكِّن سلطنة عُمان من قيادة جهود الجمعية نحو مستقبل أكثر استدامة.
ودعا سعادته في الختام إلى اعتماد إعلان وزاري قوي يعكس وحدة المجتمع الدولي، ويُجسِّد الانتقال من الجهود المتفرقة إلى العمل المتكامل.
وشهدت الجلسة حضورًا دوليًّا واسعًا، إذ تُعدُّ جمعية الأمم المتحدة للبيئة منصة أممية تجمع القادة وصنَّاع القرار في المجال البيئي؛ بهدف صياغة قرارات حاسمة تعزّز التعاون الدولي وتدعم جهود الحوكمة البيئية العالمية.
الجدير بالذكر أنَّ جمعية الأمم المتحدة للبيئة تُعدُّ أعلى سلطة بيئية عالمية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء البيئة وعدد كبير من ممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.