تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ناهد صبري، التي كانت واحدة من أبرز الراقصات في السينما المصرية، رغم نجاحها الكبير في مجال الرقص، إلا أن حياتها شهدت تحولًا جذريًا بعد قرارها بالابتعاد عن هذا المجال، الذي كافحت من أجله في البداية، وبعد أداء مناسك الحج، اختارت ناهد ارتداء النقاب وابتعدت عن الأضواء، مُعلنة نهاية فصل والبدء في مرحلة جديدة من حياتها.

ناهد صبريناهد صبري.. من معركة إثبات الذات إلى قرار التغيير الجذري بعد رحلة صراع طويلة


عاشت الفنانة ناهد صبري حياة مليئة بالتحديات والصراعات، حيث بدأت مسيرتها الفنية كراقصة في زمن كان يهيمن فيه على الساحة مجموعة من الراقصات الشهيرات، على الرغم من رفض عائلتها الشديد لفكرة الرقص، إلا أن ناهد تمسكت بحلمها وواجهت صعوبات كثيرة لإثبات نفسها في هذا المجال، هربت من منزلها بعد أن أجبرها أهلها على الزواج في قريتها التابعة لمدينة طنطا، محاولين إجبارها على نسيان حلم الرقص. في تلك الفترة، مرّت بحالة نفسية صعبة بلغت ذروتها بمحاولة انتحار فاشلة، لكنها استطاعت أن تقاوم وتبدأ من جديد.

هربت ناهد من ضغوط عائلتها واختبأت عند ابنة عمها، ثم بدأت رحلتها في تعلم الرقص على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم، التي علمتها فنون الرقص الشرقي وأصبحت لها دورًا كبيرًا في صقل مهاراتها، وبعد نجاحها الكبير في مصر، قررت ناهد أن تذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أسست مدرسة لتعليم الرقص الشرقي، وحققت شهرة واسعة هناك.


لكن، رغم النجاح الذي حققته في مجال الرقص، قررت ناهد صبري الابتعاد عن هذا العالم بعد أن أتمت مناسك الحج، حيث اختارت العيش في هدوء واكتسبت شخصية جديدة بعد ارتدائها النقاب وابتعادها عن الأضواء.


أبرز أعمالها السينمائية

قدمت ناهد صبري العديد من الأعمال السينمائية التي تركت بصمة واضحة، ومن أبرز أفلامها:
1. “الراقصة والسياسي” (1991)
2. “الناس اللي فينا” (1993)
3. “الطريق إلى إيلات” (1997)
4. “النمر والأنثى” (1987)
5. “جحيم تحت الماء” (1989)

 


حياتها الشخصية وقرارها النهائي

رغم النجاح الذي حققته في مجال الرقص والسينما، آثرت ناهد بعد سنوات طويلة من الشهرة والتألق أن تختار حياة هادئة ومسالمة بعيدًا عن الأضواء، فبعد أداء مناسك الحج، ارتدت النقاب وابتعدت عن العمل في الفن، ليصبح هذا القرار نقطة تحول في حياتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم الراقصة والسياسي

إقرأ أيضاً:

سيدة تنهى حياتها لرفض أسرتها الزواج بعد طلاقها فى بولاق الدكرور

أنهت سيدة حياتها بحرق نفسها في بولاق الدكرور، لرفض أفراد من أسرتها زواجها مرة أخرى بعد طلاقها من زوجها، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.

 

تفاصيل إنهاء سيدة حياتها ببولاق الدكرور

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مصرع سيدة داخل مسكنها في بولاق الدكرور، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين للمقدم أيمن سكوري رئيس مباحث بولاق الدكرور، أن سيدة كانت ترغب في الزواج بعد طلاقها من زوجها، إلا أن أفراد من أسرتها رفضوا رغبتها، مما دفعها لإنهاء حياتها بحرق نفسها.

 

نقل جثة سيدة للمشرحة

تم نقل الجثة إلى المشرحة، والاستماع لأقوال أفراد من أسرتها، لكشف ملابسات الحادث، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.




مقالات مشابهة

  • المطربة أنغام البحيري تكشف عن الجندي المجهول في حياتها الفنية دعم غير محدود
  • السيارات ذاتية القيادة تهدد الأطفال وقرار عاجل بسحبها
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار وقرار السلم والحرب بيد الحكومة
  • مكنتش خناقة.. مقلب طلاب في معلمتهم علشان يحتفلوا بعيد ميلادها
  • حفلات بلا كحول: لماذا يتجه الناس نحو السهر الصافي في وضح النهار؟
  • نانسي عجرم تدعم ابنتها في عيد ميلادها
  • إلهام شاهين تختتم رحلتها إلى السعودية بأداء مناسك العمرة
  • سيدة تنهى حياتها لرفض أسرتها الزواج بعد طلاقها فى بولاق الدكرور
  • إلهام شاهين في الحرم المكي تؤدى مناسك العمرة لوالدتها
  • ربة منزل تنهي حياتها حرقًا بسبب رفض أبنائها زواجها في بولاق