أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن السياحة العلاجية في مصر نافذة اقتصادية هامة، كما أنها تعد واحدة من أهم أنواع السياحة التي تمتلكها مصر، خاصة أننا لدينا مواقع طبيعية متعددة تشتهر بخصائصها العلاجية القادرة على علاج العديد من الأمراض المزمنة، لافتاً إلى أن السياحة العلاجية تعد قطاعًا متناميًا على الصعيدين العالمي والمحلي، حيث يُقدَّر حجم السوق العالمي بأكثر من 100 مليار دولار، مع معدل نمو سنوي يتراوح بين 15% و25%، اعتمادًا على الوجهة والاستثمارات الحكومية والخاصة.

 

وأضاف "العسال"، أن مصر تسعى إلى التواجد بين المراتب الخمس الأولى عالميًا في استقبال السياحة العلاجية بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن الدولة وضعت خطة تستهدف الحصول على 10% من عوائد هذا القطاع، خاصة أن التقديرات تُشير  إلى أن حجم السياحة العلاجية العالمية قد يصل إلى 135 مليار دولار بحلول عام 2026، خاصة أن مصر تمتلك واجهات مميزة في قطاع السياحية العلاجية، وأهمها واحة سيوة التي تعتبر مقصد هام لعلاج أمراض العظام والمفاصل، فضلا عن الغردقة وسفاجا خاصة أنها تحتوي على الرمال السوداء، والتي تمتلك خصائص علاجية تُساعد في علاج أمراض الجلد مثل الصدفية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن السياحة العلاجية في مصر تجمع بين الاستشفاء والاستمتاع بجمال الطبيعة، مما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن هذا النوع من السياحة، في ضوء تطوير العديد من المراكز العلاجية في المنطقة كحلوان التي تمتاز بعيون الكبريت، حيث تُستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي الروماتيزم، وأيضا أسوان و سيناء، لافتاً إلى أن السياحة العلاجية تتميز بأنها منخفضة التكاليف مقارنة بالدول الأخرى، والذى يسهم في الوصول إلى تحقيق العوائد التي تستهدفها مصر بنحو 11.5 مليار دولار سنويًا، من هذه المنظومة. 

وطالب النائب هاني العسال، بتعزيز جهود الحكومة لرفع حصة مصر في سوق السياحة العالمية، من خلال الاستمرار في تطوير البنية التحتية وتوفير منتجعات ومراكز صحية متخصصة، مع أهمية التركيز على الترويج للسياحة العلاجية عالميًا باعتبارها وجهة متكاملة، و إطلاق مبادرات حكومية لدعم المشروعات السياحية العلاجية ومنح تسهيلات للمستثمرين، وتبسيط مقترحاً أيضا التعاون مع شركات الطيران، لتقديم عروض خاصة للسائحين في هذا القطاع، مع التوسع في  إقامة مؤتمرات ومعارض دولية، لتسليط الضوء على المقومات العلاجية في مصر، مشددًا أنه بالاستثمار الصحيح والتخطيط الجيد، يمكن لمصر أن تصبح وجهة رائدة عالميًا في السياحة العلاجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب هاني العسال السياحة العلاجية مجلس الشيوخ السوق العالمي العلاجیة فی خاصة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

هاني الشيباني يخوض أولى تجاربه التلفزيونية بـ«11%»

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

بعد تميزه في مجال السينما عبر مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والتي حصدت معظمها عدداً من الجوائز، يخوض المخرج الإماراتي هاني الشيباني أولى تجاربه في عالم الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «11 %»، الذي انتهى من تصويره، تمهيداً لعرضه قريباً على إحدى المنصات الرقمية. العمل من 15 حلقة، من تأليف أحمد العرشي، ويشارك في بطولته حسن رجب، ملاك الخالدي، أحمد المازم، إسماعيل الحسن، وأحمد عبدالرزاق، إلى جانب الممثل المصري القدير أحمد بدير.

فرضية خيالية 
كشف هاني الشيباني أن المسلسل يقوم على فرضية خيالية مبتكرة تمزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وتدور أحداثه حول دكتور جامعي يجري تجارب علمية مع أحد طلابه، إلا أن إحدى التجارب تنقلب بشكل غير متوقع، ليحدث تبادل في العقول والوعي بين الأستاذ والطالب.
 ومن هنا تبدأ سلسلة من المفارقات والمواقف الطريفة التي تحمل في طياتها رسائل إنسانية واجتماعية عدة.

شاشة فضية
عن انتقاله من عالم السينما إلى الدراما التلفزيونية، أوضح الشيباني أن الأعمال الدرامية تحتاج إلى تفرغ تام نظراً لطول فترة التصوير. وقال: انشغالي بالأفلام السينمائية جعلني أؤجل فكرة خوض التجربة الدرامية، إلى أن جاءتني فكرة «11%» التي تزامنت مع حالة النشاط الفني الكبير الذي تشهده دراما المنصات، والحضور الطاغي الذي حققته في السنوات الأخيرة، فوجدت فيها فرصة مناسبة لخوض تجربة جديدة، استمتعت بها واستفدت منها كثيراً.

تقنيات 
حول الفارق الفني والتقني بين العمل السينمائي والتلفزيوني، أوضح الشيباني أن الفوارق تضاءلت كثيراً في السنوات الأخيرة مع تطور التكنولوجيا. وقال: في السابق كان هناك اختلاف واضح بين أدوات وتقنيات التصوير في السينما والتلفزيون، أما اليوم فقد أصبحت الكاميرات وزوايا التصوير والإضاءة واحدة تقريباً، خصوصاً في إنتاجات المنصات الرقمية. ويبقى الفارق الأبرز في إيقاع التصوير، إذ يتطلب المسلسل وقتاً أطول لإنجاز المشاهد، مع ضرورة الالتزام بمواعيد التسليم وطول الحلقات والإيقاع الدرامي لكل حلقة.

أخبار ذات صلة شجون الهاجري.. كوميدية مي كساب.. في «نون النسوة»

دعم المواهب 
أشار الشيباني إلى أن معظم أبطال «11%» من المواهب التمثيلية الشابة، ومنهم من شارك سابقاً في مسلسل «سكواد» الذي عُرض على «قناة أبوظبي» في رمضان الماضي. وعن دعمه للمواهب المحلية الشابة، قال: الشباب روح الأعمال الفنية، ووجودهم ضروري في السينما والتلفزيون. وأحرص دائماً على اكتشاف الوجوه الجديدة كما فعلت في سلسلة أفلام «خلك شنب»، حيث أصبح عدد من المشاركين فيها نجوماً حاليين. وفي «11%» كررت التجربة وأسندت البطولة إلى الممثل الشاب أحمد المازم، الذي أرى فيه مستقبلاً واعداً في عالم التمثيل.

قامة فنية
أعرب المخرج هاني الشيباني عن سعادته بالتعاون مع الممثل القدير أحمد بدير، قائلاً: هو قامة فنية كبيرة وصاحب مدرسة كوميدية مميزة، ووجوده في العمل يشكل إضافة نوعية لمسلسل «11%» بفضل خبرته الطويلة وقدرته على تجسيد الشخصيات ببراعة.

مقالات مشابهة

  • هاني الشيباني يخوض أولى تجاربه التلفزيونية بـ«11%»
  • هاني: الزراعة ليست فقط غذاءً بل محور للموارد والطاقة
  • محافظ الجيزة يشهد انطلاق فعاليات القافلة العلاجية والتنموية الشاملة لجامعة القاهرة
  • وزير المالية: إعلان استراتيجية طموحة لإدارة مديونية أجهزة الموازنة ديسمبر المقبل
  • نقابة الأطباء تطالب بوقف دبلوم للتغذية العلاجية ببيطري المنصورة
  • الأطباء تطالب بوقف «دبلوم للتغذية العلاجية» ببيطري المنصورة.. وتحذر من أي تعدٍ على اختصاصات الطب البشري
  • الأطباء تطالب بوقف «دبلوم للتغذية العلاجية» ببيطري المنصورة
  • استعداداتٌ مكثّفةٌ لاستقبال الموسم السياحي بمحافظة مسندم
  • وزير الثقافة: خطط طموحة لقوافل ثقافية متكاملة لأطفال غزة
  • هاني رمزي: أسامة نبيه أخطأ في تصريحاته عن المنتخب