انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والصحفية والجرحى الموجودين بمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انقطع الاتصال بالطواقم الطبية والصحفية والجرحى الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، و اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، حاصر مستشفى كمال عدوان لعدة ساعات وطالب المرضى والكوادر الطبية بالمغادرة.
يأتي هذا التطور في سياق العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وسبق للاحتلال الإسرائيلي في عدة مناسبات إخلاء المستشفيات والمؤسسات الصحية في غزة.
وتزعم السلطات الإسرائيلية، أن حركة حماس تستخدم بعض هذه المنشآت كقواعد أو مخابئ للأسلحة، رغم أن التقارير الدولية تؤكد أن المستشفيات والمرافق الصحية في غزة عادة ما تكون أهدافًا للقصف الإسرائيلي دون وجود دليل على استخدامها لأغراض عسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُجري تمرينًا مفاجئًا لاختبار قدراته على احتلال كامل غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انطلاق "تمرين مفاجئ" لفحص جاهزية هيئة الأركان والمقرات الرئيسية في الجيش , بهدف اختبار استعدادها وقدرتها على التعامل مع ما وصف بـ"حدث متفجر واسع النطاق ومعقد ومتعدد السيناريوهات".
المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قال إنه: " بإيعاز من رئيس الأركان، أيال زامير، بدأ الجيش فجر الأحد 10 آب/ أغسطس بتنفيذ اختبار مفاجئ لرئيس الأركان لفحص الجاهزية ".
بدورها , قالت القناة 12 العبرية "إن الجيش سيقدم إلى القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة خطة جديدة وضعها بشأن السيطرة على غزة".
مضيفة , أن الخطة تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي لحصار مدينة غزة، بالتزامن مع استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146 , إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة، ليرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق.
من جهتها , كشفت القناة "13" العبرية , عن توجيه كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، مساء السبت 9 آب / أغسطس ، انتقادات حادة لقرار الحكومة نيتها احتلال كامل قطاع غزة، معتبرين أن "الحرب تحولت إلى عربة تغوص في الرمال".
والجمعة 8 آب / أغسطس ، أقر "الكابينت" خطة "تدريجية" عرضها نتنياهو تبدأ باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية , قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع ، التي دمرت إسرائيل معظمها.
ورغم معارضته لعملية احتلال كامل غزة والتي وصفها بـ"الفخ الاستراتيجي" , أوعز رئيس الأركان إيال زامير ببدء التحضيرات لتنفيذ خطة نتنياهو ، وضمان تقليل الخطر على حياة المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
هذا وانضمت النمسا وفرنسا وكندا والنرويج، إلى بيان مشترك وقعت عليه ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا، يدين قرار إسرائيل شن عملية عسكرية واسعة النطاق لاحتلال قطاع غزة بأكمله.
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة جراء الحرب على القطاع 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.