أهالي الزاهرية طالبوا بالاسراع في إصلاح أعطال الكهرباء في طرابلس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
طالب أهالي منطقه الزاهرية في بيان، ب"المسارعة لإصلاح خط الكهرباء العائد لشركة كهرباء قديشا الذي يغذي المنطقة بالتيار".
وأكدوا في خلال اعتصام شارك فيه رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد ان "هذا الانقطاع، له نتائج عدة ومترتبات عليهم أبرزها على الاطلاق، ارتفاع فاتورة الخدمات البديلة سواء على مستوى الاشتراك او على مستوى توليد الطاقه البيتيه".
وأشاروا إلى ان "الورش تطالبهم بدفع بدلات مالية لابتياع المستلزمات من كابلات، وغير ذلك مذكرين بانهم يدفعون بدل فاتورة الكهرباء أموالا طائلة، وهم في الوقت عينه لا يحصلون على التيار الكهربائي بشكل مناسب. وعلى الرغم من ذلك تأتي الفواتير بمبالغ طائله فكيف بالشركة التي تتقاضى كل هذه الأموال تطلب اليوم هذه البدلات المالية لتوفير الكابلات ، هذه مهزلة لم تعد تشبه في مضمونها ومسارها أي مهزلة أخرى في البلد، فالشركة تتقاضى الأموال وتطالب عند الإصلاح بالأموال الإضافية".
وسألوا "أين الكهرباء في الأساس؟ اين التيار الكهربائي؟ وهل أن وزير الطاقة والمياه يعيش على الاراضي اللبنانيه؟ او انه يسهر في يخت في عرض البحر او في كوخ منعزل في أعالي الجبال؟".
وختموا: "نتمنى ان يعمد المسؤولون في شركة كهرباء قاديشا وفي وزارة الطاقة والمياه الى الاهتمام بالاحياء الفقيرة في كل لبنان وليس فقط في مدينة طرابلس. علما ان طرابلس تعاني جراء هذه الظواهر بشكل مؤسف جدا"، محذرين الأهالي من انهم سوف يعمدون الى قطع الكهرباء في كل الضواحي المجاورة اذا بقيت الحال على ما هي عليه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مهزلة غرب ووسط الدلتا (١)
اعتدت على الذهاب إلى مرسى مطروح بالأتوبيس السياحي، ونظرًا لذهابي قبل بداية الموسم الصيفي فلم تبدأ شركات النقل السياحي رحلاتها المنتظمة إليها، وجدت رحلات عبر شركة غرب ووسط الدلتا، فحجزت ذهابًا وعودة أونلاين، ولن أحكي عن التجربة المريرة في الدفع عبر شركة اسمها e khales التي لا تملك ماكينات دفع، وغير معلومة لكل نقاط الدفع التي مررت عليها لمدة ساعتين تقريبًا، والأسوأ من ذلك جهل موظفي خدمة العملاء الذين تواصلت معهم أكثر من 5 مرات دون جدوى، وفي النهاية انتظرت انقضاء فترة الدفع، وعاودت الحجز مع الدفع أونلاين من خلال كارت بنكي.
قبل رحلة الذهاب توجهت إلى مكتب الحجز بمحرم بك، وتفضل الموظف مشكورًا بطباعة التذاكر، وأبلغني أن طباعة تذاكر العودة تتم من خلال المكتب بمرسى مطروح، وكانت الرحلة موفقة، والسائق بشوشًا، ومتعاونًا، وممتازًا في القيادة.
فور وصولي قررت طباعة تذاكر العودة، والاحتفاظ بها إلى حين موعدها المحدد، وتم
الأمر بالفعل، ثم جاء يوم العودة- رحلة الساعة 12ظ- وحتى الساعة 11.40ص لم يصل الباص المخصص للرحلة رغم تواجد باص رحلة 1ظ، وأخيرًا وصل الباص، وتم وضع الحقائب، والصعود إليه، والجلوس على الكراسي المحجوزة رقمي 2، 1 وفوجئت بالسائق معترضًا، وأن هناك خطأ ما!! وتناول التذكرتين متوجهًا إلى مكتب الشركة، ثم عاد ليبلغني أن الحجز خاص برحلة 12ظ في حين أن الباص يخص رحلة 11.30ص، وبعد مجادلات ونزول كل الركاب لإصراره أن موعد الرحلة مختلف، تم الركوب مجددًا بعد التأكيد على موعد 12ظ، وهنا تبدأ المهزلة.
اعترض السائق على الأماكن المحجوزة، وطلب منى الجلوس في رقمي 20، 19 والمبرر أن رقمي 1-2 مخصصان لراحة السائق البديل!! ورفضت تبديل الأماكن لوجود والدي المسن معي وصعوبة جلوسه بمقاعد خلفية، وثار السائقان، وارتفعت أصواتهما، وتدخل بعض عمال الموقف لإقناعي بتغيير المكان، وأن الحجز خطأ فرفضت خاصة مع وصول راكبين اتضح أنهما حاجزا المكانين الآخرين- حجز أونلاين ورفض المكتب طباعة التذاكر الخاصة بهما، وإدعاء حدوث عطل في السيستم- وجاء أحد العمال باقتراح أرقام 13، 12 كأماكن بديلة أخرى، ومع إصراري على الرفض بدأ السائقان في الصراخ والتشويح بالأيدي والتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور، وقررا عدم التحرك بالأتوبيس إلا بعد الرضوخ وتنفيذ طلبهم!! ووصل الأمر إلى محاولة أحدهما الاقتراب من والدي المسن لترويعه.
والمهزلة لم تنته..