تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن موسكو وبيونج يانج تتعاملان مع الجنود الكوريين الشماليين علي أنهم قابلين للاستغناء عنهم من خلال إرسالهم في عمليات برية غير مجدية في الصراع مع أوكرانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم السبت.

وأضاف كيربي: "من الواضح أن القادة العسكريين الروس والكوريين الشماليين يتعاملون مع هؤلاء الجنود على أنهم قابلين للاستغناء عنهم ويأمرونهم بشن هجمات ميؤوس منها ضد الدفاعات الأوكرانية.

"

وتابع: "هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين يتم الدفع بهم في هجمات غير مجدية."

وأشار مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى أن الجنود الكوريين الشماليين تكبدوا خسائر فادحة، كما فشلوا في تنفيذ مهامهم، ما أسفر عن قيام البعض منهم بالانتحار في ساحة المعركة.

وقال : "لدينا أيضا تقارير تفيد بانتحار جنود كوريين شماليين بدلا من الاستسلام للقوات الأوكرانية، على الأرجح خوفا من الانتقام من عائلاتهم في كوريا الشمالية في حالة أسرهم."

وأشار كيربي إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الكوريين الشماليين، موضحا: "هناك أكثر من 1000 قتيل أو جريح في صفوف الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا علي الخطوط الأمامية خلال الأسبوع الماضي."

تأتي تصريحات كيربي في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسر عدد من الجنود الكوريين الشماليين، والذين توفوا بعد وقت قصير من الأسر.

وأضاف زيلينسكي: "تلقينا تقارير عن عدة جنود من كوريا الشمالية تمكن محاربونا من أسرهم. لكنهم أصيبوا بجروح خطيرة ولم نتمكن من إنقاذهم."

وقال : "هذا أحد مظاهر الجنون الذي يمكن أن تفعله الدكتاتوريات. يجب ألا تخسر الأمة الكورية مواطنيها في المعارك في أوروبا." وحث الصين على ممارسة الضغط على كوريا الشمالية للتراجع عن الانخراط في الحرب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جون كيربي موسكو بيونج يانج الجنود الكوريين الشماليين الصراع أوكرانيا غير مجدية انتحار القوات الأوكرانية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أسر الجنود الکوریین الشمالیین کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض

بعد 12 يوماً من التصعيد العنيف بين إيران وإسرائيل، وبعد أن خفت صوت المدافع وبدأ الركام يكشف عن الوجع، بدأت طهران في محاولة لملمة جراحها، بينما تتبادل الأطراف المتصارعة رسائل النصر إعلامياً، في حين أن الحقائق على الأرض تحكي قصة أخرى.. مستشفيات مدمرة، أبنية منهارة، ودماء لم تجف بعد.

حصيلة ثقيلة للدم والدمار

في أول بيان شامل عقب وقف إطلاق النار، أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن الضربات الإسرائيلية أودت بحياة 606 أشخاص، فيما تجاوز عدد المصابين 4700 جريح، معظمهم سقطوا تحت أنقاض المنازل والمباني المستهدفة، والبعض الآخر فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفيات.

وتشير الإحصائيات إلى أن 95% من الضحايا لقوا حتفهم تحت الأنقاض، مما يعكس شدة القصف واستهدافه المباشر للبنية التحتية المدنية. كما لحقت أضرار كبيرة بقطاع الصحة، حيث تضررت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف، مما أعاق جهود الإنقاذ والإغاثة.

خسائر فادحة في القيادة والمنشآت

لم تتوقف الخسائر عند المدنيين، بل امتدت إلى الصفوف الأولى من القيادة الإيرانية. فقد فقدت إيران عدداً من القادة العسكريين الكبار، من بينهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري، إلى جانب عدد من كبار العلماء النوويين، وهو ما شكّل ضربة موجعة لبرنامجها النووي.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الضربات، التي شاركت فيها أيضاً الولايات المتحدة، استهدفت منشآت نووية حساسة أبرزها منشأة "فوردو"، وتحدثت تقارير عن تدمير جزئي أو كلي لتلك المواقع، وهو ما لم تؤكده إيران رسمياً بعد.

جبهة إسرائيل لا تخلو من الخسائر

من الجانب الإسرائيلي، أفادت فرق الإسعاف بمقتل 28 شخصاً، وأكثر من 1300 جريح، ما يعكس أيضاً حجم الرد الإيراني وقدرته على الوصول داخل العمق الإسرائيلي. ورغم أن القبة الحديدية نجحت في اعتراض عدد من الهجمات، إلا أن البعض الآخر أصاب أهدافاً حساسة، محدثاً أضراراً وموجة من القلق داخل المجتمع الإسرائيلي.

قراءة في الموقف الاستراتيجي
من جانبه، علّق اللواء سمير فرج, الخبير الاستراتيجي والعسكري، على المشهد بالقول إن الأطراف المعنية ستجلس أخيراً علي طاولة التفاوض، مما يُعد مؤشراً على إدراك الجميع لخطورة الاستمرار في التصعيد. وأشار إلى غموض الصورة بشأن الطرف الذي خرج منتصراً، فبينما تعلن إيران أنها ردت بقوة، تؤكد إسرائيل أن امريكا ضربت المنشآت النووية في إيران دمرتها.

وأشار فرج إلى أن إسرائيل كانت تعتزم توجيه ضربات جديدة لإيران بعد وقف إطلاق النار، لكن الرئيس الأمريكي تدخل لمنع هذا التطور الخطير، في خطوة عكست حرص واشنطن على تجنب حرب شاملة في المنطقة.

إيران وإسرائيل... رسائل متبادلة
برأي فرج، فإن إيران نجحت في إثبات قدرتها العسكرية وتوسيع رقعة الاشتباك، موجِّهة رسالة قوية بأنها تملك أدوات الردع الإقليمي. أما إسرائيل، فقد أظهرت قدراتها الدفاعية في صد بعض الهجمات، لكنها تلقت ضربات كشفت عن ثغرات في منظومتها، وهو ما يضعها أمام مراجعة أمنية ضرورية.

أميركا المستفيد الأكبر؟
وفي ختام تحليله، أكد فرج أن الولايات المتحدة تُعد الرابح الأكبر، إذ نجحت في لعب دور الوسيط الفعّال الذي أعاد ضبط الإيقاع، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب كارثية كانت ستضر بمصالح واشنطن وحلفائها في الخليج.



رغم توقف القصف، لا تزال آثار الدمار تملأ شوارع إيران، من أحياء طهران وإسرائيل المتصدعة. المشهد في المستشفيات وبين الأنقاض لا يترك مجالاً للشك بأن الثمن كان باهظاً. ومع استمرار الغموض حول مصير البرنامج النووي الإيراني، والنية الإسرائيلية في الرد المستقبلي، تبقى الهدنة هشة، والسلام بعيد المنال.

طباعة شارك النار المستشفيات طهران إسرائيل الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعتقل أمريكيين حاولوا تهريب أرز وكتب مقدسة إلى كوريا الشمالية
  • القبض على 6 مواطنين أمريكيين حاولوا إرسال زجاجات بلاستيكية نحو كوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية سترسل مزيدًا من القوات دعما لروسيا في حرب أوكرانيا
  • ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النووي
  • كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا
  • ترامب: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الأخيرة
  • كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة
  • بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض
  • الرئيس الإيراني: انتصرنا في الحرب والعدو تكبد خسائر فادحة