27 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، الجمعة، ان جميع المنتخبات تملك حظوظ التأهل إلى دور نصف النهائي، والمنتخب البحريني هو الأفضل في هذه البطولة إلى الآن، فيما بين انه يعيش بسعادة بالغة بعد غلق حسابه في الإنستغرام.
وبات موقف منتخب العراق صعبا للغاية بعد الخسارة أمام البحرين 2-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات، إذ تنتظره مباراة حاسمة أمام نظيره الأخضر السعودي يوم غد السبت على استاد جابر الأحمد الدولي في الجولة الثالثة من البطولة ويتوجب على أسود الرافدين الفوز فقط لضمان التأهل إلى نصف نهائي المسابقة.
وقال كاساس في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة السعودية في “خليجي 26″، ان البطولة تقام في فترة قصيرة، وحددنا الخطة لمواجهة السعودية، لافتا الى ان سبب عدم إشراك اللاعبين الشباب، هو ضغط الجماهير العراقية، والتي تطالبنا بالفوز في كل مباراة، لذلك نعمل مزيج بين الخبرة والشباب.
وأضاف، ان مباراة البحرين كانت محبطة لنا، وكانت لدينا بعض الغيابات وأنا لا أحب الأعذار، وجهزنا الخطة للفوز على واحد من أفضل المنتخبات في المنطقة، مشيرا الى ان ضغط مباريات كأس العالم أكبر من هذه البطولة، ولدينا فرصة واحدة يوم غد وهي الفوز ولا غيره.
وكما بين ان جميع المنتخبات تملك حظوظ التأهل إلى دور نصف النهائي، والمنتخب البحريني هو الأفضل في هذه البطولة إلى الآن، مؤكدا ان قرار إقالتي بيد الكابتن عدنان درجال وأعضاء اتحاد الكرة.
وتابع، نملك العديد من اللاعبين في الخط الأمامي، وأعترف هناك بعض المشاكل في كيفية إنهاء الهجمة وتسجيل الأهداف، وأخبروني قبل استلام مهمة تدريب المنتخب عن مدى ضغط الجماهير، واحاول إسعاد من الجماهير من خلال الفوز بالمباريات.
وأكمل مدرب المنتخب العراقي، انه حتى في حالة الفوز أتعرض للانتقادات من الجماهير العراقية، ومباراة البحرين هي الخسارة الثالثة لدي خلال مشواري مع المنتخب، وهذا شي جيد أن أخسر 3 مباريات خلال عامين.
وفيما قال انه بعد غلق حسابي في الإنستغرام، أعيش بسعادة بالغة وأتمنى أن يقوم اللاعبين بإغلاق حساباتهم على مواقع التواصل ليستمتعو بالحياة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«الكأس الذهبية» تغازل أميركا والمكسيك
واشنطن (د ب أ)
للمرة السادسة خلال القرن الحالي، والثانية في النسخ الثلاث الأخيرة، يلتقي منتخبا الولايات المتحدة والمكسيك في المباراة النهائية لبطولة الكأس الذهبية التي يشارك فيها منتخبات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
وسيكون ملعب (إن آر جي) في هيوستن مسرحاً للقاء المرتقب الذي يقام بين المنتخبين، في البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا، مساء الأحد، وحجز المنتخب الأميركي مقعده في نهائي الكأس الذهبية، عقب تغلبه 2 - 1 على جواتيمالا في المربع الذهبي للبطولة، الذي شهد أيضاً فوزاً صعباً للمنتخب المكسيكي 1 - صفر على هندوراس.
ورغم صعوبة الرحلة، فإن المنتخب الأميركي صعد للنهائي الثالث في النسخ الأربع الأخيرة للمسابقة، حيث يأمل أبناء (العم سام) في التتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخهم.
وسيمثل الفوز بهذه المباراة أول لقب لماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة، مدرباً لأحد المنتخبات، وسيمنح الأرجنتيني دفعة قوية بعد كل الانتقادات التي واجهها قبل بداية البطولة القارية، حينما خسر فريقه أربع مباريات متتالية قبل انطلاقها.
وفي ثلاث من آخر أربع مشاركات لهم في نهائي هذه البطولة، فاز الأميركيون بالكأس، وحافظوا على شباكهم نظيفة في اثنتين منها، وستكون مباراة الأحد هي الرابعة التي يلعب فيها منتخب الولايات المتحدة نهائي بطولة رئيسية من المسابقات التي تقام تحت رعاية اتحاد كونكاكاف في العقد الحالي.
وانتصر المنتخب الأميركي في نهائي تلك البطولات الثلاث السابقة، إحداها كانت في نسخة الكأس الذهبية لعام 2021، لكن هيوستن لم تكن حصناً منيعاً للفريق، حيث لم تفز الولايات المتحدة إلا بمباراة واحدة هناك سابقاً، رغم فوزها بمباراتيهما اللتين خاضتهما بولاية تكساس خلال تلك النسخة من المسابقة البطولة، عندما فازت 1 - صفر على المنتخب السعودي في أوستن، والتي أعقبها الفوز 2 - 1 على هايتي في أرلينجتون.
وتفوق المنتخب الأميركي على نظيره المكسيكي في العديد من المباريات الحاسمة التي جرت بينهما مؤخراً، حيث فاز في جميع المواجهات الأربع ضد منافسه بنهائي مسابقات كونكاكاف في العقد الأخير، وحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات خلال تلك الفترة، بما في ذلك الفوز 1 - صفر في آخر مباراة أقيمت بينهما بنهائي الكأس الذهبية عام 2021.
من جانبه، اقتنص منتخب المكسيك ورقة الترشح للنهائي، عقب اجتيازه عقبة المنتخب الهندوراسي بالدور قبل النهائي، في مباراة بالغة الصعوبة، حيث صمد فريق المدرب الوطني خافيير أجيري بفضل أدائه الدفاعي الصلب.
وفي البطولة الحالية، كان المنتخب المكسيكي، الذي يتطلع للفوز بالبطولة للمرة العاشرة في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي أكثر المنتخبات تتويجاً باللقب، متماسكاً على الصعيد الدفاعي، حيث حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات متتالية.