الصحة الفلسطينية: مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا، مشيرة إلى أن الاحتلال يحتفل مع نهاية عام من الإبادة الجماعية بتدمير مستشفى كمال عدوان.
ولفتت وزارة الصحة، خلال تصريحات نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، إلى توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل، مناشدة المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أنه يجب حماية المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وعددهم 350، مؤكدة أن الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم واقتيادهم لجهة مجهولة.
وتابعت أن الاحتلال أجلى بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره قبل عدة أيام.
وكشفت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و98 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية: إحراق الاحتلال لـ مستشفى كمال عدوان تجاوز صارخ للقانون الدولي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى كمال عدوان اقتحام الاحتلال لمستشفى كمال عدوان اقتحام الاحتلال مستشفى كمال عدوان مستشفى کمال عدوان الصحة الفلسطینیة أن الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إعادة احتلال غزة بالكامل يندرج ضمن السياسة التوسعية الإحلالية
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل يندرج ضمن السياسة التوسعية الإحلالية التي تتبعها إسرائيل منذ عام 1948، مشيرة إلى أن ما يجري اليوم يمثل استمرارًا لنهج يستهدف إبادة القطاع، وقد حظي بموافقة علنية من مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، ما يكشف بوضوح أهداف الاحتلال الموجهة ضد المدنيين.
ودعت شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، وحثت المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوقف الحرب، محذرة من أن تنفيذ خطة الاحتلال الكامل للقطاع سيؤدي إلى كوارث أكبر مما يشهده الفلسطينيون حاليًا.
إعادة غزة إلى يهوديتهاوأوضحت الوزيرة الفلسطينية، أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو تهجير السكان وإحلالهم، تحت ذريعة إعادة غزة إلى يهوديتها المزعومة، عبر تدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية لجعلها غير قابلة للحياة، وبالتالي دفع السكان لمغادرتها، مؤكدة أنه لا يوجد ما يسمى بـ«التهجير الطوعي» في غزة، مشددة على ضرورة العمل مع الدول العربية لتثبيت الفلسطينيين في أرضهم وتوفير مقومات الصمود لهم.