الجزيرة:
2025-07-13@04:46:12 GMT

جلد الدجاج.. كنز غذائي أم خطر يجب تجنبه؟

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

جلد الدجاج.. كنز غذائي أم خطر يجب تجنبه؟

جلد الدجاج هو جزء مثير للجدل في عالم الطهي والتغذية. بينما يعشقه بعض الأشخاص لنكهته الغنية وقوامه المقرمش عند الطهي، يفضّل آخرون تجنبه تماما، سواء لاعتبارات صحية أو ببساطة لعدم استساغة مذاقه. وفي حين يقوم كثيرون بنزع الجلد قبل الطهي أو تناوله، يعتبره آخرون جزءا لا غنى عنه من تجربة تناول الدجاج. هذا التباين في الآراء يجعل من المهم تسليط الضوء على الحقائق العلمية المرتبطة بجلد الدجاج.

جلد الدجاج غني بالدهون، إذ يحتوي على دهون مشبعة وأخرى غير مشبعة. وبحسب دراسة نشرتها "جورنال أوف نيوتريشن" (The Journal of Nutrition) عام 2015، فإن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في جلد الدجاج يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب عند تناولها باعتدال.

الفوائد الصحية

مصدر للطاقة: يوفر جلد الدجاج سعرات حرارية مرتفعة، مما يجعله مصدرا صحيا مناسبا للأشخاص الذين يحتاجون إلى طاقة إضافية.

دهون صحية: يساعد في زيادة الكوليسترول الجيد "إتش دي إل" (HDL)، وفقا لبحث أجرته مدرسة هارفارد للصحة العامة عام 2020.

تحسين الطهي: يساعد جلد الدجاج في الحفاظ على رطوبة ونكهة اللحم أثناء الطهي، مما يقلل الحاجة إلى الدهون الإضافية.

صحة الجلد والشعر: قد تساهم الأحماض الدهنية الموجودة في جلد الدجاج في تعزيز صحة الجلد والشعر بفضل خصائصها المرطبة والمغذية، وفق دراسة للمركز الطبي لجامعة ميريلاند.

تناول جلد الدجاج قد يسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون من السمنة (بيكسلز) المخاطر الصحية المحتملة

ارتفاع الدهون المشبعة: يحتوي جلد الدجاج على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لجمعية القلب الأميركية.

إعلان

السعرات الحرارية الزائدة: يؤدي تناول جلد الدجاج إلى زيادة السعرات الحرارية، مما قد يسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يحاولون تقليل وزنهم.

مركبات ضارة من الطهي: عند طهي جلد الدجاج على درجات حرارة عالية أو بالقلي العميق، قد تتكون مركبات ضارة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة " إتش سي إيه وإس" (HCAs)، التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لتقرير صادر عن مركز أبحاث السرطان المتكامل في ميرلاند عام 2021.

زيادة الالتهابات: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة الموجودة في جلد الدجاج قد يزيد من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يساهم في تطور أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

نصائح للتناول الصحي

تناول معتدل: يمكن تناول جلد الدجاج باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.

طرق الطهي الصحية: يُفضل طهي جلد الدجاج بالخبز أو الشواء على حرارة منخفضة، مع تجنب القلي أو الشوي على درجات حرارة مرتفعة.

اختيار الدجاج العضوي: يُفضل اختيار الدجاج العضوي لتقليل التعرض للمضادات الحيوية والمواد الكيميائية.

مراقبة الحصة اليومية: تجنب تناول كميات كبيرة من جلد الدجاج لضمان التحكم في استهلاك الدهون المشبعة والسعرات الحرارية.

يمكن أن يكون جلد الدجاج جزءا من نظام غذائي صحي إذا تم تناوله باعتدال وبطرق طهي صحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدهون المشبعة جلد الدجاج

إقرأ أيضاً:

ميسي يستثمر في «فن الطهي».. خارج كرة القدم!


معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل ليونيل ميسي توسيع إرثه خارج الملعب، حيث أعلن قائد إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني، دوره الجديد كمستثمر في سلسلة مطاعم «إل كلوب دي لا ميلانيزا»، معززاً حضوره في عالم الأعمال، ومُنغمساً في الوقت نفسه في شغفه الكبير، فن الطهي.
وينضم النجم الأرجنتيني إلى المشروع بهدف الارتقاء بـ «ميلانيزا»، وهي شريحة لحم مقلية تقليدية من المطبخ الأرجنتيني، لتصبح رمزاً للمطبخ.
وبدأت السلسلة في حي «بيلجرانو ببوينس آيرس»، ولديها بالفعل أكثر من 70 فرعاً في الأرجنتين وأوروجواي والولايات المتحدة، وتخطط الآن للتوسع في إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وتشيلي وباراجواي، مع ميامي - مسقط رأس ميسي الجديد منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي لكرة القدم - كنقطة انطلاق.
وبالإضافة إلى هذا المشروع الجديد، يتولى ميسي إدارة سلسلة فنادق تُدعى MiM Hotels منذ عام 2017، بالتعاون مع مجموعة Majestic Hotel Group، مع عقارات في جميع أنحاء إسبانيا وأندورا.
ومن المثير للاهتمام أن خبر انتقاله التجاري تزامن مع مقارنة محرجة لريال مدريد بكرة القدم، ففي دور الـ 16 من كأس العالم للأندية، خرج إنتر ميامي من البطولة بهزيمة ثقيلة 4-0 أمام باريس سان جيرمان، ورغم هذه النتيجة، كان ميسي اللاعب الأبرز في الفريق الأميركي، وحصل على تقييم 7.6 على موقع SofaScore، وبعد أيام، عانى ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو من النتيجة نفسها أمام الخصم نفسه، لكن على عكس ميسي، لم يحصل أي لاعب من ريال مدريد على تقييم 7.0، حتى أسماء لامعة مثل كيليان مبابي (6.8) أو فيدي فالفيردي لم تتمكن من مضاهاة مستوى ميسي.
قد تبدو هذه الإحصائية رمزية، لكنها تحمل في طياتها معاني كثيرة، ففي سن الثامنة والثلاثين، ومع لعبه في دوري يُعتبر أقل تنافسية، لا يزال ليونيل ميسي يُظهر تألقاً فردياً يفوق أداء فريق ريال مدريد بأكمله في واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم، وأنها مقارنة تُبرز ليس فقط الأداء الممتاز للأرجنتيني، بل أيضاً حاجة ريال مدريد المُلحة لإعادة البناء، بينما يبحث ريال مدريد عن إجابات بعد خروجه، يواصل ميسي تألقه، سواءً على أرض الملعب أو في عالم الأعمال.

أخبار ذات صلة باريديس يعود إلى نادي «النشأة»! فينجر يرد على كلوب: «الإجابة واضحة» في «مونديال الأندية»!

مقالات مشابهة

  • مخاطر تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.. يهدد صحة القلب
  • دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات
  • تخل بكهرباء القلب.. حسام موافي يحذر من تأثير سلبي للقهوة على الصحة
  • فوائد صحية مذهلة لكبدة الدجاج
  • تعزز صحة القلب.. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان ؟
  • ميسي يستثمر في «فن الطهي».. خارج كرة القدم!
  • كبدة الدجاج بين الفوائد والأضرار.. ماذا يحدث لجسمك عند تناولها؟
  • للكبار والصغار.. أطعمة تقلل مستوى الكوليسترول الضار بالجسم
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كبدة الدجاج؟
  • السر في فيتامين ك.. تناول الخضروات الورقية يقوي صحة قلبك وأوعيتك الدموية