تعرف على التحويلات المرورية بعد الغلق الكلي لمحور أحمد الزمر بمدينة نصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضعت الإدارة العامة لمرور القاهرة الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أى كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور، وذلك لتنفيذ أعمال رفع وتركيب كوبرى المشاه الخاص بالمحطة رقم (5) بمحور أحمد الزمر، مما يستلزم الغلق الكلى لمحور أحمد الزمر بمدينة نصر عند تقاطعه مع شارع محمد زكى بركات حتى شارع حسن مدكور فى الإتجاه القادم من منزل كوبرى جامع السلام اتجاه شارع عبدالله العربى.
على أن يكون تنفيذ تلك الأعمال ليلاً فقط إبتداءً من الساعة 12,05 صباحاً حتى الساعة 6 صباحاً، حيث بدأ ذلك من يوم أمس الجمعة ومستمر حتى غدا الأحد، وذلك على النحو التالى:
الاتجاه القادم من منزل كوبرى جامع السلام: يسلك يميناً شارع محمد زكى بركات يساراً شارع جمال زين والاستكمال مع حركة سير السيارات شارع حسن مدكور إتجاه محور أحمد الزمر مرة أخرى.
من جانبها، تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المرورية كثافات مرورية محور أحمد الزمر مدينة نص حركة سير السيارات المرورية أحمد الزمر
إقرأ أيضاً:
خروج الدابة التي تكلم الناس.. تعرف على هيئة إحدى علامات الساعة الكبرى
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف، إن خروج الدابة التي تكلم الناس هي إحدى علامات الساعة الكبرى وأمارة من أمارات يوم القيامة منوها أن الدابة في اللغة كل ما يدب على الأرض، ولقد اقتصر استعمالها على الحيوانات.
وقد ذكر ربنا سبحانه وتعالى خروج الدابة في كتابه فقال: (وَإِذَا وَقَعَ القَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ) [النمل :82].
وذكر علي جمعة، أن خروجها علامة خطيرة، وذلك لانغلاق باب قبول التوبة والإيمان بظهورها، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ﷺ حيث قال : (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرًا، طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض) [رواه مسلم].
هيئة الدابةوأوضح علي جمعة، انه رغم أن الحديث عن هيئة ليس من أساس الاعتقاد في باب الإيمان بالغيب أو علامات الساعة، إلا أننا نذكره لتميم الفائدة، فقد اختلف العلماء في هيئة الدابة، وذهبوا إلى عدة أقوال:
القول الأول : أنها فصيل ناقة صالح، قال القرطبي : (أولى الأقوال أنها فصيل ناقة صالح وهو أصحها، والله أعلم) ، واستدل بحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده عن حذيفة قال : ذكر رسول الله ﷺ الدابة فقال : «لها ثلاث خرجات من الدهر، فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم تكمن زمنا طويلا، ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك فيفشو ذكرها في البادية، ويدخل ذكرها القرية، يعني مكة، قال رسول الله ﷺ : " ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض رأسها عن التراب فتركض الناس منها شتى ومعا، وتثبت عصابة من المؤمنين عرفوا أنهم لم يعجزوا الله فبدأت بهم، فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري، وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه، فتقول : يا فلان : الآن تصلي !؟ فتقبل عليه فتسمه في وجهه، ثم ينطلق ويشترك الناس في الأموال، ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر، حتى إن المؤمن يقول يا كافر أقضني حقي وحتى إن الكافر يقول يا مؤمن أقضني حقي» [رواه الطيالسي في مسنده]
وفي الحديث أنها ترغو، والرغاء للإبل. قال القرطبي: «وقد قيل إن الدابة التي تخرج هي الفصيل الذي كان لناقة صالح عليه السلام، فلما قتلت الناقة هرب الفصيل بنفسه فانفتح له الحجر فدخل فيه ثم انطبق عليه، فهو فيه إلى وقت خروجه، حتى يخرج بإذن الله تعالى» [التذكرة].
القول الثاني : أنها دابة جمعت من خلق كل حيوان.
القول الثالث : أنها إنسان متكلم يناظر أهل البدع والكفر ويجادلهم حتى يتبين الصادق من الكاذب فيحيا من حيَّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة، وهو قول بعيد ليس عليه دليل، بل جاءت الأدلة بخلافه.
القول الرابع : أنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعتها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة.
القول الخامس : أنها دابة مزغبة شعراء ذات قوائم، طولها ستون ذراعا، ويقال : إنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الداري رضي الله عنه والذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، وسميت بالجساسة ؛ لأنها تجس الأخبار للدجال.