نقابات سيارات الأجرة تحمل مسؤولية فوضى القطاع لوزارتي الداخلية والنقل
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حملت نقابات سيارات الأجرة في المغرب مسؤولية ما وصفته ب”الفوضى في القطاع” لوزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك بسبب الأوضاع التي بات يعيشها هذا القطاع الحيوي بغالبية المدن المغربية.
واعتبر ذات التنسيق النقابي في بلاغ له، أن ما يحدث من فوضى بقطاع النقل واصطدامات بين سائقي سيارات الأجرة وأصحاب التطبيقات الذكية هو نتيجة طبيعية لسد باب الحوار من طرف الحكومة ووزارة الداخلية الجهة الوصية على القطاع ، باعتباره السبيل الوحيد والأمثل للإصلاح و الإنفتاح و الإصغاء للمشاكل و الاخطار التي توجد داخل القطاع”.
نقابات سيارات الاجرة قالت إن الإبقاء على قطاع نقل الأشخاص عبر سيارات الأجرة طاكسي مستقرا و قادرا على الاستجابة لأدواره في تلبية الحاجيات المتزايدة للمواطن و الرفع من قيمتها و الإسهام في دورة العجلة التنموية الاقتصادية لبلادنا ، يمر عبر سن قانون منظم للقطاع من خلال بوابة التشريع ، يحدد الحقوق و الواجبات”.
بالمقابل بات قطاع قطاع سيارات الأجرة، يواجه العديد من التحديات أبرزها انتشار ممارسات غير قانونية مثل عدم احترام شروط التشغيل، والامتناع عن تقديم الخدمة في بعض الحالات، وفرض تعريفات غير معلنة.
وأصبح من الضروري فرض احترام التسعيرة المحددة وعلى ضرورة استعمال العداد في الحالات المنصوص عليها والمراقبة التقنية الدورية للعدادات وضبط وزجر المخالفات المتعلقة بالزيادات غير المشروعة في أسعار الخدمات.
ومن المؤكد اليوم أن وزارة النقل تتحنل السمؤولية في تردي أوضاع القطاع بعدما تخلت عن تنظيمه بشكل محكم من خلال فرض عصرنة المركبات المستقلة كسيارات الأجرة وسحب المركبات المتهالكة وتعويضها بأخرى جديدة وملائمة وتشجيع اعتماد التكنولوجيا وأنظمة التدبير الحديثة لتوفير خدمات النقل بواسطة سيارات الأجرة تلائم احتياجات مختلف فئات الزبناء.
وكان على وزارة النقل أن تواكب وتدعم المبادرات الهادفة لتوفير خدمات الحجز المسبق أو الفوري لسيارات الأجرة باعتماد شبابيك الحجز ومراكز النداء والمنصات الرقمية وتطبيقات الهاتف النقال، بدل الوقوف كالمتفرج على الفوضى التي تضر بصورة المغرب المقبل على تنظيم تظاهرات كروية قارية ودولية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عشرات من شاحنات المساعدات تتجه إلى غزة
أفاد إعلام مصري، الأحد، بأن عشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية تتجه إلى قطاع غزة من معبر رفح الحدودي إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية ويقع جنوبي القطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، لقطات متلفزة تشير لتحرك شاحنات المساعدات وتجاوزها معبر رفح من الجانب المصري، مشيرة إلى أنها تتجه لدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضحت أن "عشرات من الشاحنات التي بدأت في التحرك من الجانب المصري من معبر رفح، تحمل أطنانًا كبيرة من المساعدات الإنسانية، مُتجهة إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة".
وأضافت أن "الشاحنات تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين، والمواد الأساسية لتأهيل البنية التحتية بالقطاع في إطار جهود مصر المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية المُتفاقمة في القطاع".
وأفادت القناة بأن "دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى معبر كرم أبو سالم لا يزال مستمرا".
من جانبه، قال الهلال الأحمر المصري في بيان: "تضم قافلة زاد العزة.. من مصر إلى غزة أكثر من 100 شاحنة، تحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، منها نحو 840 طنا من الدقيق، و450 طنا من السلال الغذائية المتنوعة، وذلك في إطار الجهود المصرية لدعم أهالي قطاع غزة غذائيا".
وحتى الساعة 10:30 ت.غ، لم تصل المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك مع بدء سريان ما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين مارستهما إسرائيل بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الأحد، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.