وزير خارجية طالبان: القرارات الجديدة في دمشق تخدم مصالح السوريين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اتصالا، اليوم الجمعة من نظيره في حركة طالبان التي تتولى الحكم في أفغانستان “مولوي أمير خان متقي”.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن "متقي" بارك للشعب السوري الانتصار على النظام البائد، وتمنى الخير والاستقرار للسوريين وللقيادة الجديدة.
وأوضح بيان الخارجية السورية، أن وزير الخارجية الأفغاني أكد دعم إسلام أباد للخطوات الحكيمة التي اتخذتها إدارة سوريا الجديدة والتي تصب في مصالح السوريين.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية السوري أهمية تعزيز العلاقات بين الشعب السوري والشعب الأفغاني وزيادة التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
يأتي ذلك، بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق، إثر اندلاع الاشتباكات مع الجيش السوري أواخر نوفمبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان وزير الخارجية السوري حركة طالبان وزير خارجية طالبان أسعد الشيباني مصالح السوريين المزيد الخارجیة السوری
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يزحف بوفد اقتصادي رفيع المستوى إلى دمشق واحمد الشرع في طليعة المستقبلين
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات