أطعمة يجب التوقف عن تناولها فورًا لتجنب آلام المرارة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
آلام المرارة من المشاكل الصحية التي قد تكون مزعجة للغاية، وتحدث عادة نتيجة لوجود حصوات في المرارة أو التهاب فيها. المرارة هي عضو صغير يقع تحت الكبد وتخزن فيه الصفراء، وهي المادة التي تساعد في هضم الدهون. عندما تتأثر المرارة بسبب الطعام أو العوامل الأخرى.
أطعمة يجب التوقف عن تناولها فورًا لتجنب آلام المرارةقد يعاني الشخص من ألم حاد في الجزء العلوي من البطن.
حذر الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلى فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن قائمة بالأطعمة التي يجب تجنبها فورًا إذا كنت تعاني من آلام في المرارة أو إذا كنت ترغب في الوقاية منها:
1. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة
الدهون المشبعة هي نوع من الدهون الموجودة بكثرة في اللحوم الدهنية مثل لحم البقر، لحم الضأن، والنقانق، وكذلك في منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الحليب كامل الدسم، الزبدة، والجبن. هذه الدهون يمكن أن تسبب زيادة في إفراز الصفراء بشكل غير طبيعي، مما يضع ضغطًا على المرارة. علاوة على ذلك، قد تساهم الدهون المشبعة في تكوين حصوات المرارة. لذا يجب تقليل تناول هذه الأطعمة قدر الإمكان.
2. الأطعمة المقلية والمشوية بشكل مفرط
الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية، الدجاج المقلي، وأطعمة الوجبات السريعة، تحتوي على كميات كبيرة من الدهون التي يمكن أن تهيج المرارة وتؤدي إلى آلام حادة. الطعام المقلي يحتوي أيضًا على مواد ضارة قد تزيد من الالتهابات في الجسم، مما يجعل المرارة أكثر عرضة للمشاكل. حاول استبدال الأطعمة المقلية بالخيارات المشوية أو المطهوة بالبخار.
3. الأطعمة عالية السكر
الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المكرر مثل الحلويات، الكعك، المعجنات، والمشروبات الغازية يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين في الجسم. هذا يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون في الكبد، مما يمكن أن يساهم في تكون حصوات المرارة. حاول استبدال الحلويات بالفاكهة الطازجة أو الحلويات الطبيعية مثل العسل أو التمر.
4. الأطعمة الغنية بالكوليسترول
الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول، مثل الكبد، الصفار (البيض)، واللحوم المصنعة، قد تساهم في تكون حصوات المرارة. قد يؤدي تناول هذه الأطعمة بشكل مفرط إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الصفراء، مما قد يسبب تكوين حصوات المرارة ويسبب آلامًا شديدة.
5. الأطعمة المعالجة والمعلبة
الأطعمة المعلبة والمعالجة غالبًا ما تحتوي على مواد حافظة، ألوان صناعية، وملونات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الدهون غير الصحية. هذه الأطعمة تساهم في زيادة الضغط على الجهاز الهضمي والمرارة، مما يؤدي إلى تهيج المرارة أو تشكيل الحصوات. من الأفضل دائمًا اختيار الأطعمة الطازجة والابتعاد عن الأطعمة المعالجة قدر الإمكان.
6. اللحوم المصنعة
اللحوم المصنعة مثل النقانق، البسطرمة، اللحم المقدد، والهمبورغر تحتوي على نسبة عالية من الدهون والملح والمواد الحافظة. هذه المواد قد تؤدي إلى زيادة التحفيز في المرارة وتسبب آلامًا ومشاكل صحية مرتبطة بها. بدلاً من اللحوم المصنعة، حاول تناول اللحوم الطازجة أو البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والعدس.
7. الأطعمة الحارة
الأطعمة الحارة والتوابل مثل الفلفل الحار، الكاري، والبهارات الحادة قد تسبب تهيج الجهاز الهضمي وزيادة إفراز الصفراء. هذا يمكن أن يؤدي إلى تزايد الضغط على المرارة ويسبب آلامًا. إذا كنت تعاني من مشاكل في المرارة، من الأفضل تجنب الأطعمة الحارة أو تناولها باعتدال.
8. الوجبات الثقيلة والمشبعة بالدهون
الوجبات الكبيرة والثقيلة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون قد تزيد من إفراز الصفراء وتؤدي إلى إجهاد المرارة. إذا كنت تشعر بألم في المرارة، تجنب تناول الوجبات الثقيلة التي تحتوي على أطعمة دهنية أو تحتوي على مكونات قد تضر بالمرارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطعمة الكبد المرارة آلام المرارة قائمة بالأطعمة المزيد تحتوی على کمیات کبیرة من التی تحتوی على حصوات المرارة الأطعمة التی فی المرارة من الدهون إلى زیادة إذا کنت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
تبث القهوة أجواء النشاط في كل صباح، وهي مشروب صحي من الطراز الرفيع، ولكن في بعض الأحيان قد يقوم مشروبك المفضل بالتفاعل مع بعض الأدوية مما يقلل من فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية.
فما هي هذه الأدوية وكيف نوازن بين تناول الأدوية في الوقت المناسب وشرب القهوة؟
أدوية البرد والإنفلونزايسرّع الكافيين الموجود في القهوة عمل الجهاز العصبي المركزي ويعتبر من المنبهات. السودوإيفيدرين، وهو مزيل للاحتقان موجود في أدوية البرد والإنفلونزا، هو أيضا منبه. عندما يتم تناولها معا، يمكن أن يتضاعف تنبيه الجهاز العصبي مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، والصداع، وتسارع ضربات القلب، والأرق.
وتحتوي العديد من أدوية البرد بالفعل على كافيين مضاف، مما يزيد من هذه المخاطر، وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن الجمع بين الكافيين والسودوإيفيدرين يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر مهم بشكل خاص لمرضى السكري.
تعدّ الآثار المنبهة أيضا مصدر قلق عند الجمع بين الكافيين وأدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مع أدوية الربو مثل الثيوفيلين، الذي يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين. قد يزيد تناولهما معا من خطر الآثار الجانبية مثل سرعة ضربات القلب واضطراب النوم.
يعد ليفوثيروكسين، العلاج القياسي لقصور الغدة الدرقية، شديد الحساسية للتوقيت، وقد تعيق قهوتك الصباحية ذلك. تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة بعد تناول ليفوثيروكسين مباشرة قد يقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%.
يسرّع الكافيين حركة الأمعاء (حركة الطعام والفضلات عبر الجهاز الهضمي)، مما يقلل من الوقت المتاح لامتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة، مما يصعّب على الجسم امتصاصه. تقلل هذه التأثيرات من التوافر البيولوجي للدواء، مما يعني وصول كمية أقل منه إلى مجرى الدم عند الحاجة. هذا التفاعل أكثر شيوعا مع أقراص ليفوثيروكسين، وأقل احتمالا مع التركيبات السائلة.
إعلانفي حال ضعف الامتصاص، قد تعود أعراض قصور الغدة الدرقية، بما في ذلك التعب وزيادة الوزن والإمساك، حتى مع تناول الدواء بشكل صحيح.
تنطبق قاعدة التوقيت نفسها على فئة من أدوية هشاشة العظام تسمى البايفوسفونيت، بما في ذلك أليندرونات وريزيدرونات، والتي تتطلب أيضا معدة فارغة ونحو 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب.
مضادات الاكتئابقد يكون التفاعل بين الكافيين وأدوية الصحة النفسية أكثر تعقيدا. تستعمل مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors)، مثل سيرترالين وسيتالوبرام، على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب والقلق وغيرها من الحالات النفسية. وتشير الدراسات المخبرية إلى أن الكافيين يمكن أن يرتبط بهذه الأدوية في المعدة، مما يقلل من امتصاصها وربما يقلل من فعاليتها.
مسكنات الألمتحتوي بعض مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، مثل تلك التي تحتوي على الأسبرين أو الباراسيتامول، على كافيين مضاف. يمكن للقهوة أن تسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، مما يحسّن امتصاص بعض الأدوية، مثل الأسبرين.
في حين أن هذا قد يساعد مسكنات الألم على العمل بشكل أسرع، إلا أنه قد يزيد أيضا من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصة عند دمجه مع مصادر أخرى للكافيين. على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، فإنه لا يزال ينصح بتوخي الحذر.
أدوية القلبقد يرفع الكافيين ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مؤقتا، ويستمر هذا التأثير عادة من 3 إلى 4 ساعات بعد تناوله.
للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم، إذا كنت تتناول أدوية تنظّم ضربات القلب غير المنتظمة (اضطرابات نظم القلب)، فقد يعيق ذلك مفعول الدواء.
هذا لا يعني أنه يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب تجنب القهوة تماما، ولكن يجب عليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم، والنظر في الحدّ من تناولها أو استبدالها بقهوة منزوعة الكافيين عند الحاجة.
قد تكون القهوة جزءا من روتينك اليومي، لكنها أيضا مركّب كيميائي قويّ يمكن أن يؤثّر على طريقة معالجة جسمك للأدوية. إليك كيفية التأكد من عدم تأثيرها:
تناول ليفوثيروكسين أو بيسفوسفونات على معدة فارغة مع الماء، وانتظر 30-60 دقيقة قبل شرب القهوة أو تناول الإفطار. توخّ الحذر عند تناول أدوية البرد والإنفلونزا، وعلاجات الربو، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لأنّ الكافيين يمكن أن يفاقم الآثار الجانبية. إذا كنت تتناول مضادات الاكتئاب، أو أدوية ضغط الدم، فناقش عادات الكافيين لديك مع طبيبك. فكّر في تقليل تناولك للقهوة أو اختيار مشروب منزوع الكافيين إذا واجهت آثارا جانبية كالتململ أو الأرق أو خفقان القلب.يختلف استقلاب الكافيين من شخص لآخر، فبعض الناس يشعرون بالراحة بعد 3 أكواب، بينما يعاني آخرون من آثار جانبية بعد كوب واحد فقط. انتبه لاستجابة جسمك وتحدث إلى الصيدلي أو طبيبك العام إذا شعرت بأي خلل.
إذا كنت مترددا في أي وقت فيما إذا كان دواؤك وقهوتك مناسبين، فاستشر الصيدلي أو الطبيب. قد توفر عليك محادثة قصيرة أسابيع من الآثار الجانبية أو تقلل من فعالية العلاج، وتساعدك على الاستمتاع بمشروبك براحة بال.
إعلان