اشترطت وزارة الداخلية أن يكون سن الطالب الراغب في لانضمام لمعاهد معاون الامن، لا يقل عن 16 سنة ولا يزيد عن 23 سنة.

وأعلن اللواء تامر مخيمر، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر القطاع بالقاهرة الجديدة، عن الشروط والمزايا المتعلقة بالدفعة الجديدة للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن.

الشروط العامة للالتحاق

1.

الجنسية: أن يكون المتقدم مصريًا من أبوين مصريين يتمتعان بالجنسية المصرية دون تجنس أو ازدواج جنسية.

2. السن: ألا يقل عمر المتقدم عن 16 عامًا وألا يزيد على 23 عامًا وقت فتح باب التقديم.

3. المؤهل الدراسي: الحصول على الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها.

4. السمعة والسجل الجنائي: أن يكون محمود السيرة، حسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.

5. الارتباط بالإرهاب: ألا يكون المتقدم أو أي من أقاربه حتى الدرجة الرابعة مدرجًا على قوائم الإرهابيين وفقًا للقانون.

6. الفصل الوظيفي: ألا يكون قد سبق فصله من خدمة حكومية أو من أحد معاهد معاوني الأمن أو أي مؤسسة تعليمية أخرى، إلا بعد مرور 4 سنوات على الأقل.

7. اللياقة الصحية والبدنية: اجتياز الفحوص الطبية والنفسية واختبارات السمات واللياقة البدنية، وألا يقل الطول عن 168 سم للذكور و158 سم للإناث، مع وزن مناسب وفق المعايير المحددة.

8. الحالة الاجتماعية ألا يكون المتقدم متزوجًا أو سبق له الزواج.

المزايا المقدمة

تتحمل الدولة نفقات التعليم والتدريب والإعاشة خلال فترة الدراسة.

- يحصل الطالب على مكافأة شهرية أثناء الدراسة. - يتمتع الطالب بخدمات التأمين الصحي خلال الدراسة، ونظام علاجي خاص بعد التخرج وفق لوائح هيئة الشرطة.

- يمنح الخريجون دبلومًا شرطيًا فنيًا يعادل شهادة الثانوية الفنية بنظام الثلاث سنوات.

- يعفى المقبولون من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

أماكن التقديم والاختبارات

- ذكور:

- معهد طرة (القاهرة الكبرى، مدن القناة، شمال وجنوب سيناء).

- معهد وادي النطرون (البحيرة، الإسكندرية، مطروح، غرب الدلتا).

- معهد 6 أكتوبر (الجيزة، بني سويف، الفيوم، المنيا).

- معهد سوهاج (أسيوط، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد). -

*إناث: - معهد طرة (لكافة المحافظات).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهادة الاعدادية السجل الجنائي فتح باب التقديم قطاع التدريب معاهد معاوني الأمن مساعد وزير الداخلية وزارة الداخلية نظام الثلاث سنوات معاوني الامن ألا یکون

إقرأ أيضاً:

تربويون لـ “اليوم”: دمج الاختبارات باليوم الدراسي تطوير يحتاج إلى التدرج-عاجل

أكد تربويون أن قرار دمج الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي يعكس توجهًا نحو تطوير العملية التعليمية وتعزيز مفهوم التعلم المستمر، إلا أنه أثار تحديات ميدانية واضحة، أبرزها الضغوط النفسية على الطلاب وصعوبة تنظيم الوقت لأولياء الأمور، إضافة إلى الأعباء المزدوجة على المعلمين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددوا على أهمية التهيئة المسبقة، ووضوح الأهداف، وتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح التطبيق وتحقيق التوازن بين جودة التعليم وواقعية التنفيذ.
أخبار متعلقة قبل انطلاقها.. مختصون يوضحون أبرز عقبات الاختبارات ضمن اليوم الدراسي - عاجلعاجل: لأول مرة.. استمرار اليوم الدراسي ودمج ”الدور الثاني“ في اختبارات الفصل الدراسي الثالث"التعليم".. ضوابط لمعالجة أسئلة الاختبارات دون الإضرار بالطلابوقالت التربوية راوية هوساوي، إن قرار وزارة التعليم بدمج الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي يأتي في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها القطاع التربوي، والتي تهدف منالتربوية راويه هوساويالتربوية راوية هوساويخلالها الوزارة إلى إدخال مقترحات عملية تعزز من فرص التحسين والتطوير المستقبلي للعملية التعليمية.
وأشارت إلى أن هذا القرار فاجأ الكثيرين في الميدان كونه صدر في نهاية العام الدراسي، مما أثار تساؤلات واسعة حول عدة نقاط تتعلق بآلية التنفيذ، والجدوى، والآثار المحتملة على الطالب والمعلم وولي الأمر.
متغيرات تربوية
وأوضحت هوساوي أن القرار يحمل في جوهره العديد من المتغيرات التربوية التي قد تُحدث تحولًا إيجابيًا على المدى البعيد، مبينة أن الطالب، من خلال هذا التوجه، قد يشعر برهبة أقل تجاه الاختبارات، لأنها لم تعد مفصولة عن اليوم الدراسي، وإنما جزء منه، مما يعزز من مفهوم التعلم المستمر ويقلل من التوتر المرتبط بفترة الاختبارات المنفصلة.
وأضافت: “من منظور تربوي، فإن هذا القرار يساعد على ترسيخ الفكرة بأن التعليم لا يتوقف عند الاختبار، بل هو مسار متواصل حتى آخر يوم دراسي، وهو ما يُسهم في بناء توجه معرفي أكثر توازنًا لدى الطالب، ويُضعف الفكرة السائدة بأن نهاية المنهج تعني نهاية التعلم”.
غير أنها في المقابل، ترى أن هناك جانبًا آخر من المسألة لا يمكن إغفاله، وهو أن القرار لم يكن مصحوبًا بتوضيح كافٍ لأهدافه، مما تسبب في وجود فجوة كبيرة بين ما تطمح إليه الوزارة، وبين ما اعتاد عليه الطالب وولي الأمر، الأمر الذي خلق حالة من الارتباك والتردد تجاه التفاعل مع القرار أو تقبله.
وأشارت إلى أن القرار قد يكون مرهقًا على المعلم، الذي سيجد نفسه مطالبًا بأداء مهام التصحيح والتدقيق، في الوقت ذاته الذي يتواجد فيه الطلاب داخل المدرسة خلال اليوم الدراسي، الأمر الذي سيجعل من إدارة الجدول تحديًا فعليًا، خاصة إذا لم يتم توفير آليات تنظيم مرنة تراعي طبيعة المهام الجديدة وتساعد في تحقيق التوازن المطلوب داخل المدرسة.
وأكدت هوساوي أنه يمكن التغلب على هذه التحديات في حال قامت الوزارة بحملات توعوية موجهة لأولياء الأمور والطلاب، تشرح من خلالها مبررات القرار وفوائده التربوية، بالإضافة إلى تقديم تنظيم واضح لسير الاختبارات وتوزيع الجدول الدراسي بما لا يُربك الطالب أو المعلم.
كما شددت على أهمية تهيئة المعلمين لهذا التحول، قائلة: “المعلم بحاجة إلى أدوات تنظيمية تساعده على التنقل بسلاسة بين أداء الحصص التعليمية ومهام الاختبارات، فالدور التعليمي لم يعد يقتصر على التلقين فقط، بل أصبح يتطلب إدارة دقيقة للوقت والجهد والمعرفة، وهو ما ينبغي أن يُؤخذ بعين الاعتبار عند تطبيق أي سياسة تربوية جديدة”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التغيرات التربوية المتسارعة تتطلب من التربويين أن يتحلوا بالمرونة والوعي، وأن ينظروا إلى كل تغيير كفرصة للتطوير، وليس كمصدر للإرباك. وقالت: “قرار دمج الاختبارات ضمن اليوم الدراسي قد يبدو صعبًا في بدايته، لكنه يحمل بين طيّاته فرصًا واعدة لإعادة تشكيل ثقافة التعلّم والتقييم داخل مدارسنا”.
وأضافت: “وإذا تمكنا من مواجهة التحديات بحلول مبتكرة، واستمررنا في التواصل الفعّال مع أولياء الأمور، وراعينا التوازن بين جودة التعليم وواقعية التطبيق، فسنكون أمام مرحلة جديدة أكثر تطورًا واتساقًا مع متطلبات العصر، وسنُسهم جميعًا في إحداث فرق حقيقي في تجربة الطالب والمعلم على حد سواء. فالتغيير لا يُثمر إلا حين نُشارك جميعًا في صناعته بوعي واحتواء”.
مكافحة التوتر
وقال التربوي الدكتور عبدالعزيز آل حسن إن قرار وزارة التعليم بدمج الاختبارات النهائية مع اليوم الدراسي العادي، ورغم ما يحمله من أهداف تتعلق باستثمار الوقت وتقصير فترة الامتحانات، إلا أنه أثار موجة من الجدل والقلق في أوساط المجتمع التعليمي، بسبب ما ترتب عليه من آثار سلوكية ونفسية وتعليمية واضحة لدى الطلاب وأسرهم.د عبدالعزيز آل حسنآل حسن
وأوضح آل حسن أن من أبرز الملاحظات المسجلة ارتفاع مستوى التوتر والقلق لدى الطلبة، نتيجة الانتقال المباشر من أداء الاختبار إلى حضور الحصص الدراسية، ما تسبب في إرهاق ذهني وضعف في التركيز، إلى جانب شعور أولياء الأمور بصعوبة في تنظيم أوقات المذاكرة المنزلية، وارتباكهم في تقديم الدعم النفسي والدراسي لأبنائهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى أنه كان من الأفضل إجراء دراسة ميدانية تجريبية مسبقة لتقييم تأثير هذا النظام قبل تطبيقه، مع ضرورة استشارة المختصين في الميدان التربوي وأخذ آراء المعلمين وأولياء الأمور لضمان تقبل التغيير، وإعداد خطة تهيئة نفسية ومدرسية متكاملة للطلبة قبل بدء الاختبارات، إلى جانب تقنين المحتوى الدراسي وتخفيف الأعباء الأكاديمية خلال تلك الفترة.
واقترح آل حسن، في حال استمرار العمل بهذا النظام خلال الأعوام المقبلة، عددًا من الإجراءات المساندة، منها: فصل جدول الاختبارات عن الجدول الدراسي اليومي، تقليص اليوم الدراسي أو اقتصار الحصص على مراجعات مركزة، وتنظيم ورش عمل قصيرة تعزز من مهارات “إدارة القلق” و”الاستعداد للاختبار”، مشددًا على أهمية فتح قنوات تواصل فعالة مع المجتمع التربوي لتلقي التغذية الراجعة وتطوير السياسات التعليمية بناءً على الميدان.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن دمج الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي دون تهيئة كافية يشكل عبئًا مضاعفًا على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، ويؤثر سلبًا على الاستقرار النفسي والتحصيلي، داعيًا إلى مراجعة هذا التوجه ووضع آلية تقييم متوازنة تراعي أبعاد العملية التعليمية كافة.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن السماح بجواز السفر الرقمي؟.. «الجوازات» توضح
  • تربويون لـ “اليوم”: دمج الاختبارات باليوم الدراسي تطوير يحتاج إلى التدرج-عاجل
  • تعرف على نتائج نهائيات دوري الكاراتيه بكامل فئاته العمرية
  • المبادرات البيئية المستدامة محور مباحثات معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • صحتك في الصيف.. سلسلة للتوعية الطبية بالتعاون مع معهد تيودور بلهارس
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة يونيو 2025 وطريقة الاستعلام
  • قرار جديد في أنقرة: هذه الفئة العمرية ستستخدم المواصلات مجانًا
  • تعرف على أماكن ومواعيد عمل لجان الفتوى بقنا
  • احذر من الغفوة النهارية القصيرة.. تزيد من احتمالات الوفاة
  • بالأسماء.. أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية في الإسماعيلية 2025