ترند الشوكلاته في الجامعات… بين النقد والقبول…!
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ترند #الشوكلاته في #الجامعات… بين #النقد و #القبول…!
د. #مفضي_المومني.
2024/12/28
تابعنا فيديو تقديم الشوكلاته من الطلبة لاستاذ جامعي اثناء المحاضرة… معبرين وبشكل عفوي عن تقديرهم له… وتلا ذلك الكثير من التعليقات… بين مؤيد وبين مستنكر وغير قابل للمشهد…!.
من خلال عملي كاستاذ جامعي وتعاملي اليومي مع الطلبة كمدرس وكاداري… ومن تراكم الخبرة أجزم أن العلاقة بين الطالب والمدرس الجامعي بحاجة لإعادة تقييم… فهنالك النموذج الأول؛ المدرس المهدد… والذي يبني علاقته مع طلبته أنه المهيمن… والعارف وأنهم جيل فاشل وغير مسؤول والعلامة والتنجيح والترسيب سيد الموقف والتعامل.
في العلاقة بين المدرس الجامعي والطالب هنالك حدود يجب عدم تجاوزها… ونعرفها جميعاً… ولكن ليس منها التهاون في التدريس والتقييم والاحترام… ومن خبراتنا جميعا… الطالب الذي يشعر بأن المدرس متمكن ويسهل له فهم المادة الدراسية… ويتعامل باالاحترام مع الطلبة… يحبه الطلبة حتى الذين يحصلون علامات متدنية أو لا يجتازون المقرر… وكتبت سابقا عن حق الطالب والمدرس الجامعي في العملية الاكاديمية في جامعاتنا.
أما موضوع الشوكلاته وتقديمها للمدرس وتعبير الطلبة العفوي عن تقديرهم له فهي ظاهرة حسنة… ولكن انتشارها وتكرارها بشكل مبرمج ومن مدرسين لا يستحقون (حبة بسكويت) ونشرها على مواقع التواصل بطريقة دعائية رخيمة ورخيصة يفرغ الموضوع من قيمته….!.
الاحترام والتقدير بين المعلم والطالب اساس العملية التعليمية… ونستطيع التعبير عنه بطرق مختلفة وراقية وانسانية… المدرس الحق قمة التكريم له ولجهدة تحقييق النجاحات لدى طلابه… والنجاح في حياتهم الدراسية والعملية… اما المبالغة في ترندات الشوكلاته وربما… بعدها الورود وبعدها العزايم والهدايا؛ عطور او غيره فهذا مخل بالعلاقة والعملية التعليمية… وغير مقبول وسيصل لحد الرشوة… واعرف أن هنالك قلة قليلة تقبل بمثل هذا… والغالبية من مدرسينا وطلبتنا لا يقبلون ذلك….
حق الطالب ان نكون شخصيته ومواطنته الحقه… وان يكتسب المعرفة العامة والمتخصصة التي تفتح طريقه للحياة العملية… ومن حقه أن يكتسب الدافعية للتعلم والمعرفة والطموح… وواجب المدرس الجامعي أن يسهل المعرفة لطلبته ويساعدهم علي تحرير طاقاتهم الخلاقة… وأن يبني معهم نموذج من الاحترام المتبادل… وأن لا يمارس دور التسلط والهيمنة… والإدارات الجامعية يجب أن تراقب وتنظم وتضبط كل ما يضعف العملية التعليمية ويفرغها من مضمونها… وأن تنمي الفكر والطموح والشخصية وتعززها لدى الطلبة… الموضوع اكبر من حبة شوكلاته…واصغر من طرق كثيرة يمارسها مدرسون محترفون مع طلبتهم باشكال مختلفة وطلبة مقدرين لهم وباشكال مختلفة تتجاوز ترند الشوكلاته… حمى الله الاردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الجامعات النقد القبول مفضي المومني المدرس الجامعی مع الطلبة
إقرأ أيضاً:
المشاط: نتطلع إلى التكامل وتبادل المعرفة بالابتكار في السياسات لتسريع وتيرة النمو
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي بالصين، التي تُناقش السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغيرات العالمية.
وخلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن المنتدى الاقتصادي العالمي يُعد منصة دولية رائدة تجمع صُنّاع السياسات، والقطاع الخاص، ورواد الأعمال، لبحث القضايا العالمية والتحديات المشتركة.
أشارت إلى أن النقاشات التي يشهدها المنتدى تُسلط الضوء على قضايا محورية تساهم في تسريع وتيرة النمو، لا سيما قضايا النوع الاجتماعي، والتحول الرقمي، والعمل المناخي.
وأشارت إلى أهمية فعاليات المؤتمر من أجل تسريع النمو الاقتصادي من خلال سياسات قائمة على الابتكار، وتمكين رواد الأعمال، ودعم البيئة التحول الرقمي، وإعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية الدولية في ضوء التغيرات الجيوسياسية، وتداعياتها على مسارات التجارة والاستثمار العالمية.
وأضافت الوزيرة: «تُعد ريادة الأعمال عاملًا محوريًا لتعزيز النمو ليس فقط من خلال التكنولوجيا، بل أيضًا السياسات المبتكرة التي تُرسخ لإطار مرن قادر على الصمود أمام الصدمات العالمية المتكررة. إن الحديث عن التحول الرقمي والمناخ والنوع الاجتماعي لا يأتي من فراغ، فهذه الموضوعات تُعد عوامل مسرّعة ومحفّزة لتعزيز الاستثمار في القطاع الخاص والنمو الاقتصادي».
وحول تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر مؤخرًا، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الأرقام لا تشير إلى تحسّن ملموس، لكنها تمثل جرس إنذار جديد يؤكد أهمية تعزيز الشمول والمساواة، مضيفة أنه كلما زادت نسبة الشمول، زادت قدرة الاقتصادات على التقدم، كما أن أحد أبرز التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي حاليًا هو تباطؤ النمو، ويمكننا تسريع وتيرته من خلال تحقيق التكافؤ بين الجنسين، بما يساهم في دفع محركات النمو والإنتاجية قدمًا.
وأشارت إلى أن زيادة تمثيل النساء في سوق العمل تُسهم بشكل مباشر في تعزيز الإنتاجية، كما أن تمكين المرأة في مواقع القيادة، رغم عدم تحقق المساواة الكاملة بعد، يعد خطوة مهمة نحو تحسين المؤشرات التي شهدت ركودًا أو تراجعًا في السنوات الماضية.
وفيما يتعلق بريادة الأعمال والتمويل، أكدت الوزيرة أهمية التركيز على دعم رائدات الأعمال عالميًا، لاسيما من حيث النفاذ إلى التمويل، باعتبارها من أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة التي تقودها نساء.
وأكدت "المشاط" على أهمية النقاشات التي ستشهدها الاجتماعات الحالية، قائلة: “نتطلع إلى حوارات مثمرة وتبادل وجهات النظر حول كيفية تحويل التحديات إلى فرص، وتخفيف المخاطر على المستويين العالمي والوطني، من خلال تبنّي سياسات أكثر شمولًا وابتكارًا".