كوارث مناخية تضرب العالم.. فيضانات وحرائق غابات وتعطل رحلات الطيران
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كوارث مناخية عديدة تعرضت لها البلاد في مختلف دول العالم، نتيجة التغيرات المناخية التي تشهدها الفترة الحالية، التي تتمثل في ارتفاع درجات حرارة لم تكن مسبوقة من قبل، وحدوث الفيضانات، وأيضا حرائق الغابات التي ضرب العديد من الدول.
فيضانات ألمانياتعرضت مدينة نورمبرج بألمانيا إلى فيضان، إذ تعد من أكثر المناطق تضررًا، بعد أن اجتاحت عاصفة قوية منطقة فرانكونيا الوسطى الألمانية، حيث مناطق كثيرة من المدينة انقطعت عنها الكهرباء بسبب خلل في محطات المحولات، فيما امتلأت ثمانية إلى تسعة من الأنفاق بالمياه خلال هطول الأمطار الغزيرة، وتعطلت الرحلات الجوية في فرانكفورت، ما أدى إلى إلغاء 70 رحلة جوية، بسبب تعرض وسط ألمانيا لهطول أمطار غزيرة وصواعق، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
تعرضت جزيرة «تينيريفي» الإسبانية، كبرى جزر الكناري في المحيط الأطلسي، إلى اندلاع حريق هائل في مساحات واسعة من الغابات، خرج عن السيطرة، ما تسبب في التهام آلاف الآفدنة، وأجبرت السلطات على إجلاء ما يزيد على 7600 شخص من سكان الجزيرة
درجات الحرارة القياسية وتغير المناخ في الجزيرة، تسبب في اندلاع حرائق الغابات، التي ربما قد تكون الأعنف في جزر الكناري، إن لم يكن في أي وقت مضى، على الأقل في الـ40 عاما الماضية، بحسب ما ذكرته السلطات الإسبانية.
وخلال الفترة الماضية، شهدت أمريكا حالة طقس غير مستقرة، ولقي 147 شخصًا مصرعهم في ولايات أريزونا ونيفادا وتكساس الأمريكية، بسبب موجة الحر الشديدة التي اجتاحت البلاد، كما لقي اثنين آخرين مصرعهما بسبب العواصف الرعدية، التي أدت إلى قطع الكهرباء عن 400 ألف منزل ومحل تجاري
وفي جنوب البرتغال، تعرض إحدى المدن إلى حرائق الغابات، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، التي قضت على آلاف الأفدنة من الأراضي، وأجبرت السلطات المحلية على إجلاء نحو 1400 شخص، حيث إن بعد مرور أشهر من موجات الحر والجفاف المطولة، تسببت الأمطار الغزيرة التي بدأت في بداية شهر أغسطس الجاري في إتلاف مئات المنازل وتدمير المحاصيل.
أمطار وفيضانات الصينغمرت الأمطار الغزيرة وفيضانات الصين في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية في الأسابيع الأخيرة، بسبب العواصف من إعصاري دوكسوري وخانون، ما دفعها إلى اتخاذ مزيدا من الإجراءات لحماية محاصيلها، ومنع تفاقم الأمراض.
لم تقتصر الكوراث الطبيعية على الدول الأوربية فقط، لكن هنا بعض الدول العربية، تضررت من الكوارث، ومنها المغرب، إذ تعرضت غابة مغراوة بإقليم تازة شمال شرقي المملكة، إلى اندلاع حريق هائل بسبب درجة الحرارة المرتفعة، وهبوب الرياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية فيضانات ألمانيا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.