صدى البلد:
2025-06-01@16:28:33 GMT

ارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

ارتفعت أسعار النفط، مساء أمس الجمعة بنحو 1% وسط مؤشرات على تباطؤ الإنتاج في ‏الولايات المتحدة، لكن الخامين القياسيين أنهيا أطول سلسلة مكاسب أسبوعية لهما ‏في 2023 بسبب تزايد المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي.‏

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا أو 0.8% إلى 84.80 دولار للبرميل ‏عند التسوية، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 ‏سنتا أو 1.

1% إلى 81.25 دولار للبرميل عند التسوية.‏

وارتفع الخامان القياسيان الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن عدد منصات ‏النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع السادس على التوالي. ‏وقد يؤدي التراجع في الإنتاج الأمريكي إلى تفاقم نقص الإمدادات المتوقع خلال ‏الفترة المتبقية من العام.‏

وتأتي المخاوف مدفوعة بتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ‏‏(أوبك+) للإمدادات، مما ساعد في ارتفاع أسعار النفط لمدة سبعة أسابيع متتالية منذ ‏يونيو. وارتفع خام برنت بنحو 18% بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط ‏الأميركي 20% خلال الأسابيع السبعة المنتهية في 11 أغسطس.‏

لكن أسعار النفط انخفضت هذا الأسبوع بنحو 2% مقارنة مع الأسبوع الماضي إذ ‏أدت الأزمة العقارية المتفاقمة في الصين إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ التعافي ‏الاقتصادي في البلاد وقلصت شهية المخاطرة لدى المستثمرين.‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار النفط العالمي اسعار النفط أسعار النفط العالمية الخام العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت الغاز الطبيعى النفط العالمي النفط والغاز الولايات المتحدة ا النفط والغاز الطبيعي أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تتسبب رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية ودعوته إلى مواصلة استخراج النفط وقرار “أوبك بلاس” زيادة حصص الإنتاج إلى تراجع أسعار الخام بشكل غير مسبوق منذ وباء كوفيد.

وبينما يعد الأمر إيجابيا بالنسبة للمستهلكين إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للمنتجين، بحسب محللين.

ويبلغ حاليا سعر برميل خام برنت بحر الشمال المرجعي على المستوى الدولي أقل من 65 دولارا، أي أقل بكثير من عتبة 120 دولارا التي بلغها في 2022 بعد غزو روسيا التي تعد منتجا رئيسيا للنفط، لأوكرانيا.

وساهم انخفاض أسعار النفط في تراجع عالمي في معدلات التضخم بينما دعم النمو في بلدان تعتمد على استيراد الخام، على غرار معظم أجزاء أوروبا.

وعلى سبيل المثال، تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 11,8 في المئة من عام لآخر في نيسان/أبريل.

وقال خبير الاقتصاد لدى “مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال” البريطاني Cebr بوشبن سينغ إن تراجع أسعار الخام “يزيد مستوى الدخل المتاح” الذي ينفقه المستهلكون على “الكماليات” مثل الترفيه والسياحة.

وتراجع سعر برميل خام برنت بأكثر من عشرة دولارات مقارنة مع ما كان عليه قبل عام، ما أدى إلى تراجع كلفة مختلف أنواع الوقود المشتقة مباشرة من النفط.

وقال سينغ لفرانس برس إن ذلك يساعد في خفض تكاليف النقل والتصنيع التي يمكن أن تساعد، على الأمد المتوسط، في خفض أسعار السلع الاستهلاكية بشكل أكبر.

لكنه لفت إلى أنه بينما يعد تراجع أسعار الخام نتيجة جزئية لسياسات ترامب التجارية، فإن توقع التأثير الصافي على التضخم يبقى صعبا في ظل زيادات محتملة في تكاليف مدخلات أخرى، مثل المعادن.

وأضاف سينغ أنه في الوقت ذاته، “يمكن للنفط الأقل ثمنا أن يجعل مصادر الطاقة المتجددة أقل تنافسية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة”.

– منتجو النفط –
وقال المسؤول عن استراتيجية السلع الأساسية لدى “بنك ساكسو” أوله هانسن إنه مع تراجع الأسعار فإن الجهات الخاسرة بلا شك هي البلدان المنتجة للنفط “خصوصا المنتجين ذوي التكلفة العالية المجبرين بناء على الأسعار الحالية الأقل على تخفيف الإنتاج في الأشهر المقبلة”.

وقال المحلل لدى “رايستاد إنرجي” خورخي ليون إن بلوغ سعر برميل النفط 60 دولارا أو أقل “لن يكون أمرا رائعا بالنسبة لمنتجي النفط الصخري” أيضا.

وأوضح لفرانس برس أن “تراجع أسعار النفط سيضر بالتنمية لديهم”.

وأعلنت بعض الشركات التي تستخرج النفط والغاز الصخريين بالفعل عن خفض الاستثمار في حوض برميان الواقع بين تكساس ونيو مكسيكو.

أما بالنسبة لتحالف أوبك بلاس النفطي بقيادة السعودية وروسيا، فتتباين القدرة على التكيف مع الأسعار المنخفضة بشكل كبير.

ويشير ليون إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت لديها احتياطات نقدية تتيح لها الاستدانة بسهولة لتمويل مشاريع اقتصادية متنوعة.

وتوقع هانسن أن “الرابحين على المدى الطويل من المرجح أن يكونوا كبار منتجي أوبك بلاس، خصوصا في الشرق الأوسط، في وقت يستعيد هؤلاء حصصا في السوق خسروها منذ العام 2022 عندما شرعوا في خفض طوعي للإنتاج”.

بدأت المجموعة التي تضم 22 بلدا سلسلة إجراءات لخفض الإنتاج عام 2022 لدعم أسعار الخام، لكن السعودية وروسيا وستة بلدان أخرى منضوية في التحالف فاجأت الأسواق مؤخرا عبر زيادة الإنتاج.

وأعلنت البلدان المنضوية في التحالف السبت عن زيادات ضخمة في إنتاج الخام لشهر تموز/يوليو مع 411 ألف برميل يوميا.

ويفيد محللون بأن الزيادات هدفت على الأرجح إلى معاقبة أعضاء أوبك الذين فشلوا في الإيفاء بحصصهم، لكنها تأتي بعد ضغوط من ترامب لخفض الأسعار.

ويؤثر الأمر مباشرة على بلدان مثل إيران وفنزويلا اللتين يعتمد اقتصاداهما بشكل كبير على عائدات النفط.

كما تضر بيئة حيث الأسعار منخفضة بنيجيريا التي تعد قدرتها على الاستدانة أكثر محدودية، على غرار أعضاء آخرين في أوبك بلاس، بحسب الخبراء.

لكن غويانا غير المنضوية في أوبك والتي سجّلت مزيدا من النمو في السنوات الأخيرة بفضل اكتشاف النفط، تواجه خطر تباطؤ اقتصادها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين
  • حماس: الاحتلال رفض ورقة تفاهم صيغت مع الوسيط الأمريكي وتحمل ثغرات كارثية
  • ارتفاع كبير لعدد الوفيات جراء سيول نيجيريا
  • عجز التجارة الخارجية في تركيا يسجل أعلى مستوياته خلال 21 شهرا
  • ارتفاع في تكاليف المعيشة في ليبيا خلال أبريل الماضي
  • خام البصرة يسجل خسائر أسبوعية مع انخفاض أسعار النفط عالمياً
  • عاجل | تراجع سعر الذهب عالميًا مع ارتفاع الدولار اليوم الجمعة 30 مايو
  • إسرائيل: ارتفاع أسعار الوقود في حزيران
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل ثاني خسارة اسبوعية
  • أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% بفعل مخاوف الطلب الصيني وترقب عقوبات جديدة على روسيا